رواية معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان
المحتويات
واحده ليهتف پغضب انت سايبه شغلك وقاعده مع الزفت ده ليه
هنا شهقت واغمضت عيونها فادرك علي الفور انه جذبها الاسانسير لم ينتبه لذلك فاندفع وشدها وهيا ترتجف فهمس بس بس انا اسف بس والله اسف
كانت ترتجف بشده وتتشنج اهدي حسي بيا انا حمزه اهوه مافيش حاجه هتاذيكي كانت لا تحس الا به و رعشتها جعلتها مغيبه فهمس حمزه جنبك سهم قليلا وقلبه يرجف شريف عايزك بيلف عليكي ياخدك ما يبعد ماله بيكي ليشدها اكثر لا ماياخدكيش مني تفضلي في حضڼي ظل يمسد عليها الي ان وصلا للاعلي فانفتح الباب فشهقت فنزل وحملها لترمي راسها علي كتفه كان قلبه يرجف بشده ولا يعلم ما به وقربها يحرقه وصل بها الي المكتب واراحها لتغمض عينها تستجمع نفسها احضر بعض الماء ومسك يدها ووضعه فيها ورفع يدها بيديه واشربها تنهدت بغلب فهتف بحنان زائد اسف
تنهدت وهتفت لا خلاص بس كت عايزني ليه
ارتبك هو كت عايز اه كت عايز نسيت كت عايز ورق ايه خلاص مش مهم المهم انت
هتفت خلاص هما مستنياني تحت هنزلهم
نظرت اليه باستغراب ظل واقفا ياكل نفسه فهتف لو الاكل هأكلك
قامت بهدوء انا مش مستنيه اكل من حد يا حمزه بيه عن اذنك وتركته واقفا يغلي انت حلوف حد يقول كده اهي هتنزل وهيتنحنح وانت عضاض اعوذبالله
مر الوقت ليذهب الي شريف في مكتبه اسمع بقه عشان ما نعملش مشاكل مالكش دعوه بخديجه من هنا ورايح ومالاقيكش في وشها
صړخ حمزه وانت مالك بيها
هتف عايز اسعدها ايه المشكله
صړخ حمزه ولااا خديجه خط احمر تبعد عنها لاقټلك
هتف شريف طب انا لو بعدت هتبعد الدنيا هتتجوزها مثلا هتعيش معاك العمر كله كرهاك هيجي يوم وهتحتاج مشاعر انت مش عايز تديهالها ولو خدتها هيجي يوم تطلق عشان مشاعرها اللي انت بعيد عنها
هتف شريف ايه الذل ده انتو بجد ماعندكوش رحمه
هتف حمزه لاخر مره هقلك ابعد عن مراتي
هتف شريف حمزه انت عايز ايه من خديجه انت ماتكدبش عليا وتقلي عايزها انت ومابتقبلش صنف ست عايز منها ايه
هتف تربي ابنها
هتف لا حمزه عايز ايه مش عايزها تعمل ايه
هتف لا ماتخبلتش انا شايف انك مقهور اوي ووالع انها رفضتك ازاي ترفض حمزه بيه صاحب الشركات والمال ازاي حمزه اللي الكل بيقفله تعظيم سلام خديجه ترفضه انت مغرور وعايز تحوط عليها بس عشان
غرورك انت مش عايز خديجه انت عايز تذل خديجه
هتف حمزه انت ايه كلامك الاهبل ده انا عايز احافظ علي عمر عايزها تاخده تمشي
صړخ حمزه وانت مالك يا بارد احنا عيله في بعض
هتف شريف موافق بس بشرط نلعب لعبه واللي يكسب يبعد وانت هتبتدي الاول
ليبهت حمزه لعبه ايه دي
وقف شريف ينظر لحمزه بخبث ليقول له اسمع يا حمزه خديحه يتمناها اي حد وانت مش عايزها ليه تقعدها جنبك وهيا صغيره وحلوه اكيد يابن الناس هيجيلها يوم وتعوز راجل هتقعدلك ليه وانت بتكرهها
هتف حمزه غاضبا وانت مالك
هتف شريف مالي اني شفتها قبل اخوك وكت عايزها
خدها مني مالي اني عوزتها تاني وانت عايز تاخدها مني
صړخ وانا عايزها ايه رايك
هتف شريف انت بتضحك على مين مين اللي عايز لانت عايزها ولا هيا عايزاك بس عموما اسمع انا اقدر اسيبها بس بشرط
