رواية الحكاية فيها عشق بقلم نرمين هاني

موقع أيام نيوز

يصل لأجمل محطاته حيث اول لقاء يجمع بيننا حيث اول نظره اول كلمه و اول نبضه غدت ضائعه لسبب يجهله جميعك سوى قلبك .
حتى نصل لتلك البدايه تلك التي توصف بجمال لا يقدر بثمن فنلتقي عندها و لا نفترق نتمسك حقا ببعضنا و نبقى على بدايتنا تلك إلى الابد .
ماذا لو بدأنا من حيث ما سننتهي به ماذا لو تفارقنا ثم عدنا ثم اختلقنا مشكلات ف وجدنا حلولا ثم اعجبت قلوبنا ثم احببنا ثم بقينا على جمال تلك البداية إلى الأبد 
اغلق المذكره وقد امتالئت اعيونه بالدموع غير مصدقا انها كانت تعشقه الى هذا الحد .... عشق قابله هو بالۏجع .... بالاهانه ... بالالم .... بالچرح .....!!!
دخلت دينا عليه ويبدو عليها عدم الاتزان من اثر الخمر رمقها باشمئزاز وأحس بالضيق داخله فهو قد باع الذهب ليبقى مع ... مع من ... فهو قد خسر عائلته بأكملها وما السبب !! ترك والدته واخته وفتاه تعشقه پجنون ..... ليذهب خلف فتاه جميله ولكن ادرك ان الجمال ليس كل شئ .... !!
نظر لها قائلا بصرامة ....... احنا هننزل مصر 
رمقته بدهشة وعدم وعى قائله ....... ننزل فين انت مچنون !!
عمار بهدوء ...... للاسف عقلت بس بعد فوات الاوان جهزى نفسك السفر هيكون بعد شهرين عشان اقدر اسيب شغلى هنا 
وتركها وخرج من الغرفه وقد شعر بالاختناق الشديد والندم لما فعله مع رقيه ...... !!!
. الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى 
.............بعد يومان !!!! .......
فى يوم عملية شذى .......!!!
............فى المشفى !!! ...............
كانت شذى جالسه تبكى على الفراش وشروق ورقيه
وريم حولها يحاولون تهدئتها ولكن لايستطيعون ....!!!
رمقتها شروق بحزن لدموعها قائله 
انتى بتعيطى ليه عايزه افهم !!
شذى بصوت باكي قائله و شهقاتها تتعالى 
حمزه بقاله يومين مجاش يبقى اكيد هيسبنى !!!
وقفت رقيه پغضب قائله بصوت مرتفع 
والله اروح اجيبهولك متكتف بحبال واعلقهولك من رجليه الحيوان دا وانا اللى قلت انه غيرهم !!
وكزتها ريم بخفه قائله بعتاب ..... انتى بتهديها ولا تزوديها البت عنيها احمرت من العياط ودا غلط عشانها !!!
شذى بحرقه ..... غلط ليه ! هيحصلى ايه اكتر من كدا يعنى !!! عينى هتوجعنى !!! ملهاش لازمه !! وبعدين هو عنده حق ازاى يتجوز واحده عاميه مش هتعرف تعمل حاجه فى حياتها خلاص حياتها انتهت مش هتشوف النور تانى حتى مش هتعرف تشوف نفسها وهى بتكبر وتشوف شكلها حلو ولا وحش .... ولا هتعرف تهتم بيه ولا بولدها ثم أكملت بشهقات ودموع .... مش هتعرف تشوف شكل عيالها اصلا .... ليييييه بس كدا ليييه !!! هو انا عملت اى عشان يجرالي كده !!!
بكوا جميعا معها لتتجه نحوها رقيه وټحتضنها بقوه قائله پبكاء 
مټخافيش ياحبيبتى اكيد هيجى ولو مجاش طظ اوعى تعملى فى نفسك كدا عشان حد ابدا انتى هتعملى العمليه وهتنجح ان شاء الله
شروق بهدوء..... ان شاء الله وانتى ياشذى متعرفيش الخير فين ومتعرفيش اى ظروفه واللى حصلك دا اختبار من ربنا ليكى .... وبعدين مش كويس انك معانا دلوقتى مجرالكيش حاجه الحاډثه اللى عملتيها كانت صعبه احمدى ربنا ياحبيبتى وارضى بقضائه 
شذى بحزن ..... الحمد لله
ريم وهى تربت على كتفها قائلة ....
متقلقيش يا شذى اكيد هيجى متعرفيش هو كان عامل ازاى وانتى فى الغيبوبه ... دا مكانش بيسيبك يابنتى والله ما كان بيتحرك من هنا
شذى بتساؤل وابتسامة حزينة .... اومال سابني ليه دلوقت !!
نظرو لبعضهم بحزن ولم يستطيع احد اجابتها على سؤالها لانهم لا يعلمون !!!
