رواية الحكاية فيها عشق بقلم نرمين هاني
المحتويات
يا فتاه.
اعلم بان من احبك سيحبك بكل ما انت عليه الان سيحب روحك النقيه قبل ان يعشق مظهرك الخارجي سيحبك بطولك بقصرك بهيئتك و ابتسامتك سيحبك فقط كونك انت .
تذكري بأن الاميرات كمثلك عليهن الابتسامه فقط ابتسمي و تفائلي فالقادم اجمل
و كوني واثقة بذاتك بعيوبها قبل تلك المزايا لا تسمحي لأحد ما أن يزعزع جزءا من تلك الثقة كما لا تجعلي من كان أن يشعرك بأنك فتاة ك سواك و أن وجودك كغيابك تماما و أنك جزء أضافي لا حاجة له
كوني على كامل الإدراك بأنك فتاة تستحق أن يفعل المحال لنيلها و تقام الحروب لأجلها تلك الفتاة التي يستحق أن يهجر النوم لأجلها ثلاثة أيام كي يستعد للقائها فقط .
..........فى المشفى !!!! .............
عندما استمع من حمزه على الهاتف الذى حدث لاخته توجه نحوها فى الحال وبجواره شروق وعمر وقلبه ينتفض فزعا خوفا عليها هرول نحو حمزه الجالس أمام غرفة العمليات والدموع تتساقط من عينيه دون ان يشعر بها ليتوجه نحوه قائلا پخوف
نظر له حمزه بضعف قائلا بخفوت
عملت حاډثه وف اوضة العمليات من بدرى شكل الحاله خطيره
هرولت كريمه وهى تبكى بشده نحوهم قائلة بلهفة
بنتى فين !! اى اللى حصل !! ردو عليا !!!
ربتت شروق على كتفها قائلة
اهدى ياعمتو ان شاء الله هتكون
كويسه
استندت على الجدار خلفها قائله بضعف وبكاء
بكى حمزه دون ان يشعر وهو يتذكر حديثها معه عن خۏفها من المۏت فتألم قلبه بشده ليتحدث بصوت باكى
ياارب متحرمنيش منها يارب .. !!!
مر أكثر من أربع ساعات داخل غرفه العمليات ولم يطمئنهم أحد إلي الأن و أخيرا دلف الطبيب خارج غرفه العمليات ف ركض إليه الجميع بلهفة و..
كريمه بلهفة و بكاء
بنتى عامل إيه يا دكتور هى كويس صح ...!!!! طمنا الله يرضى عليك.!!
نظر لهم نظرات متأسفه و أردف قائلا
للأسف يا امي احنا عملنا كل اللي نقدر عليه عشان نسعفها بس
قاطعته كريمه پبكاء بس ايه بنتي ھتموت !!!
الطبيب الاعمار بيد الله بس بنتكم جاتلنا في حاله صعبه جدآ... لو كانت اتأخرت دقايق كمان مكناش هنقدر نعملها حاجه .... جسمها كله كسور وكدمات كتير فى وشها هتحتاج عمليات تجميل غير الڼزيف اللي قدرنا بالعافيه اننا نوقفه.... ادعولها انها تستجيب معانا
ثم تركهم الطبيب لتقع كريمه جالسه علي الارض باكية لتقول پألم ....
بنتى هتضيع منى خلاص ااااه يااارب
بكو جميعا خوفا عليها داعين لها ان تشفى سريعا !!!
ثوان و دلف الممرضين خارج الغرفه و شذى محمله علي النقاله الترولي نظر إليها حمزه بحزن وعينيه تفيض بالدموع و...
الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى
.................... بعد مرور عدة ايام ................
..........في المشفى .......!!
کان لایزال جالس جوارها ینتظر إستیقاظها و فجأه أحس بیدیها تتحرک تحت یدیه ...نظر إلیها بلهفة عندما وجدها تفتح عینیها ببطء وتغلقها مره اخرىفأردف قائلا
شذى ..حبیبتی ..سمعانی ....!!
فتحت عینیها ببطء ولكنها لم ترى شئ ....و نظرت حولها بتعب
حمزه بلهفة
انا هنا اهو یا حبیبتی انتی بخیر دلوقتى...!!
