رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
المحتويات
هتكلم ولا أغنيلك
من اليوم ده هأحبك حب جديد يخليني حبيبي أدعيلك
الله يباركلي فيك يا أغلى من عينيا الله يخليني ليك و اجيبلك الدنيا ديا
الله الله الله الله يحميك حبيبي يا عمري يا غالي ويخليك ليا
بعد انتهاء الحفل صلى كل منهم العشاء وسلمت دادة على نيرمين واوصتها على سيف واوصت سيف عليها كما سلمت ماجدة وعم حسين ومريم على منى وودعوا بعضهم وانطلقوا الى المطار للالحاق بالطائرة ليصلوا فى معاد الطائرة بالضبط
رجع خالد الى البيت بعد هذه السهرة الرائعة ودخل وهو يبتسم
عندما راى اخته سارة بانتظاره فاقترب منها وملس على شعرها بحنان قائلاخير يا سوسو سهرانة لحد دلوقت ليه
سارة بترددالحقيقة يا أبيه فى حاجة كنت عايزة اقولك عليها
بس خاېفة ابلة سلمى تزعل منى
خالد بقلقاتكلمى يا حبيبتى فى ايه
خالدلقيتيها ايه اتكلمى
سارةلقيتها بتشم حاجة معرفش هى ايه
تغير وجه خالد وقالبتشم بودرة بيضة
سارةايوة وعلى فكرة هى اترجتنى مجيبلكش سيرة وخاېفة اوى احسن تزعل منى
خالدطب روحى انتى يا حبيبتى
سارةطب متعرفهاش انى قولتلك حاجة علشان متزعلش
غادرت سارة بينما توجه خالد الى غرفة سلمى وطرق الباب
فتحت له سلمى وعندما راته قالت بابتسامة خالد
هى الحفلة خلصت ولا ايه
تجاهل خالد سؤالها ودخل الغرفة ونظر حوله كانه يبحث عن شئ ما
سلمىمالك يا خالد بدور على حاجة
نظر اليها بحدة ثم استكمل البحث والقى الوسائد وازاح المرتبة فوجد عدة اكياس صغيرة فكانوا حوالى اربعة اكياس
ابتلعت سلمى ريقها پخوف وقالتدول
خالدمافيش فايدة
انا بحاول اساعدك وانتى مصممة تدمرى نفسك
على العموم انا قابلت دكتور بيشتغل فى المصحة اللى هوديكى فيها
وقالى انك لازم اوديكى ضرورى انا كنت هخليه يتولى علاجك عندى بس الظاهر انه كان عنده حق لما قال ان حالتك مينفعش تتعالج هنا
انا والله مكنش قصدى اكدب عليك بس انا عنتهم معايا على اساس انى لو فشلت فى انى اتحمل الالم هلجألها بس انا كان جوايا رغبة انى مخدش الحاجات دى تانى
ارجوك صدقنى
نظر اليها وهو قاطب وجهه قائلاسواء صدقتك او مصدقتكيش
كده كده هتروحى المصحة وده لمصلحتك وكان لازم اعمل كده من زمان واحط عليكى حراسة تحميكى وخلاص
تركها خالد وذهب الى غرفته بينما جلست سلمى وهى تشعر بالخۏف من ذهابها الى المصحة كما شعرت بالحزن لانها اغضبت خالد بسبب كذبها عليه
دخل خالد غرفته وفك ازرار قميصه ثم خلعه والقاه على السرير وجلس عليه وهو يدلك وجهه بحزن
هنا سمع صوت طرق الباب فظنها اخته فقالتعالى يا سارة
فتحت سلمى الباب واغلقته خلفها وهى تقولانا مش سارة
انا سلمى
انتفض خالد من مكانه وقال سلمى ايه اللى جابك هنا
افرضى حد شافك عندى يقول علينا ايه
سلمى وهى تقتربمتخافش انا همشى حالا
