رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

موقع أيام نيوز


ايه دلوقت يا سلمى
ده خلاص هيعمل العملية بكره
سلمىمتقلقيش يا نيرمين اكيد اللى خلاه
ميتصلش
ظروف منعته احنا منعرفش ظروفه دى ايه
نيرمينماهو اللى قالقنى انى خاېفة من الظروف اللى منعته دى 
يا ترى حصل ايه
استر يا رب
سلمىمتوهميش نفسك يا نيرمين 
ان شاء الله خير
نيرمينطب الله يخليك يا سلمى اول ماسيف يتصل بيكى طمنينى

سلمىمن عنيا حاضر
نيرمينمع السلامة
سلمىالله يسلمك
بعدما اغلقت نيرمين
قررت ان تتوضأ لتصلى ركعتين 
توضأت نيرمين وصلت ركعتين لله واطالت فيهما وظلت تدعو فى سجودها ان تتم العملية التى سيجريها سيف بنجاح وان يكون باحسن حال وان يطمئنها الله عليه
وعندما انتهت من قيامها ظلت تقرأ فى المصحف وهى جالسة باتجاه القبلة الى ان اذن الفجر قامت وصلت الفجر ثم رددت الاذكار الى شروق الشمس
وعندها احست براحة شديدة حيث ان مناجاتها لله اضفى على قلبها السکينة والهدوء فقامت الى فراشها لتنام بعد سهر تلك الليلة
اسبلت عينيها لتذهب فى نم عميق
كان عمر قد اخذ وضعه فى الشركة بعد ان آلت اليه المهام الجديدة التى كان يقوم بها سيف كرئيس مجلس الادارة
جاءته سلمى فى الشركة وادخلتها السكرتيرة الجديدة الى مكتب عمر
دخلت عليه مبتسمة وقالت
صدق منصب رئيس مجلس الادارة لايق عليك اوى
ابتسم عمر قائلاانتى عارفة كويس ان الفرق بينى وبين سيف مش كتير
لانى شريك ليه مش بشتغل عنده 
هو بس الفرق بينى وبينه ان نصيبه فى الشركة اعلى منى حبتين
سلمىطب نخلينا فى المهم
عمراوك خلينا فى المهم
سلمىمش صاحبتك اتصلت بيا وهى يا حرام قلقانة مۏت على سيف
لكن انا عملت نفسى معرفش حاجة عنه
عمرممتاز خليها كده فاكرة انه ما اتصلش
سلمىلو اتصل عليا تانى اقوله ايه
اكيد هيتصل لان النهاردة معاد العملية 
عمرومين قالك انك هتستنى لما يتصل 
المفروض انك تتصلى وتطمنى عليه قبل ما يتصل بيك
لازم يحس باهتمامك بيه
سلمىعندك حق
انا هتصل بيه دلوقت
اخرجت الهاتف واتصلت عليه
فى هذا الوقت كان سيف يتكلم مع طبيبه قبل دخول غرفة العمليات وعندما سمع الهاتف اقبل عليه بلهفة 
ربما تكون نيرمين
وجد رقم سلمى فتح عليها وهو محبط لكن ربما تحمل اليه خبرا عن نيرمين
سلمى ازيك يا سيف اخبارك ايه
سيفكويس الحمد لله
سلمىانا بتصل اطمن عليك لانى عارفة ان معاد العملية النهاردة
هتدخل اوضة العمليات امتى صحيح
سيفكمان نص ساعة كده
سلمى ربما يقومك بالسلامة 
وترجعلنا باحسن حال
فيكى الخير يا سلمى متشكر اوى انك بتطمنى عليا
سلمى وهى تنظر الى عمريا خبر يا سيف متقولش كده انت عارف معزتك عندى قد ايه
سيفمتعرفيش اخبار عن نيرمين
سلمىايه ده هى لسة برده متصلتش بيك 
غريبة
وهنا طلب الطبيب منه ان ينهى المكالمة حتى يتجهز لاجراء العملية
فقالطب معلش يا سلمى انا هقفل دلوقتى علشان هدخل اوضة العمليات
ثم تردد لحظات وقال وعينيه تلمعان من الدموع المحپوسة بداخلهاويا ريت تبقى تسلميلى على نيرمين وتقوليلها انها وحشتنى اوى