شذى باستغراب وهى عاقده حاجبيها بشده قائله بضعف
هو ليه طافيين النور .... انا مش شايفاك !!!
رمش بعينيه عدة مرات غير مصدقا ما تتفوه به ف هرول لمناداة الطبيب وقد علم الجميع ان شذى قد فاقت من غيوبتها ليتجهوا جميعا نحو غرفتها بلهفه ...._ وقد حضر الطبيب و فحصها بعناية ثم رفع أنظاره لهم و نظر إليهم بأسف و أردف قائلا
للأسف زي ما توقعت الحاډثة أثرت علي عنيها
كريمه بقلق ..... يعنى انت تقصد ان بنتى
اومأ الطبيب بأسف وخرج بهدوء لتضع رقيه يدها على فمها پصدمه وبكاء
خرج ادم من الحجره مسرعا ليتوجه نحو الطبيب قائلا بحزن
هى حالتها اى !! احنا ممكن نسافر بره نعمل اى حاجه !!
الطبيب بأسف .... للاسف الامل ضعيف بس فى دكتور مشهور بيجى كل سنه ومعاده بعد اسبوعين لو تحب ممكن احجزلها ويعملها العمليه اول مايوصل
ادم بجديه ..... ياريت وانا هخلص كل الاجرءات
الطبيب منصرفا .....تمام
...............فى الداخل ........
تتحدث شذى قائله بعدم فهم !!!
فى اى !!
ومن ثم قالت پبكاء ...... ماما هو انا بقيت عاميه !!!
اقتربت منها كريمه پبكاء واحتضنتها قائله
لا ياحبيبتى ان شاء الله هتعملى العمليه وهتبقى زى الفل مټخافيش
بكت شذى بشده قائله .... ياااااارب
مرت الايام بدون احداث جديده سوى اقتراب ميعاد عملية شذى والكل مترقب و خائڤ بشدة من ان تفشل وخاصة عندما أبلغهم الطبيب ان الامل ضعيف جدا ولكنهم متمسكين به .....!!!
........فى منزل حمزه !!! .......
نظرت له مها بضيق قائله پغضب ....... وبعدين !!!
حمزه وهو يرتدى حذاءه قائلا بعدم فهم .... خير يامها !!!
مها پغضب ..... لا مش خير ابدا عايز تتجوز واحده عاميه انت عارف انت بتعمل ايه !!
رمقها حمزه پغضب قائلا بصوت مرتفع
انتى عارفه شذى بالنسبالى اى كويس اووى وعارفه برضه انى عمرى ما هتخلى عنها وان شاء الله العمليه تنجح وترجع تشوف تانى !!!
اقتربت منه بهدوء قائله ..... حمزه ياحبيبى انا عارفه انك بتحبها بس دا جواز ومسئوليه انت متخيل حياتك هتبقى عامله ازاى !! .... شذى مش هتقدر تعمل حاجه فى حياتها انت اللى هتكون مسئول عنها فى كل حاجه ولو قررت تبعد محدش هيلومك فكر كويس وخصوصا ان خلاص معاد العمليه قرب ولازم تكون عارف هتعمل اى بالظبط وخد بالك برضه ان الحب مش كل حاجه !!!
وتركته هو فى حيرته وشروده مفكرا ماذا عليه ان يفعل !!!
الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى
.................فى تركيا ................
نظر عمار للمذكره متعجبا من وجودها ليفتحها فيجد فى صفحاتها الاولى ..............
الى من سكن قلبى بدون ان اشعر
الى من عشقته حد الجنون فى غفلة منى
الى حبى الابدى
وبطريقه مزخرفه اسمه تعجب أكثر ليبدأ بفتحها ليرى ما بداخلها .......!!!
يتبع !!!!
يترى حمزه هيعمل اى !! ويترا عملية شذى هتنجح ولا لا !!
واى اللى هيحصل مع عمار ودينا واى رد فعله بعد مايقرا المذكره !!!
وشروق هتتجوز مين !!
استنونى عشان نعرف وقد بدأ العد التنازلى للنهايه !!!
مستنيه رأيكم وتشجيعكم
الفصل الرابع والثلاثون
ندم يليه عشق .... !!!