انا بس معرفتش انام لانك زعلان منى صدقنى يا خالد انا مكونتش ناوية اخد الحاجات دى تانى بس ضعفت
انت متعرفش الالم اللى بتعرضله لما بتتمنع عنى
خالدخلاص يا سلمى مافيش داعى للكلام ده دلوقت اللى حصل حصل
سلمىبس شكلك لسة زعلان
خالدوزعلى هيفرق معاكى فى ايه
سلمىازاى بقى
اقتربت وهى تقول انت متعرفش غلاوتك عندى ولا ايه
انتبه خالد الى نفسه فكان واقفا بدون القميص فامسكه واخذ يرتديه وهو يقول لهاطب كفاية كده بقى احنا شكلنا كده مش لطيف
سلمىاوك انا همشى
بس عايزة منك طلب بلاش تودينى المصحة ارجوك يا خالد
انا هنا ممكن استحمل الالم لانك جنبى لكن هناك مش هلاقى حد يصبرنى على العڈاب اللى هشوفه
خالد مټخافيش يا سلمى انا مش هسيبك وهفضل جنبك حتى لو روحتى المصحة
سلمى بفرحةبجد يا خالد
خالدطبعا
سلمىطب ممكن اعرف انت ليه بتعمل معايا كده مع انى مش قريبتك ولا اهمك فى حاجة
خالدازاى بقى انتى مش تبقى قريبة اعز اصدقائى
تنهدت سلمى بضيق قائلةبس
علشان كده بس
خالدلأ مش كده بس
سلمىاومال ايه كمان
خالدلانك زى اختى والمفروض انى متخلاش عنك حتى لو متقربليش
سلمى بضيقبس انا مش اختك
خالدما انا عارف
سلمى وقد بدا عليها الضيق اكثرلأ مش عارف
انا بحبك عارف يعنى ايه بحبك افهم بقى
نظر اليها خالد پصدمة ومنعته المفاجأة من الرد
سلمىمالك بتبصلى كده ليه
خالدارجوكى يا سلمى امشى دلوقت
سلمىحاضر انا همشى
بس فى حاجة نفسى اقولهالك قبل ما امشى
خالدعايزة تقولى ايه
نظرت سلمى فى عينيه لحظات ثم قالت
عايزاك تعرف انى اول مرة احب حد من قلبى
وانت الوحيد اللى دخلت قلبى من اول لحظة شوفتك فيها
وعارفة انى مش فى بالك خالص ويمكن تكون مبتحبنيش
بس ده ميمنعش انى افضل احبك العمر كله
اقتربت منه وطبعت قبلة سريعة على خده وخرجت مسرعة من عنده واغلقت الباب خلفها
بينما ظل خالد واقفا غير مصدق لما حدث
فوضع يده على موضع القبلة وهو فى غاية الصدمة من جرأتها
وصل العروسين الى الفندق الفخم الذى حجزوا فيه جناحين لكل منهما
جلست كل من نيرمين ومنى وهما تنتظران قدوم سيف وعمر اللذان ذهبا لمعرفة رقم الجناح المحجوز
ولكنهما اكتشفا خطأ قد وقع بشأن الجناح الخاص بعمر فلم يتم حجز جناح له
كانت نيرمين ومنى مازالتا جالستين وهما لا يفهمان سبب تأخيرهما
نظرت نيرمين الى منى وقالت بصوت مرتبك ومنخفض بعض الشئ
منى
انتى
انتى مبسوطة
منى بسعادةجدا
نيرمين وبدا عليها التوترطب الحمد لله
منىمالك يا نيرمينحاساكى مش مبسوطة
نيرمينبالعكس انا مبسوطة جدا بس
منىبس ايه
نيرمينبس خاېفة
منىمن ايه
نيرمينمش عارفة حاسة ان قلبى مقبوض وخاېفة
منىخاېفة من ايه بس دى ليلة العمر والموضوع بسيط خالص
هى بس عايزة شوية جرأة وكله هيعدى
تنهدت نيرمين واخفضت بصرها لتنظر الى دبلتها وهى تحركها
منىنيرمين
انتى لسة بتفكرى فى الست اياهااوعى يا نيرمين متنكديش على نفسك وعلى سيف فى ليلة زى دى