نظرت سلمى بغيظ الى عمر ثم قالتاوك يا سيف
هقولها
والف سلامة عليك
سيفالله يسلمك
ثم اغلق الهاتف
وظل واقفا ينظر بعيون حزينة امامه وهو غارق فى افكاره
هنا نبهه الطبيب انه لابد ان يتجهز لاجراء العملية
اما سلم فاغلقت الهاتف بغيظ والقته امامها على الطاولة
وهى تقولبعد كل اللى قولتهوله وبرده لسة بيفكر فيها
عمرهو قالك ايه
سلمىقالى اسلم له عليها واقولها انها وحشته اوى
عمركل شئ باوانه يا سلمى 
ماهو مش فى يوم وليلة هينساها ويفكر فيكى 
خليكى معايا على الخط وانتى تكسيى
هتشوفى الموازين هتتقلب ازاى
دخل سيف غرفة العمليات بعد ان تم تجهيز الغرفة وتم تسليط الاضواء على موضع العملية 
وهو مستلقى عل السرير الطبى ينظر الى الاعلى بعيون سارحة في كل لحظة قضاها مع احب انسانة الى قلبه
وكان يتمنى ان يكون خر صوت سمعه قبل دخول غرفة العمليات هو صوتها
ادمعت عيناه بدمعة قاوم نزولها بشتى الطرق ولكنها نزلت رغما عنه
وتنهد بحزن ثم اسبل عينيه فى هدوء
ليبدأ الجراح مع من حوله من المساعدين فى اجراء العملية
الفصل الثانى والعشرون
استيقظت نيرمين من نومها وهى تبتسم كانت تشعر براحة غريبة ازاحت الفراش بيديها وقامت متجهه الى الحمام
اخذت حماما دافئا وبعدما انتهت منه اخذت تجفف شعرها وفى تلك الاثناء سمعت صوت جرس الباب فاسرعت فى تجفيف شعرها
اما زينب فذهبت لتفتح الباب فوجدتها سلمى
دخلت سلمى بخطوات سريعة قائلة 
نيرمين فين يازينب
زينبهناديهالك حلا يا سلمى هانم اتفضلى
ذهبت زينب لتخبر نيرمين بقدوم سلمى 
طرقت الباب
كانت نيرمين ترتدى ملابسها فقالتثانية واحدة يا زينب
استكملت نيرمين ارتداء ملابسها ثم فتحت لها الباب
زينبست سلمى مستنياكى بره
نيرمين بلهفةمقالتلكيش ان كان عندها اخبار جديدة ولا لا
زينبلا مقالتليش حاجة خالص
نيرمينطب روحى انتى انا طالعالها اهو
خرجت نيرمين اليها 
نيرمينازيك يا سلمى
عاملة ايه
سلمىفاين
الحمد لله
هااا مش ناوية تخرجى النهاردة
قبل ان تجيب نيرمين اتت زينب حاملة كوب عصير لسلمى 
وقبل ان تضعه على الطاولة تعثرت فوقع الكوب منها ليتناثر منه بعض العصير على ملابس سلمى
سلمى بعصبية شديدةايه ده مش تفتحى
انتى ايه مابتشوفيش
زينب پخوف شديدوالله ما كان قصدى يا سلمى هانم
نيرمين تحاول تهدئة الموضوعمعلش يا سلمى هى اكيد متقصدش
ممكن تروحى الحمام تظبطى هدومك اللى وقع عليها العصير
تحبى 
اجى معاكى
سلمىلا خليكى انا هروحى لوحدى
ذهبت سلمى الى الحمام 
بينما نظرت نيرمين الى زينب نظرة عتاب
فقالت زينب والله ما كان قصدى يا نيرمين هانم ڠصب عنى والله
اشفقت عليها نيرمين وقالتخلاص يا زينب خلاص
جففى بس مكان العصير وروحى انتى 
جففت زينب آثار العصير وانصرفت بينما ظلت نيرمين جالسة منتظرة سلمى 
وفى تلك اللحظة رن هاتف سلمى الذى وضعته على الطاولة قبل ان تذهب الى الحمام
ترددت نيرمين فى معرفة من المتصل فهى لا تحب العبث باغرض غيرها وهنا توقف الهاتف عن اصدار صوت الرنة
نظرت فيه لتخبرها بان احدا يتصل بها فوجدتها مها