بدأ عمار فى قراءة المذكرة صفحه تلو الاخرى غير مصدقا وقلبه يدق پعنف فهو لم يقرأ بلسانه فقط بل الكلمات كانت تمس قلبه فيزيد وجعه وندمه مما فعله معها فهو لم يكن يدرك انها تعشقه الى هذا الحد !!!
حبيبى ......
ثم أنني لا أريد قسما أن أشعر يوما أنني كنت قابضه كفي على شيء من الوهم متمسكه باللاشيء راكضة نحو السراب متجه إليه أخاف دوما أن يعتصرني الندم بعد قدر لابأس به من الحب أن ينخر جسدي حزنا لا يدرك به إلاي أن أملك قلبا مثقوبا لا يسقطك منه و أن لا يدرك ألمي سوى وسادتي تلك
ثم تالله اخاڤ أن تنطفيء جمرة شعورنا و لا تشتعل ثانية ان يحول الفراق بيني و بينك و يبقى هو المنتصر الوحيد هنا أن تبقى البداية حدثا كاذبا و النهاية ألما مريرا أن أحزن يوما ولا تشعر أبدا حينها وأن تبقى أيامنا كلها ذكريات.
تنهد لينظر فى الصفحه الاخرى ويبدأ بالقراءة والندم يملئ قلبه ......
من يخبر تلك البساتين بأننا احببنا تلك الاراض العجاج
من يخبر تلك القلوب بأننا احببناهم حقا ومن يخبرنا بأن نكف عن ذلك
من يلطف بنا و يخرجنا من دوامه قسما بأننا احببناها من يمسك بأيدينا و يبعدنا عنها من يجبرنا على التشبث بقوه و التمسك بالنجاه و من س يخبر النجاه بأننا لم نرغب بها
من سينقذنا من افعال ستقتلنا نقوم بها بكامل رغبه منا من سيخبرنا بأنها مشاعر ستسلبنا إلى الضعف ب خطى واثقه إن لم نكف عن ذلك
من سيجبرنا على ان نفيق و متى سنفيق
من سيجعلنا ندرك بأن الانتظار لا ينتهى و ان الحب وحده لا يكفي بأن يأتي بهم
من سيخبرنا ان السهر لا ينقضي و أن حروفنا ليست بقادره على وصف ما نشعر به
من سيذهلنا بحقيقه أن العطاء قد يعتاد ولا يجازى بالعطاء المقابل ومن سيقسم لنا بأن مئات الرسائل لا تكفي لجذب قلوبهم إلينا
متى سندرك بأن الاحلام ليست بالضروره ان تتحقق وان البقاء ب مدينه واحده لا يكفي ل وجود الصدف
متى سنحمل متاعنا بعيدا و نرتحل
الله وحده يعلم.
الأن فقط ايقنت بأنني لم أكن يوما محورا مهما و شخصا ضروريا في حياة أحدهم أيقنت بأنني لم اكن مميزة بالقدر الكافي و أن أمر استبدالي أمر مباح لا بأس به و أن كافة محاولاتي في الظهور كنجمة في السطوع لم تؤل بي إلا إلى أن أصبحت جرما منطفئا لا يلفت ذرة من إنتباه من هو أساس إنتباهي و أن كل الحب و التشبث و البقاء و التعلق سينسى كما نسيت أنا و إننا لا نملك أية قدرة تجعل من لا يريد الالتفات أن يلتفت لنا .
لفت نظره كلمة امنية ليقرأ اسفلها ليجد .......
ماذا لو توقف شريط أيامنا لوهله ثم تعطل فسار على غير مساره تغير نهجه و سار بشكل مغاير تماما عن ذي قبل
ماذا أن تعرف قلبينا على حين كبر منا حيث العجز يغزو كلانا حيث المشيب و عكازات غدت بضع منا
ماذا لو اختلفنا كثيرا و كثرت الصراعات بيننا حيث چروحا تختلق هنا و هناك ف زعل يتزايد شيء ف شيء حتى نهدأ حتى تنطفيء تلك المشكلات حتى يغدو قلبينا سلاما حتى يعجب كلانا ب كلانا حتى ينبض القلب حبا حتى نحب.
ف نعيش فتره من الجمال الذي لا يوصف حيث المشاعر التي لا تقال . حيث الطمأنينه و السلام حيث ورودا تزرع و بساتينا تتجمل و عالم من الحب والجمال .
فيسير الشريط حتى
متابعة القراءة