سيف بيحبك واديكى شايفة هو فرحان قد ايه
نيرمين بصوت هادئ حزينلأ يا منى انا مبفكرش فيها خالص انا
خلاص
اقتنعت بان اللى فات لازم انساه مادام هو بيحبنى
المشكلة انى كنت الاول نفسى اتجوز سيف بسرعة لانى بحبه وكنت اتمنى اكون انا وهو مع بعض تحت سقف واحد
بس من ساعة ماعرفت اللى حصل لسلمى ووصفتلى قد ايه اتعذبت وانا بقيت بخاف
من سيف ومش عايزاه يقربلى تفتكرى انا كده بقيت معقدة
منىكلام ايه ده يا نيرمين لأ طبعا انتى مش معقدة متوهميش نفسك
وبعدين مافيش وجه مقارنة اساسا بينك وبين حالة سلمى
لكن سيف بيحبك واكيد هيكون حنين عليكى ولا يمكن هيئذيكى ابدا بالعكس انتى هتلاقيها ليلة رومانسية وهادية وانتى نفسك هتبقى فى دنيا غير الدنيا
نيرمين بقلقربنا يستر
علم سيف رقم جناحه وقام احد العاملين بتوصيل الحقائب الى جناحه
بينما ظل عمر منتظرا قدوم مدير الفندق لحل المشكلة
ثم وقف سيف مع عمر ليحل تلك المشكلة وجاء مدير الفندق وحدثوه عن الامر وكانا فى غاية الضيق من هذا الاهمال الذى حدث فطمأنهم بانه سيتصرف بتجهيز جناح آخر لعمر فورا وسيكون عشاء تلك الليلة مجانا كتعويض له عن الخطأ غير المقصود وطلب منه الانتظار لحظات
هنا قال سيف طب استأذن انا بقى يا عمر
سلام
عمر رافعا حاجبيه بتعجبايه ده ايه ده انت هتبيعنى وتمشى ولا ايه
سيف ممازحامع نفسك يا حبيبى انا مش هضيع وقت اكتر من كده
ربنا معاك
تركه واتجه الى نيرمين
ابتسم عمر قائلا بصوت عالى بعض الشئ ليسمعههى بقت كدهماشى ماشى مردودالك برده
ثم تنهد قائلاحظك من السما
اتجه عمر خلفه ذهابا الى عروسه هو الآخر
نظر سيف الى نيرمين قائلايا لا يا نيرمين
نظرت نيرمين الى منى پخوف ثم قالت لسيفعلى فين
سيفجرالك ايه هنطلع الجناح بتاعنا
ابتلعت نيرمين ريقها بقلق فابتسمت لها منى وقالت لها بصوت مطمئنيالا يا نيرمين مستنية ايه
قامت نيرمين وشبكت زراعها بزراع سيف ووقفا ينتظرا نزول الاسانسير
نظر عمر الى منى قائلاشوفتى الحظ
اهم دلوقت هيطلعوا قبلنا واحنا هنفضل مستنيين
يارب سهل
حظوظ
ابتسمت منى فى نفسها لما تراه من لهفة عمر فى الصعود لجناحه كمافعل سيف
وكان عمر بين اللحظة والاخرى يرمى اليها ببعض التلميحات الجريئة مما جعل لمنى استعدادا مسبقا لتلك الليلة
ركب سيف ونيرمين الاسانسير
ظلت نيرمين واقفة بانتظار وصول الاسانسير الى الدور المطلوب وهى مخفضة بصرها خجلا وسيف ينظر اليها مبتسما لخجلها الذى ظهر على وجهها بصورة واضحة
وصل سيف الى الجناح التابع له وفتح الباب
همت نيرمين بالدخول فأوقفها سيف قائلاعلى فيناستنى
نيرمينخير فى ايه
حملها سيف وهو يقولفيه ان مينفعش تتعبى نفسك انا هدخلك بنفسى
وبعد ان وضعها برفق على الفراش وهو ينظر اليها بابتسامة حب اخفضت نيرمين بصرها وهى تشعر بالحياء واخذت تلعب فى الدبلة التى باصابعها وبدى عليها التوتر