هتف حمزه شرط ايه
هتف انا مش هكدب عليك خديجه ما تتسابش اتجوزتها ماتجوزتهاش الواقع ان مفيش بنكو حاجه فانا يابن الناس هعمل باصلي ونلعب لعبه وهديك الاول تخش فيها لو حاولت تخليها مراتك وترضالك انا عن نفسي هقلك الف مبروك انما لو ماحصلش وفضلتو كده ودا اللي متاكد منه لانك يا حمزه پتكره الستات مش عايز ست في حياتك ماعتقدش ان خديجه هتكمل معاك خديجه بتشتغل وهتكبر وهتلاقي نفسها وهيجي يوم وتلاقيك عبئ عليها هتقعد معاك ليه ټخنقها ماعندكش قلب و لا مشاعر ولا رغبه ولا حب ساعتها انا مش هسيبها ومش هكدب عليك يبقي هسيبك تحاول توقعها فيك حب بقه ڠصب اهو البت غلبانه تعيش وانا راضي باللي هتختاره لانها تهمني وانا واثق انك مش هتقدر من اساسه لانها مش سكتك وهتسيبها في الاخر
هتف حمزه حانقا ليه شايفني عويل والا ناقص رجل مش سكتي ليه وماتعوزنيش ليه وانا ماحدش يطولني اساسا
هتف اهو ده عيبك غرورك يا حمزه خديجه هيا اللي ماحدش يطولها من اساسه وانت لو طلتها يبقي وصلت لنجمه من السما بس ترضي هيا ترضي بيك
هتف حمزه غاضبا طب اسمع بقه هلعب لعبتك زي ما تحب واوقعها فيا زي ماتحب بس ساعتها خديجه هتفضل تحت طوعي ماهتروحش في حته تربي الواد وما تدخلش عليه حد مالهاش اصلا تحب وتقول يا راجل تاني وابعد يا شريف
هتف شريف ليه مش بني ادمه ليها مشاعر انت فاكر بتفكيرك ده هتحبك انت مصدق نفسك
هتف حمزه بغرور مالكش فيه انا بقه ليا طريقتي اوقعها ازاي اذا كان عالتحدي واللعب حمزه مش سهل مش معني اني مش عايزها اني مش هقدر اوقعها واخليها تقع لما تنسي اي حد في الدنيا خديجه خلاص دنيتها خلصت علي كده بقت لحمزه ماتبقاش لغيره اللي تتكتب علي اسمي ماترحش لحد حتي لو مش عايزها حمزه ماحدش يرفضه وخديجه خلاص حمزه حطها في دماغه وان كان عاللعب اخوك لعيب كبير صحيح مابطيقهاش ولا عايزها بس خلاص اللي حمزه يعوزه هيحصل
هتف شريف صدقني بامانه انا سعيد بتفكيرك لانه هو اللي هيضيع جوهره زي خديجه منه وانا مستني اليوم بجد اللي هتسيبك فيه ولينا مقابله تانيه بس ساعتها هتكون لوحدك يابن خالتي وتركه وذهب ليقف حمزه غاضبا البيه جاي ياخدها ايه هينهبل عليها اه ماهو كان عايزها البت لحستله عقله ويقعد بقه يشاغلها وياخدها مني
ظل جالسا ليهب ياخدها مني دا بروحها لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي خديجه بقت بتاعتي تنهد بس انت مش عايزها
يا حمزه انت پتكره الستات ظل فتره ياكل حاله لا بس ماحدش ياخدها شريف ادالك السكه وقعها فيك يا حمزه عشان ماتروحش في حته البت دي بروحها تبعد لا خلاص خش بقه وشوف هتوقعها ازاي ظل يفكر كيف يوقع بتلك الجميله التي لم تري منهم سوي كل سئ كيف سيغذو قلبها العليل ويدخل يغرز نفسه فيه رغم انها لعبه فقط من اجل الرجوله و الرجولي
ذهب شريف وفتح تليفونه وظل جالسا لفتره ليبتسم اخيرا بشماته انت اللي هتلف الحبل عليك يا حمزه انت اللي طماع وقلبك حجر وفاكر الناس عبيد عندك بس اديني هسيبك تلعب وتخطط ومتاكد ان خديجه هتقع
