رواية فريسة تحت قبضته بقلم آية الرحمن( الفصل الواحد والعشرون إلى الأخير)

موقع أيام نيوز

بالمره.. اه وقبل ما أنسي جهزي نفسك عشان مسافرين 
صفا بضيق... 
مسافرين ليه أن شاء الله.. لا يكون شهر عسل فكك من المواضيع دي 
رد بيأس قائلا... 
كان بودي والله لكن للأسف هيثم موجود ووقاص كمان مش هينفع نرفض 
زفرت بضيق قائله... 
وهنسافر فين ان شاء الله 
أجابها بأستفزاز قائلا... 
تركيا 
قفذت من الفرحه قائله... 
بجد قول وربنا... أنا رايجه أجهز نفسي حالا والمزبله اللي انت عملتها دي شوفلك حد ينضفها... 
ركضت مسرعه إلي غرفتها أبتسم بهدوء عليها وأنصرف ينادي علي البواب الخاص بالعماره بأن يطلب أحد لتنظيف المكان فهو كان خارجا من أجل ذالك لكن فضل أن يضايقها أولا.... 
................... 
بأخر اليوم دخلوا جميعهم إلي فندق فخم بأسطنبول بعدما جاءو إلي أراضي تركيا 
تحدثت دولان بحماس وهي تضع رأسها علي ذراع هيثم قائله.... 
وأخيرا الحلم أتحقق وأنا دلوقتي في تركياااااا.. أنا عاوزه ألف شوارعها شارع شارع يلا يا هيثومي 
أوقفها هيثم قائلا... 
يلا علي فين يا حببتي نرتاح شويه الأول والصبح نبقي نعمل اللي انتي عاوزاه 
أتي وقاص وأريج لهم بعدما أحضروا المفاتيح الخاصه بالغرف أعطي لهم المفاتيح قائلا... 
يلا سلام أشفكوا الصبح 
أخذ زوجته وأنصرف مغادرا إلي الغرفه الخاصه بهم وكذالك هيثم ودولان نظر محمد لتلك الواقفه عاقده يدها أمامها قائلا بأستهزاء... 
متفرقيش عن البومه حاجه نقصلك جناحات وتبقي صوره مكبره منها يلا يا عملي الأسود قدامي 
رمقته صفا بأستفزاز وسارت أمامه.... 
دلفت أريج لداخل الغرفه وتركته واقفا بالخارج يتحدث بالهاتف ألقت بجسدها علي الفراش بأبتسامه ثم أتجهت إلي الشرفه وهي تستنشق الهواء البارد بتلذذ وأستمتاع فكان المنظر يخطف القلوب نظرت يمينها وجدت مقاعد فارغه سحبت المقعد وجلست عليه وهي تتأمل جمال المكان بأبتسامه مشرقه تقدم وقاص منها وجلس علي المقعد الأخر بصمت حولت نظرها له قائله بتسأل... 
مالك يا حبيبي شكلك مضايق في حاجه 
أجابها بهدوء قائلا... 
ملك 
أريج بضيق... 
مالها.. هو اللي كنت بتكلمه دا تباعها 
تنهد قائلا... 
أيوه.. قالي أنها ماټت وهما بيعملوا ليها العمليه 
أريج بزعل... 
ان لله وان اليه راجعون.. ربنا يرحمها.. 
لتكمل پخوف وتسأل... 
طب وزين.. هيفضل معانا مش كده 
ملس علي يدها بأطمئنان قائلا... 
ان شاء الله هيفضل معانا.. لما نرجع بأذن الله هنخلص اجراءت التبني ويبقي معانا 
دخلت صفا خلفه القت بجسدها علي الفراش قائله...
وأخيرا هناااااام 
رد محمد وهو يخلع حذائه قائلا...
انتي وراكي حاجه غير إنك تنامي ربنا يعينك 
أعتدلت في جلستها قائله پغضب...
قصدك ايه يعني... محمد رد عليا 
رفع محمد حاجبه يطالعها بنصف عينه قائلا...
هو لازم أبقي قاصد بكلامي حاجه... اللي علي راسه بطحه بقه
خلع سترته وقام بفتح حقيبته أخذ منها الملابس وسار إلي المرحاض تحت نظراتها الغاضبه 
عادت جلست مره أخري علي الفراش پغضب قائله...
عااااااااا... مستفزززز هيجلطني وربنا يخربيت تقلك يا أخي..
لتكمل بهيام وهي تتسطح قائلا...
أخيرا جيت تركيا... الواحد يفضي نفسه بقه لخروجات تركيا وجمال تركيا ومزز تركيا هييييح بقه...
خرج محمد بعد أن أنتهي من الأستحمام ألقي نظره عليها وجدها نائمه وواضعه الغطاء عليها بأحكام زفر بقله حيله وسار إلي الأتجاه الأخر لينام عليه لكنه تفاجئ بأنها تقسم الفراش نصفين جلس بهدوء وقام بلاخذ الوساده الموضوعه في المنتصف وضعها أسفل رأسه ونام هو الأخر 
تمتمت صفا في نفسها بغيظ منه عندما رأته يزيل الحاجز قائله...