قاطع حديثهم طرق احدهم لباب الغرفه لتبتسم شذى بسعاده وأمل لتختفى سريعا عندما استمعت صوت الطارق وهو عمر ليس حمزه .... !!!
نظر لهم عمر بتعجب من بكائهم ليتحدث بمرح ...
سالخير عليكم ايها البؤساء المبؤوسون بالبئسنه 
ضحكو جميعا وشذى ابتسمت لتتحدث رقيه قائله 
اهلا بالفنان اللى مش بنشوفه
اعتدل هو فى وقفته بفخر قائلا 
يابنتى اتقلى لسه بس ادخل المسابقه دى وهلعلع صدقينى هبهركم
ريم بمرح ....... ههههههههههههههههه شكلنا هنحدف عليك الجزم فى الاخر
رمقها عمر بغيظ ليتجه نحو شذى ويجلس جوارها ويحتضنها قائلا 
شايفه اعداء النجاح والامل يرضيكى كدا يا استا شايفه كابتنى ازاى !!!
تجاهلت حديثه لتتحدث بلهفة قائله ..... 
عمر هو انت شفت حمزه ..... جه يعنى ولا لسه !!! 
توتر عمر لينظر لهم منتظرا منهم اجابه لتشاور له رقيه وتهز رأسها علامة على الرفض
عمر بحزن ..... لا مشفتهوش ياحبيبتى بس اكيد هيجى قبل العمليه !!!
تنهدت شذى بۏجع لتغمض عينيها بحزن والدموع تنساب على وجنتيها ....
. الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى 
الى ارجوحتي الى دميتي الى جديلتي و إلى عالم من البرائه..
إلى تلك الذكريات المنحوته على جدار القلب المخلده حد الثبات في العقل الجميله حد الحزن على فقدانها..
كنت بريئه حد انني ظننت بأن المدرسه هي سبب الحزن الدائم و ان صوت الجرس هو صوت السعاده القصوى علمت بأن نجمه ترسم على يدي ستسعدني يوما بأكمله وأن حلوى ستصنع بهجتي سأنالها ان قمت بواجبي ..
كنت في صغري اظن بأن القلب الاحمر يعني الحب وان الوطن يعني الامان وان الرفقه تعني البقاء و ان الخير قد يجتمع في شخص واحد ك سندريلا و ان شړ العالم كله يبدو بإخوتها حسبت بأن جميع القصص تنتهي بزواج البطل و البطله و أن لا وجود لنهايه دون تلك ..
كنت اظن بأن القمر يتبعني اينما ذهبت و ان قطف الازهار اكبر چريمه في حقها وان الدمى تحبني كما احبها كثيرا و ان بكاء امي سينقضي ب قبله على جبينها حسبت بأن الشمس لا ترسم الا جانبا و ان بعض نقاط في سماء رسمتي بالطبع ستفهم بأنها عصافير ظننت بأن أمي دوما لا ترغب في الطعام حينما اكون انا جائعا ..
حسبت بأن أحبك لا تقال إلا صدقا و اسف ستحل اكواما من المشكلات ظننت البساطه عنوان لعالمنا ليتني لم اكبر ابدا ......
خرجت رقيه من الغرفه وقد احست بالاختناق لتجد اتصال من رائد فتجيب عليه قائله بحزن 
الو
ليأتيها صوته يقول بقلق .... مالك !!!
اندهشت رقيه بشده لتتحدث قائله بتعجب.... نفسى اعرف بتعرف ازاى هو انا قلت غير الو !!!
ضحك رائد بشده قائلا ..... هى الو دى شويه دى مكونه من 3 حروف يا بنتي سيبك دلوقتى المهم فى اى !!
تذكرت رقيه لتتحدث پغضب قائلة ...
حمزه المعفن الواطى .. مجاش الواطى شكله هيخلع وشذى مڼهاره جوا دا انا هفرمه فرم كدا هطلع اللى فيا كله فيه. ليلة اهله كلها سودا منقطه بأسود هخليها هباب عليه دا انا مش هخليه ينفع بنفعه تانى دا انا
قاطعها هو قائلا ..... باااس باااس شلفطى الواد ايه الافترا دا !!
رقيه پغضب .... اه ما انت زيه مش مذكر متعف بالعفانه هتقول ايه غير كده !!
رائد بذهول مصطنع..... مذكر بقى انا مذكر انا !!!
ضحكت رقيه دون وعى قائله.....يعنى مذكر اللى دايقتك ومتعف عادي !!
رائد پغضب مصطنع ....اقفلى انا جايلك ولو حد من الحريم كاشف راسه يخلعها وياللى ادخلى الاوضه
ومن ثم أغلق الهاتف فى وجهها
رقيه بغيظ.... الواد دا اټجنن اه مهو معاشر المجانين لازم يبقى زيهم
ومن ثم دخلت الغرفه لتجد شروق تتحدث مع يوسف وتبتسم بسعاده وكزتها رقيه فى كتفها قائلة 
بتضحكى على اى انتى كمان !!