صديقة لسلمى فهمت بوضع الهاتف مكانه لحين قدوم سلمى ولكنها لمحت اسم سيف فى قائمة المكالمات الواردة 
اقبلت على الهاتف بلهفة وظلت تنظر فيه جيدا ربما ههويئ لها ولكن الاسم صحيح
لم ترد خشية ان يكون شخصا اخر وان الامر مجرد تشابه اسماء
فبحثت عن رقم هذا الاسم لتجده رقما دوليا ويشبه الى حد كبير رقم سيف
فرحت نيرمين فرحا كبيرا
وظنت ان سلمى قد صنعت لها تلك المفاجأة اكيد هذا ما جاءت من اجله
هذا ما ظنته نيرمين 
وبعد لحظات جاءتها سلمى وابتسمت لها قائلةخلاص يا نيرمين انا جاهزة كده
نيرمينهاا يا سلمى كنتى بتقولى ايه بقى قبل ما تروحى الحمام
سلمىكنت عايزة اعرف هتخرجى النهاردة ولا لا
نيرمينيعنى انتى جاية علشان كده بس
سلمىاه
نيرمينطب عينى فى عينك كده
ابتسمت سلمى وقالتايه يا نيرمين سلامتك
نيرمينطالما ضحكتى كده يبقى اللى انا فكرت فيه صح
بس على فكرة بقى انا عرفت خلاص
سلمىعرفتى ايه
نيرمينسيف اتصل بيكى مش كده
ارتبكت سلمى وتأتأت فى الكلام وقالتانتى جيبتى الكلام ده منين
نيرمينخلاص بقى يا سلمى متخبيش انا شوفت رقمه على موبايلك
تغير وجه سلمى اكثر ولم تستطع ان ترد ولكنها حاولت تبرير موقفها ببعض الكلمات وقالتنيرمين انا
نيرمينانتى كنتى عايزة تعمليهالى مفاجأة بس انا عرفت
شوفت رقمه عى موبايلك افتكرت فى الاول انه تشابه اسماء فقط
لكن عملت سيرش على الاسم وطلع رقمه
وانتى كنتى جاية تعمليهالى مفاجأة مش كده
اخذت سلمى نفسا عميقا ثم زفرته واحست براحة بعض الشئ ان نيرمين فهمت
الامر على هذا النحو وقالتكده حرقتيلى المفاجأة اللى كنت عاملهالك 
نيرمين
معلش يا سلمى
انتى اللى حظك جه كده معايا 
هاا مقولتليش اتصل بيكى قالك ايه هاا
وعمل العملية ولا لسة
سلمىاستنى بس عليا يا نيرمين مالك
مستعجلة كده ليه 
نيرمينبصراحة مش قادرة استنى اكتر من كده
ولا اقولك
نظرت الى الهاتف ومدت يدها لتاخذه قائلة
هاتى الرقم وانا اتصل بيه اطمن
انا بقالى كتيرما سمعتش صوته
ترقبت سلمى هذا وهى تضغط على شفتيها غيظا وقلقا فى نفس الوقت 
انها تخشى من ان يخبرها سيف بما قالته وعندها ستفشل خطتها هى وعمر بالاضافة الى ان سيف لن يثق بها بعد ذلك
اذا اكتشف كذبتها 
لقد ازداد الامر تعقيدا 
ماذا تفعل
كانت نيرمين قد اخذت الرقم واتصلت به وهى تنتظر بفارغ الصبر ان يرد عليها سيف 
وسلمى تترقب فى توتر شديد
وبعد محاولات عدة من نيرمين
لم يرد عليها سيف 
فشعرت بالاحباط وهى تضع هاتفها امامها على الطاولة وقالتالظاهر انه لسة مخرجش من اوضة العمليات
هنا ارادت سلمى الهروب فوقفت وهى متوترة وقالتطب عن اذنك بقى يا نيرمين
نيرمين وهى متعجبةبسرعة كده
خليكى شوية
سلمىمعلش اصلى افتكرت ان ورايا حاجة مهمة جدا لازم اعملها
نيرمينهشوفك تانى امتى
سلمىهشوف ظروفى وابقى اتصل بيكى اوك
نيرميناوك
خرجت سلمى من عند نيرمين وهى فى غاية القلق استقلت سيارتها وانطلقت بها ثم اخرجت الهاتف واتصلت بعمر
عندما تاخر فى الرد عليها قالت بعصبيةرد بقى ياعمر 
بعد لحظات رد عليها عمرخير يا سلمى
