رواية الحكاية فيها عشق بقلم نرمين هاني
المحتويات
تفكير دام لدقائق ... رفعت يدها لتطرق الباب ببطء لتسمع صوت والدتها تأمرها بالدخول فدخلت بتوتر ولكن تحاول اظهار الجمود على ملامحها ولكنها شعرت بۏجع فى قلبها عندما رأت خالتها ممدده على الفراش لاحول لها ولا قوه.!!!!
لتتحدث كريمه قائله بابتسامه شاحبه ..... تعالى ياحبيبتى
رقيه بجمود وهي تنظر لشذى قائله
وعندما توجهت للخروج استمعت لصوت خالتها الضعيف
سامحينى يابنتى !!!
ثبتت قدماها فى ارضية الغرفه واغمضت عينيها حتى لا تبكى ومن ثم الټفت اليها قائله بقوه مزيفه
انتى معملتيش حاجه يا خالتو ابنك اللى عمل !!!
مشيره بصوت باكى متعب قائله بصړاخ والدموع تنهمر على وجنتيها
سامحينى يا كريمه سامحونى كلكم . فى الاخر ابنى اللى ربيته سابنى ومشى ... سابنى وانتى اللى فضلتى جمبى انتى وعيالك . ۏجع بنتك وكسرها وبرضو فضلتو جمبى . سامحونى انا السبب انا اللى معرفتش اربى اااااااااااااه ياولالالادى اااااااه
خرجت رقيه من الغرفه باكيه بشده لتلحق بها شذى سريعا قائله
وقفت رقيه لتنظر لها قائله بخفوت وهي تعطيها مفاتيح السياره
خدى روحى انتى انا هتمشى شويه وهرجع
شذى بتردد.... طيب خلينى معاكى
رقيه بتعب..... شذى خلاص لو سمحتى انا مش قادره اتكلم هتمشى شويه وهرجع البيت روحى انتى
اومأت شذى برأسها قائله وهى تأخذ مفاتيح السياره....ماشى بس متتأخريش
تنهدت رقيه بقوة لتسير مبتعدة عنها وتصعد شذى السياره قاصده التوجه نحو الفيلا ..... !!!!
...................فى فيلا ادهم !!!!.................
بعد ان انهت شروق مقابلتها مع يوسف توجهت نحو الفيلا فلم تجد احد احست بالملل الشديد فقررت التوجه الى فيلا ادهم حتى تطمئن على عشق وتطعمها لتضغط على الجرس وتنتظر قليلا فتفتح لها الخادمة قائله بأدب
ايوا يا فندم مين حضرتك !!
لو سمحتى عايزه اقابل ادهم باشا قوليله شروق
سمحت لها الخادمه بالدخول قائله قبل ان تتوجه نحو غرفة المكتب لمناداة رب عملها ......
اتفضلى فى الصالون وانا هبلغه
اومأت شروق برأسها لتدخل وعينيها تدور فى ارجاء الفيلا انبهارا بها وبتصميمها واثاثها الراقى قائله بانبهار
اى الجمال دا !!! هو فى كدا !!!
ومن ثم يلفت انتباها برواز كبير معلق على الجدار فى حجرة الصالون فتقترب منه وتنظر له بدقه فترى صوره لفتاه تشبه الملائكه ذات بشره بيضاء وعيونها زرقاء صافيه يحاوطها ادهم بيديه والابتسامة على وجوههم والعشق واضح على ملامحهم ف ابتسمت تلقائيا على هذا الشكل واحست بالعشق الموجود بينهم ولكنها قد تشعر أنها رأت هذه الفتاه من قبل ولكن اين !!! ليقاطع تأملها صوته القوي من خلفها يقول
فرح مراتى !!!
فزعت بشده لتنظر له بارتباك قائله وهى تضع يدها على قلبها
احم خضتنى اه شكلكم حلو اووى مع بعض ربنا يرحمها
تنهد بقوه ليتحدث بعدها..... يارب ثم اكمل وهو يعقد حاجبيه متعجبا
غريبه انك تيجى هنا يعنى ياترى اى سر الزياره دى !!
شروق بهدوء واحراج بسيط......مفيش انا قلت اجى اطمن على عشق !!!
ادهم........ ههههههه ماشى ياستى هى فوق فى اوضة النوم بتاعتى اطلعي السلم وتانى أوضه على اليمين وانا هعمل مكالمه واجيلكم
نظرت شروق للصورة مرة أخرى بشرود ومن ثم توجهت لتصعد الدرج لتتوجه بعدها نحو الغرفة الموجود بها عشق التى سعدت بشدة عند رؤيتها قائله وهى تتوجه لټحتضنها
ماما انتى جيتى
ابتسمت المربيه لها قائله قبل ان تخرج من الغرفه.... هسيبكم مع بعضكم عن اذنك
احتضنت شروق عشق قائله وهى تحملها وتتوجه نحو الفراش قائله
ايه العسل دا كلتى ولا لسه !!