اغلقت معه لتجدهم ينظرون لها بفضول لتقول هى بغمزه ...... مين حافظ لحد عشره !!!
شذى بتعجب ..... هو فى اى !!
عمر بمرح...... ههههههههه العيال شكلهم لسعوا
شروق بمرح ..... لالالا استنو بس عدى ياشوشو من واحد لعشره
نظرت هى لمصدر الصوت قائله بدهشه وحزن .... مش فاهمه ليه يعنى !!
ضحك عمر قائلا ..... هههههههههه عدى وخلاص هخلينا نشوف هيعملو ايه
شذى بتنهيده الم..... هشوف ازاى يعنى ومع ذلك ماشى
1....2.....3.....4.....5.....6.....7......8.....9......10
وفجأه استمعوا الى صوت فى الخارج و دخل حمزه عليهم ممسكا ببوكيه من الورد شكله رائع والشباب كلهم خلفه اتسعت اعينهم بدهشه غير مصدقين واشتغلت مزيكا ليبدأ حمزة بالغناء فتنظر شذى تلقائيا فى هذا الاتجاه وتبتسم بسعاده غير مصدقه عندما استمعت الى صوته وتفاعل الجميع معه وبدأ بالغناء ليتجمع الممرضين والدكاتره ليروا ما يحدث والابتسامة على وجوههم على ما يفعله هذا المچنون ......
فيه كدة فى الدنيا
بحب كل ثانية
كل حاجة بتعمليها
بشوف ولادى فيها
ومش ممكن اسيبك
ولا هقدر استحمل
حياة انتى موش فيها
حياة انتى موش فيها
فيه كدة فى الدنيا
بحب كل ثانية
كل حاجة بتعمليها
بشوف ولادى فيها
ومش ممكن اسيبك
ولا هقدر استحمل
حياة انتى موش فيها
حياة انتى موش فيها
طول ما انت معايا
اوعى تخاف من حاجة
الليل ديه وكل ليلة
من النهارده
هنعيش الحياة
انت منى وانا منك
انت منى وانا منك
وانا شايفك قدامى مش قادر اتخيل
انو بعد ثوانى انا وانت هنتكلم
وهتفضلى معايا
فى حياتى و جوايا
قد ما عمرى يطول
قد ما عمرى يطول
طول ما انت معايا
اوعى تخاف من حاجة
الليل ديه وكل ليلة
من النهارده
هنعيش الحياة
انت منى وانا منك
وبعد انتهاء الأغنية تعالى التصفير والتصفيق من كل الموجودين ليتوجه بعدها حمزه نحو شذى ويمسح دموعها برقه ويعطيها الورد فى يدها وهى تبكى والابتسامه على وجهها غير مصدقه ليتحدث هو بعشق قائلا 
تتجوزينى 
شذى پصدمه ..... اييه 
حمزه بمرح .... مش وقت اي خالص الماذون خلل معانا يالا يابت اخلصى ارحمونى بقى مرمطونى معاكم
ضحك الجميع بسعاده غير مصدقين ما يحدث .......
شذى بتوتر ... حمزه انت عارف انى ممكن
اسكتها هو قائلا بعشق .... عارف وميهمنيش اى حاجه انا عشقتك يا شذى سواء فيكى اى هفضل معاكى لاخر العمر وهنكتب كتابنا دلوقتى و العمليه نجحت منجحتش انا معاكى 
ابتسمت شذى بسعاده وحب
رقيه وهى تمسك قلبها بتمثيل قائله .... اه اه قلبى الصغير لا يتحمل تصدق طول عمرى بقول عليك جدع
رمقها رائد باستهزاء قائلا بطريقه كوميديه...... على يددددى لسه كانت بتشكر فيك شكر يا جدع مش عارف اقولك اى والله
ضحك الجميع بشدة ............... هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
توجه حمزه بسعاده نحو المأذون قائلا ..... يالا يا حاج جوزنا
المأذون بجديه.... اين الشهود
ادهم بسعاده ..... انا طبعا
رائد ..... وانا
ادم بسعاده .... وانا وكيلها
حمزه جلس جوار المأذون سريعا بمرح قائلا 
يالا ملكش حجه كله موجود يالا عشان معاد العمليه انجز يا حاج
تعالت الزغاريد فى الغرفه وشذى تستمع لكلمات المأذون وحمزة يرددها خلفه وقلبها يعشقه اكثر واكثر والابتسامه على وجهها وعينيها مليئه بالسعاده والفرح بالرغم من انطفائها !!!
المأذون ..... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
كريمه ومشيره بدموع .... لولولولولولولولولولى لولولولولولى
ليبارك لهم الجميع بسعاده
ومن ثم توجه حمزه نحوها و احتضنها بشده بادلته هى الاحتضان بخجل وقد احست بالامان والسعاده مشاعر كتير مش عارفه توصفها 
................................................ الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى ..
ثوان و دلف الممرضين داخل الغرفه
تم نسخ الرابط