ولتخرج من هذا التوتر الذى بدى واضحا عليها ارادت ان تلهى سيف بالكلام حتى لا يقدم على فعل شئ
فقالتعلى فكرة الفرح النهاردة كان فوق الخيال
انا مكونتش متوقعة انه هيبقى بالجمال ده
ادرك سيف انها تعمدت ان تتكلم لالهائه
ولان الحياء بدا واضحا على وجهها بصورة ملحوظة فضل ان يذهب ليأخذ حماما حتى تغير ملابسها بدون حرج
بمجرد ان ذهب الى الحمام
اتجهت ناحية التسريحة واخذت تفك لفة الطرحة
اما عمر فاخيرا تم تجهيز جناح له لمعالجة الخطأ الذى حدث
وصعد مع منى وخلفه احد العاملين يحمل حقائبه الى ان وصل لجناحه المخصص فتح الباب وادخل العامل الحقائب ثم انصرف
بدأت ليلة منى وعمر منذ ان دخل الاثنان الى الجناح التابع لهما ولان منى عندها خلفية مسبقة عن جرأة عمر الزائدة مرت هذه الليلة بسلام كما تمناها عمر
وبخفة ډم عمر وحنانه استطاع ان يقضى على بقايا التوتر والقلق الذى كانت تشعر به منى
خرج سيف من الحمام مرتديا برنصه الابيض وبيده منشفة صغيرة كان يجفف بها شعرهعندما لمحته نيرمين بهذا الشكل دق قلبها بشدة وهى جالسة على السرير واخذت تغطى ساقها باطراف الروب بحياء شديد
عندما رآها سيف اقترب منها ووقف امامها قائلاانتى لبستى الروب ليه
نيرمين بحياءاصلى حاسة ان الجو برد
سيفبرد ايه بس احنا فى عز الصيف
ضغطت على شفتيها باحراج واخفضت بصرها
القى سيف المنشفة وجلس بجانبها ونظر اليها وهى تخفض بصرها فحرك وجهها ناحيته لكى ينظر فى عينيها فنظرت نيرمين الى عينيه العسليتين وهى تشعر باضطراب فى دقات قلبها
ابتسم لها ابتسامة ساحرة قائلاانتى لسة مكسوفة منىمش انا حبيبك
فى حد يتكسف من حبيبه
بدا لسيف منذ اللحظة الاولى التى اقترب فيها من نيرمين مدى خۏفها وتوترها لدرجة ان ارتعدت اطرافها ونزلت دموعها
واخذت ترجوه ان يصبر عليها لم يستطع سيف ان يراها بهذا الشكل فأخذ يهدئها وطمأنها انه لن يفعل شئ ولو طلبت منه ان يتركها تبيت بمفردها بالغرفة لفعل المهم الا يراها بهذه الحالة
استطاع سيف بحنانه ان يحتوى نيرمين ليقضى على خۏفها منه لتكون بداية طيبة ترى فيها نيرمين مدى طيبة قلب زوجها وحنانه
الفصل السادس والستون
استطاع سيف ان يمارس حياته الطبيعية مع احب انسانة الى قلبه الا وهى حبيبته وزوجته نيرمين
فكم كان سعيدا فى تلك الليلة ولكن يبدوا ان فرحتهما بتلك الليلة لم تتم فقد حدث شيئا غير متوقع قضى على فرحتهما
فما كان ينتظره كل منهما لم يحدث فالملاءة البيضاء التى ظن انها ستتلون باطهر اثر سيراه فى حياته ظلت بيضاء كما هى كم كانت صدمة بالنسبة اليه والى نيرمين من قبله
ظل سيف جالسا على طرف السرير وهو يعطى ظهره لنيرمين بوجه مصډوم اما نيرمين فكانت جالسة وهى واضعة زراعيها حول ركبتيها
مطأطئة رأسها على ركبتيها فى حزن شديد وصدمة