لانها طيبه ومتاكد انك هتلينها بس ساعتها شريف هيعلم عليك صح مستني خلعه قلبك يابن خالتي
مرت عدت ايام لياتي يوم يذهب حمزه فيه الي العمل فلم يجد خديجه استعجب علم انها حتي لم تتصل مر اليوم وعاد من عمله دخل علي امه لتاتي سيره خديجه
قالت اميمه الهانم ما نزلتش و الواد انهارده طول النهار معايا رامياه
هتف حمزه هيا ماجتش الشغل ولا نزلت كمان غريبه دي طب مانطلع نطمن عليها
قالت اتصلت بيها ما ردتش
هب حمزه ايه يبقي فيه حاجه
قالت اميمه طب اطلع شوف فيه ايه
صعد وخبط عالباب فلم يرد احد شعر بالقلق نزل مسرعا وهتف ما بتردش يا ماما
قالت المفتاح عندك في الدرج خده واطلع شوف فيه ايه اخذ المفتاح سريعا وطلع يفتح الباب ليجد البيت هادئا نادي عليها فلم ترد استعجب اتجه الي حجره النوم خبط عليها فلم ترد فتح الحجره ويدخل اليها ليرجف قلبه مره واحده عندما تعليقاتكم حبيباتي
البارت السادس عشر
دخل حمزه الي الحجره ليجدها هادئه رجف قلبه مره واحده فامامه خديجه نائمه كالملاك يفترش شعرها الفراش ويبدو عليها الهدوء التام وتلبس قميصا قصيرا بحملات عريضه وتنام عالفراش انثي تلهب الأنفاس
وقف ثابتا يتاملها بهدوء كانه تسمر امام كتله الجمال هذه بهدوء ونادي عليها لكنها لم ترد ليحس بجسدها حرارته عاليه فقام مسرعا واتصل بالطبيبه لتاتي لتكشف عليها لتخبره انها دور برد ودخلت في حراره عاليه واصيبت بحمه لتعطيها بعض الحقن وتطلب منه ان يضعها تحت الماء ويتابعها طول الليل قام هو وذهب بها الي المياه ووضعها تحت الماء الساقع لترتجف في ظل الماء ينهمر عليهم وهيا في قريبه من قلبه كان يتاملها كانت حقا بريئه وجميله وهو اول مره هكذا كانت تترنح بين يديه وتميل براسها علي صدره وهو يمسج عليها ويمسك وجهها ويزيل شعرها المبتل وقلبه سيخترق اضلعه من أفعاله قربها مر الوقت وهو في حال اخر ليحس بها ترتجف حملها واستدعي الخادمه لتلبسها ونزل وغير ملابسه وعاد مره اخري وجلس وبدا في عمل كمادات كانت الحمي قاسيه تذهب وتاتي ليجلس جنبها لا يبتعد ويغير لها الماء ليحاول ان يخفف من حمتها ليظل يتاملها طوال الليل لا يحيد بنظره عنها
شعرها بحنان انت حلوه كده ليه ايه الجمال ده ظل شعرها وخدها همس ايه النعومه دي حد ناعم كده ونايمه تاخدي العقل سهم وابتسم وهو يتاملها قطب قليلا ونهر نفسه انت اهبل اللي رفضتك ومش طيقاك ايه مالك حنين نحنوح كده تنهد بس دي قمر اوي قطب ايه وسي شريف عايزها
ياخدها لا ياخد ايه دي ما تتاخدش لا اعقل كده وشوف هتعمل ايه ماحدش يرفضك يا حمزه انت اصلا ماتترفضش ومرات اخوك وابنه ماهيروحوش في حته ظل ينظر اليها لا ما هتروحيش في حته هتبقي بتاعه حمزه واللي يحصل يحصل ظل هكذا حتي ركن بجوارها ونام بعد ان سهر طول الليل
ياتي الصباح ليسمع تاوهاتها هب يطمئن عليها فتحت عيونها فابتسم لها ظلت فتره لا تدرك اين هيا نظرت اليه فوجده مبتسما لها لتقطب جبينها وتنظر حولها لتهب مره واحده لتتاوه ليهتف ايه براحه براحه
قالت پغضب انت بتعمل ايه هنا وازاي تخش عليا كده انت اټجننت
قال بهدوء امال نسيبك ټموتي ايه كنت محمومه وفي
متابعة القراءة