سلمى فى مصېبة فى کاړثة
عمراعوذ بالله
ايه اللى حصل بس
سلمىخلاص يا عمر
احنا حلاص خطتنا هتنكشف
دا ان مكانتش انكشفت خلاص
عمرطب ممكن تهدى كده وتقوليلى ايه اللى حصل
سلمىنيرمين شافت رقم سيف على تلفونى
وعرفت انه اتصل بيا
دى كمان خدته واعدت تتصل بيه قدامى علشان تطمن عليه
عمروايه اللى وصل تلفونك لايد نيرمين
سلمىالزفتة اللى اسمها زينب دى اللى بتشتغل عندها وقعت العصير على هدومى
روحت اظبت هدومى فى الحمام ونسيت التلفون قدامها
وللاسف شافت رقمه
وعرفت انه رقم سيف
عمرطب ولما عرفت انه اتصل بيكى عملت ايه
سلمىهى فاكرة انى كنت عاملهالها مفاجأة
بس انا خاېفة اوى ان سيف يقولها كل اللى انا حكيتهوله
عمرطب طالما نيرمين
ماعرفتش حاجة يبقى خلاص اطمنى
اهم حاجة تكون هى معرفتش حاجة عن اللى قولتيه لسيف علشان نقدر نكمل اللى اتفقنا عليه
وبالنسبة لسيف متقلقيش اكيد مش هيقولها حاجة 
مش انتى اكدتى عليه ميعرفهاش حاجة
سلمىايوة
بس انا قلقانة مۏت يا عمر وخاېفة تقوله ان تلفونها اتسرق ويصدقها 
وساعتها هيقولها اللى انا قولته
عمرمتقلقيش لو ده حصل ساعتها هنلاقى مليون حل
ومتنسيش ان تلفونها معايا 
ولا ايه
اما نيرمين فبعد خروج سلمى كانت فى غاية السعادة والفرح وظلت تحمد الله ان عثرت اخيرا على رقم سيف
امسكت الهاتف مرة اخرى واجرت اتصالا على رقمه وهى تنتظر ولكنه لم يرد اخفضت الهاتف وهى تقولربنا يقومك بالسلامة يا حبيبى ويطمنى عليك
يارب
خرج سيف من غرفة العمليات ودخل الغرفة التى سيظل بها الى ان تتحسن حالته 
ويستطيع الخروج من المشفى بسلام
بعد ان تم نقله الى تلك الغرفة بعد عدة ساعات دخل عليه طبيبه برفقة دكتور بيتر الذى قام باجراء العملية
وكان سيف قد افاق جيد وهو مستلقى على السرير بهدوء شديد
قال له طبيبههاا يا سيف
عامل ايه دلوقت
سيف بصوت هادئالحمد لله يا دكتور
بس حاسس بالم بسيط فى رجلى
الطبيبمعلش الالم ده من اثر الجراحة بس هيروح متقلقش
ثم الټفت الى دكتور بيتر وتحدثا سويا باللغة الانجليزية 
وبعدها الټفت دكتور بيتر الى سيف قائلا
سيف
 
وبعدها استاذن دكتور بيتر للانصراف
اقترب الطبيب من سيف قائلاابسط ياعم العملية نجت 100
بصراحة انا مكونتش متوقع ابدا انها تتم بالنجاح الباهر ده
ابتسم سيف وقالالحمد لله 
ومتشكر اوى على تعبك معايا يا دكتور انت برده وقفت جنبى كتير
الطبيبمتقولش كده يا سيف انت عارف انا بحبك قد ايه
ومن يوم ما بدأت اعالج حالتك وانا بسعى بكل قوتى انك ترجع زى الاول
واحسن
سيفمتشكر اوى
يا دكتور هو ده ظنى فيك برده
ثم الټفت حوله كانه يبحث عن شئ ما وقالاومال فين موبايلى يا دكتور مشوفتوش
ابتسم طبيبه واخرج الهاتف من جيبه قائلااهو معايا
شيلته معايا لحد ما تخرج من اوضة العمليات
على فكرة فى رقم رن عليك كتير اوى
سيف بلهفةمين
مد الطبيب يده بالهاتف وهو يعطيه لسيف قائلامش مكتوب اسمه
رقم غريب
امسك سيف الهاتف وهو متعجبا ثم نظر بالرقم عاقدا حاجبيه فى حيرة وقال فى نفسه يا ترى رقم مين ده