أبو برودك..
أستمعت لصوته يهتف پحده قائلا...
أتخمدي يا صفا وقصري لسانك 
دفنت وجهها في الوساده وهي تكتم صوت ضحكها عليه بأنتصار لأثاره غضبه...
................
بصباح اليوم التالي
فاقت دولان بتكاسل وجدت هيسم جالسا جوارها يتصفح هاتفه وضعت يدها أسفل وجهها تتأمله بأبتسامه قائله...
صباح الخير يا حبيبي 
هيثم..
صباح النور يا دولي صحي النوم 
أعتدلت جالسه قائله...
صحيت يا حبيبي هو انت أمبارح نمت أمته 
رمقها بغيظ قائلا...
علي طول بعدك ضحكتي عليا وعلي ما دخلت أخد دوش خرجت لقيتك في سابع نومه مهنتيش عليا أصحيكي 
يخليك ليا يا روحي وحياتي ويا عمري كله 
هيثم بأبتسامه عاشقه وغمزه..
ايه دا كله دا أنا كده هتغر مطلعتيش سهله يا بنت الايه 
غمزت له قائلا...
تلمذتك يا بيبي 
ضحك قائلا...
يا بركه دعاكي يا ست الكل واضح أنها متوصيه بيا وأنا غلبان.. طب ايه مش هتعوضيلي سهره أمبارح 
دولان بمكر...
سهره ايه يا حبيبي ما أنا فضلت سهرانه معاك لحد ما نمت 
ثم أكملت وهي تزيل الغطاء من عليها وتقوم...
وبعدين انت بليل قولتلي أنك هتفسحني الصبح في تركيا كلها هدخل أخد شارو سريع ونزل نفطر وتخرجني
.....................
بأسفل 
كان يجلس علي الطاوله كلا من وقاص ومحمد وأريج وصفا منتظرين قدوم هيثم ودولان 
نظر وقاص لساعه يده ثم تحدث قائلا...
شكلهم مش نازلين نفطر أحنا وهما وقت ما ينزلوا ياكلوا 
محمد بهمس سمعه وقاص الجالس جواره ....
كبت وقاص ضحكته ثم مال الي أذنه هامسا...
بطل نق علي الراجل هتجيبه الأرض 
رمقه محمد بغيظ قائلا...
وغلاوه أبوك يا شيخ سبني في حالي أصلي طاقق 
ضحك وقاص قائلا...
يلا بينا أحنا يا ريجوا 
أخذها وأنصرف بها مغادرا خارج الفندق...وقفت صفا قائله...
قوم يلا عشان نخرج 
وقف محمد بيأس قائلا...
أتفضلي...
سارت أمامه وهو خلفها وأنصرفوا هما الأخرين..
كانوا يتمشون في شوارع أسطنبول وهي ممسكه بيده بساعده وقعت عيناها علي بائع الأيس كريم هتفت بصړاخ فارح قائله...
وقااااص.. بتاع الأيس كريم أهو جبلي منه 
رمقها وقاص بعتاب وأبتسامه قائلا...
خضتيني الله يسامحك... عيوني ليكي يا حببتي 
أخذها وسار أتجاه بائع الأيس كريم أوقفها بجانب فارغ وأتي هو للبائع جلب منه الأيس كريم ثم عاد لها قائلا بأبتسامه وهو يعطيها...
أتفضلي يا حببتي
أخذته منه وسارت معه وهي تأكل منه بنهم وأستمتاع قائله...
طعمه تحففففه خد دوق كده 
مسك يدها قبلها بحب قائلا...
بالهنا والشفا علي قلبك يا حببتي أنا مليش في الحاجات دي 
أبتسمت له وأكملت سير معه.....
قفذت صفا إلي الجانب الأخر من الطريق دون أن تنتبه لسير السيارات ركض محمد خلفها پخوف عليها حتي عبر الطريق ليهتف پغضب وصوت مرتفع قائلا...
انتي متخلفه في حد بيجري علي الطريق بالشكل دا مش خاېفه علي نفسك 
تطالعته بأبتسامه قائله...
خۏفت عليا يا محمد.
محمد بأنفعال...
مش عارفه يعني.. بطلي غبائك دا لو مش خاېفه علي نفسك ف أنا بخاف عليكي أرتحتي
ردت بأبتسامه مشرقه قائله...
طب أنا عاوزه أكل عشان جعانه 
هدء قليلا قائلا...
أتفضلي قدامي... كان في مطعم قريب من هنا 
مسكت بكف يده بدون مقدمات وسحبته ليسير معها قائله...
لا مطعهم ايه شايف عمو اللي واقف دا أنا عاوزه أكل من عنده 
هتاكلي من الشارع 
ماله بس دا بيبقي جميل جدا.. انت مبتشوفش الأبطال في المسلسلات التركيه بياكلوا من الأمكان دي وبيبقي الأكل تحفه والنبي يا محمد وحياتي عندك 
أبتسم محمد رغما عنه علي طفولتها قائلا...
حاضر.. اوقفي هنا متروحيش في
تم نسخ الرابط