عشق بطفوله ...... كيت انا وبابا مع بعض
جلست هي على الفراش قائلة بابتسامه
كويس ياقلبى انه اتغير وبقى مهتم بيكى
عشق بسعاده.... لا وينام دمبى تمان ويحتيلى حتوته لا وبينام جمبى كمان وبيحكيلى حدوته
ضحكت عشق على نطقها للكلام بشده قائله
يخربيت حروفك الضايعه دى انتى يابنتى مش ناويه تعدلى حروفك دى يا خوفى تبقى لدغه
امسكت عشق بيدها البوم شكله مميز من الخارج لتتحدث قائله بسعاده
تعاي هويكى صوى مامى وبابى وانا معاهم تعالى هوريكى صور بابى ومامى وانا معاهم
نظرت لها شروق بفضول لتفتح عشق الالبوم وتثرثر بسعادة وهى تشير الى صور والدتها وتتحدث كما قال لها والدها عنها وتنظر شروق للصور بسعاده وابتسامه مرسومه على شفتيها الى ان رأت ما جعل الابتسامة تختفي ويتحول وجهها الى الذهول وهى تنظر الى الصوره بدقه غير مصدقه ما تراه ......!!!
لتجد ادهم يدخل الغرفه بابتسامة قائلا اى بتعملو اى !!
ليلفت نظره شروق المصدومه وهى تنظر للصورة فيتحدث وهو عاقدا حاجبيه بشدة
مالك فى اى !!
نطقت شروق بصعوبه وهى تشير بيدها فى اتجاه صوره لطفله صغيره قائله
مييين دددى !!
ادهم بعدم فهم .... دى صورة فرح وهى صغيره ليييه !!!
نظرت له مصدومه واتسعت عينيها بشده لتتحدث وقد اجتمعت الدموع في عينيها قائله بصوت متقطع يشوبه البكاء
دى دى آآآ اختى !!!
...................... على الطريق ..............!!!
كانت تقود السياره متجه إلي الفيلا وتتحدث مع حمزة عبر الهاتف ليحاول هو إخراجها من حزنها بمرحه فتضحك هى بشدة على حديثه و فجأه ظهرت سيارة من العدم ومن الواضح ثماله سائقها فزعت شذى بشده لتحاول تخطي تلك السياره ولكن لم تستطع ف اصطدمت تلك السياره بها بقوه فيدخل ازاز السياره بوجهها لتصرخ صړخة مدويه قبل ان تفقد الوعى ...!!!!!!
حمزه عبر الهاتف عندما استمع الى صرخاتها..........شذذذذذذذذذذذذذذى !!!!
يتبع !!!!
مستنيه رأيكم وتشجيعكم وتوقعاتكم
الحكاية_فيها_عشق
الفصل الثالث والثلاثون
حقائق تليها صډمه . !!!
نطقت شروق بصعوبه وهى تشير بيدها فى اتجاه صوره لطفله صغيره قائله
مييين دددى !!
ادهم بعدم فهم .... دى صورة فرح وهى صغيره ليييه !!!
نظرت له مصدومه واتسعت عينيها بشده لتتحدث وقد اجتمعت الدموع في عينيها قائله بصوت متقطع يشوبه البكاء
دى دى آآآ اختى !!!
اڼصدم ادهم من كلمتها بشده واتسعت عيناه غير مصدقا ما تقوله ليتحدث بصعوبة
انتى !! انتى بتقولى اى !! اى اختى دى !!!
جلست شروق تبكى بحرقه واضعه يدها على وجهها غير مصدقه ايضا انها عندما وجدت اختها بعد هذه السنوات تكون متوفيه هل يعقل هذا !!! بل وزوجة ادهم !! وعشق ابنة اختها !!! ليزداد بكائها بشده ....!!!
حاول تهدئة نفسه ف اغمض عينيه بشدة وبدأ يتنفس مرارا وتكرارا حتى هدأ ليفتح عينيه وينظر للباكية امامه قائلا
ممكن تبطلى عياط وتفهمينى ايه اللى قلتيه دا !!!
بكت عشق على بكائها لتتجه نحوها وتربت على كتفها بحزن طفولى فهى لم تعرف ماذا حدث لها !!!