بعد قليل اتصل هذا الرقم عليه مرة اخرى
عندما سمع الطبيب رنة الهاتف استأذن من سيف ليتركه على راحته
بعد خروج الطبيب فتح سيف الهاتفالو
عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدةسيف
وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجبنيرمين
عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدةسيف
وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجبنيرمين
نيرمينايوة يا سيف انا نيرمين 
بجد وحشتنى مۏت انا هتجنن من قلقى عليك اسفة اوى انى اتاخرت على ما اتصلت بيك بس والله كان ڠصب عنى
قال سيف بصوت هادئ يحمل ڠضبا خافياغيرتى نمرتك ليه يا نيرمين
وليه مبترديش عليا لما بتصل بيكى هو ده برده اللى اتفقنا عليه
نيرمينهى سلمى مقالتلكش ولا ايه والله ده كان ڠصب عنى تلفونى اتسرق وللاسف مكونتش حافظة نمرتك وفضلت مستنياك تكلمها علشان اخد رقمك واطمن عليك لانى كنت ھموت من القلق بس اطمن يا حبيبى انا برده منستكش وفضلت اصلى وادعيلك لحد الفجر
مقولتليش عملت العملية ولا لسة طمنى
ظهرت علامات التعجب على وجه سيف من كلام نيرمين ورد على سؤالها وهو مازال يريد ان يفهم الامر لقد التبست عليه الامور فمن يصدق فقالالحمد لله عملتها
نيرمينوايه الاخبار طمنى 
نجحت
سيفاه
نجحت
تهللت نيرمين فرحا وقالت الحمد لله انت متعرفش انا قد ايه سعيدة بالخبر ده
وعلى فكرة بقى انا كنت حاسة انك عملتها ونجحت بس كنت عايزة اتأكد منك
ظل سيف صامتا ولم يرد على ماقالته واكتفى بالسماع
لاحظت نيرمين انعدام لهفته فى الحديث معهاعلى غير العادة فقالتمالك يا سيف انت مش مبسوط انك عملت العملية ولا ايه
تجاهل سيف الرد على سؤالها وبادرها هو بسؤال اهمممكن اعرف تلفونك اتسرق ازاى
نيرمينكنت فى النادى مع سلمى وانشغلت عن شنطتى دقايق بعدها جيت ابص مالقيتهاش
عقد سيف حاجبيه ثم قالكنتى فى النادى مع سلمى
نيرمينايوة
سيفايوة بتقوليها كده عادى
نيرمينانا مش فاهمة حاجة انت ليه مضايق اوى كده
انا حاسة انك مش مبسوط انك كلمتنى
سيفانتى ازاى تروحى النادى مع سلمى من غير متقوليلى ايه مصدقتى خلصتى منى عايزة تخرجى هنا وهنا وتمشى على مزاجك
احست نيرمين پصدمة من كلامه القاسى وقالتايه اللى انت بتقوله ده
هو ده تفكيرك فيابقى انا اعمل كده
سيفاومال افسر اللى انتى قولتيه ده بايه
نيرميناولا انا مخرجتش مع سلمى ولا وافقت اروح معاها النادى الا لما انت قولت لسلمى انى لازم اخرج واشوف الدنيا ومفضلش حابسة نفسى علشان تبقى مطمن عليا
ثانياانا من ساعة ما انت سافرت وانا منستكش ولا لحظة وطول الوقت وانا مشغول بالى عليك لدرجة انى مكونتش بقدر احط لقمة فى بؤى من كتر حزنى وقلقى
ورغم انى فضلت فترة طويلة مستنياك تتصل على سلمى تطمن عليا لانك اكيد لاحظت انى مبتصلش عليك والمفروض انك تكون قلقت عليا
لكن انت متصلتش ومع ذلك انا مظنتش فيك ظن وحش وقلت اكيد فى ظروف منعته وفضلت حايفة وقلقانة عليك برده 
سيفلحظة لحظة لحظة
سلمى مقالتلكيش انى اتصلت عليها علشان
 

تم نسخ الرابط