ظلا هكذا للحظات دون ان يكلم كلا منهما الآخر وبعدها قام سيف
واتجه الى الدولاب فأخرج منه ملابس للخروج وذهب ليأخذ حماما
اما نيرمين فظلت على وضعها دون ان تفعل شئ سوى الصمت
اخذ سيف حمامه وارتدى ملابسه وخرج وقف امام المرآة بوجه قاطب
ومشط شعره ثم القى المشط بضيق وخرج دون ان يتكلم باى كلمة واغلق الباب خلفه پعنف
بعد ان خرج رفعت نيرمين رأسها وهى تنظر أمامها بعينين مصدومتين
فهى لا تصدق أمن الممكن ان يكون عمر قد كڈب عليهما ولكن كيف ذلك
وهو من ألح عليهما ليتزوجا معه فى يوم واحد فلو انه كڈب عليهما لما فعل ذلك بل وانه اصر على ان يقضى شهر العسل فى نفس الفندق
اذن هو متأكد من انه لم يلامسها
قامت نيرمين من سريرها وهى تلف حبل البرنص حول خصرها
ودخلت الحمام ووقفت امام المرآة وهى تنظر الى نفسها
ظلت هكذا للحظات ثم فتحت صنبور الماء ونثرت القليل منه على وجهها
ثم تنهدت پألم وهى تنظر الى نفسها فى المرآة وقد لمعت عيناها بشدة كأنها تجاهد فى كتم بكائها
بعد ان أخذت نيرمين حمامها ظلت جالسة على السرير وعينيها تبكيان بصمت
وهى تنتظر قدوم سيف فكانت تنظر الى الساعة من وقت لآخر
فكانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ولم يأتى
غلبها النوم من شدة ارهاقها فنامت بعد بكاء مرير
جاء سيف بعد ان نامت بنصف ساعة فدخل الغرفة
ليبدل ملابسه
شعرت به نيرمين ففتحت عينيها ثم اغمضتها وتظاهرت بالنوم وظلت تنصت الى حركاته وهى مغمضة عينيها بعد ان انتهى سيف من تبديل ملابسه نام بجانبها
ولكنه اعطاها ظهره ونام دون ان يقبلها من جبهتها مثلما يفعل فى كل مرة
فتحت نيرمين عينيها وادمعت عينيها بصمت شديد وحاولت ان تنام هى الاخرى
فى صباح اليوم الثانى امسكت منى بالهاتف واتصلت على نيرمين
استيقظت نيرمين من نومها على صوت الهاتف فالتفتت فلم تجد سيف بجانبها فتذكرت مادار بالامس فتألم قلبها بشدة
مدت يدها لتمسك بالهاتف عندما وجدتها منى فتحت بسرعة وقالت بصوت حزينالو
منى ازيك يا نيرمين
نيرمين بصوت هادئ حزينالحمد لله
لاحظت منى تغير فى صوتها
منىمالك يا نيرمين انتى تعبانة ولا ايه
قبل ان ترد وجدت سيف قد خرج من الحمام فقد اخطأ ظنها عندما ظنت انه خرج فقالت لمنىابدا مافيش
منىطب اعملى حسابك بقى علشان عمر عاملكوا مفاجأة وعايز يخرجكوا معانا ده عامل برنامج هايل هتنبسطوا منه اوى قولتوا ايه
نيرمين بصوت حزينلما اشوف سيف رايه ايه
منىطب شوفى كده وردى عليا انا مستنياكى اهو
نظرت نيرمين الى سيف والذى كان واقف امام المرآه وهو يمشط شعره
وقالتمنى عايزانا نخرج معاهم وبتقول ان عمر عامل حسابنا
الټفت اليها بملامح جادة ونظر اليها نظرة قاسېة ثم الټفت الى المرآة مرة أخرى ولم يرد عليها
شعرت نيرمين بالالم الشديد من تلك المعاملة الجافة وقالت لمنى بصوت
متابعة القراءة