رفعت شروق رأسها لتمسح دموعها ولكن لم تستطيع التوقف عن البكاء فبدأت شهقاتها تتعالى وهي تثرثر بكلام غير مفهوم حاول هو ان يفهم منها اى شئ ولكنه لم يستطع !!!
تنهد پغضب و قاطعها بصوت جهورى غاضب هاتفا
بطلى عياط وارحمينى مش فاهم بتقولى ايه !!
مسح على وجه ببطء ليهدأ ومن ثم توجه ليحضر لها كوب ماء ومن ثم اعطاه لها لترتشف هى بعض القطرات منه ليأخذه منها قائلا بنفاذ صبر وقد احس بهدوئها
ها هديتى ... ممكن افهم فى ايه بقى !!!
شروق بصوت باكى ولكنه واضح عن ذى قبل
وانا صغيره كان عندى اخت وهى فرح جينا مع بابا وماما القاهره نزور عمى ودى كانت اخر مره نيجى هنا مع بابا وماما لان اليوم دا فرح تاهت مننا وبابا وعمى دورو عليها كتير وللاسف ملقنهاش ولما فقدنا الامل اننا نلاقيها رجعنا بلدنا وماما تعبت اوى بسبب الموضوع دا واټوفت ومن ساعتها وانا مجتش هنا بس بابا كان بيجى من فتره لفتره يشوف عمى
ثم اكملت وهي تمسح دموعها قائله
بس انت ازاى عرفت فرح واتجوزتها !!! .. اكيد هى حكتلك اللى حصل معاها وهى صغيره !!
حاول استيعاب حديثها فما تقوله لا يصدقه بشړ ولكنه صحيح هو يدرك هذا وضع يديه على رأسه يحاول تصديق ما سمعه للتو وترتيب أفكاره ....!!
قاطع شروده صوتها الخاڤت..... انت مبتردش ليه !!!
تنهد هو ليتحدث ويرمى قنبلته فى وجهها قائلا
فرح متربيه معايا فى ملجأ من وهى صغيره !!
اتسعت عيناها بشده قائله بصعوبه..... هه ملجأ !!!
تنهد پألم ليتابع وهو يتذكر ما حدث فى الماضى ..... انا اهلى توفوا فى حاډثه وانا صغير ومكنش ليا قرايب و اتربيت فى ملجأ كان عندى عشر سنين تقريبا وفى يوم وانا قاعد فى الجنينه لوحدى زى عادتى من ساعة مادخلته لقيت بنت قاعدة بټعيط وجعنى دموعها جدا قربت منها و .......
فلاش باك
لفت نظره طفلة تجلس على الارجوحه تبكى بشده توجه نحوها وجلس جوارها بهدوء لتنكمش هى خوفا منه ولكنه ربت على كتفها بحنان قائلا
مټخافيش ....
نظرت له ببراءه ودموعها على وجنتها لتجد فى عيونه نظره امان جعلتها تهدأ رويدا رويد
ليتحدث هو بهدوء وهو يمسح دموعها قائلا
قاعدة لوحدك ليه !! وليه بتعيطى !!
فرح بصوت حزين...... بعيط عشان عايزه ماما هما جبونى هنا وانا عايزه اروحلها
ادهم بانتباه.....وهى فين مامتك !!
فرح بحزن ودموع .... معرفش هى فين انا كنت مع شروق ودخلت محل عشان كان فى فستان حلو وطلعت ملقتهومش ومش عرفت اشوفهم تانى عشان كان فى ناس كتير
حاول تهدئتها ليتحدث بهدوء ... طيب بصى انتى هتعيشى هنا ولما نكبر هندور على مامتك واوديكى ليها
فرح بسعاده..... بجد
ابتسم ادهم على برائتها قائلا .... اه بجد انتى اسمك ايه بقى !!
فرح .... انا فرح وانت !!
ادهم بابتسامه افتقدها منذ زمن ....... انا ادهم وبعدين حد يبقى اسمه فرح ويعيط مش عايزك تعيطى ابدا ماشى
فرح بطفوله ...... ماشى بس عايزة شوكلاته بقى انا جعانه
ضحك ادهم بشده قائلا ....... هههههههههههههه ماشى يا ستى تعالى وانا هاكلك
فرح بسعاده ....... يالا
................ باك ..................
تنهد بقوه وقد شعر ان شريط ذكرياته يمر امامه ليستكمل حديثه قائلا
بس وقعدنا فتره مع بعض وبعدها جت عيله غنيه جدا وكان واحد ليه وضعه في الداخليه وعايزه يتبنى طفل واختارونى انا وساعتها مكنش ينفع اسيب فرح لانها كانت مسئوليتى فاعترضت بس
متابعة القراءة