رواية أحببت فريستي بقلم بسمة مجدي
المحتويات
!
لم تشعر بنفسها سوي ترتفع عن الأرض ويدان تطوقان خصرها بقوة لتبدأ بالتململ پعنف وهي تشعر به يبتعد بها عن نطاق الزفاف لتصرخ پشراسه
اتركني ! لم أنتهي منها بعد ! سأحطم وجهها تلك الغبية ! وبعدها سأحطم وجهك انت ايها ال...
قطع حديثها وهو يرميها أرضا ويهتف ببرود
هل انتهيتي من هذه الدراما هيا ارحلي ! انا لم اعد ارغب بك !
لقد وعدتني ألا تتخلي عني !
كاد ان يغادر توقف ليلتفت قائلا بجمود
أنا اكتفيت منك ليلي انت محقة لقد انفصلنا منذ زمن وها أنا أحررك من قيدي ... !
التمعت عيناها بالدموع لتنهض وتدفعه من صدره پعنف وهي تصيح پبكاء
انت كاذب ! ستظل دائما كاذب ! انت لست بارع في شئ مثل ان تخلف وعودك !
طلبت عفوك كثيرا ولم تمنحينني إياه فماذا تنتظريني انا لن أظل عمري ألهث خلف مسامحتك !
شرعت في بكاء عڼيف لتصدمه بأن رمت رأسها علي صدره وهي تلف ذراعيها حول خصره وتقول پبكاء
سامحتك...اقسم اني سامحتك من زمن...ولكني كنت أكابر...لا تتخلي عني ارجوك دانيال أنا لن استطيع الحياة بدونك ! أنا أحبك !
انا أيضا اعشقك ! ولا أستطيع الحياة بدونك !
قطبت جبينها وهي تقول بتشوش
كيف والزفاف والعروس و...
قطع حيرتها قوله ومازال مبتسما
لا يوجد زفاف عزيزتي والكاهن يعمل ساعي بشركتي !
توسعت عيناها لتقول پصدمة وهي تشير تجاه الزفاف
والعروس
حمحم ليقول بلامبالاة
عاملة المقهى كلفتني الكثير لتقوم بهذا الدور وتتحمل چنونك أيضا !
أنسة ليلي ! سيدتي الجميلة وصديقتي وطفلتي الرقيقة أتقبلين الزواج مني انا دانيال ابراهام المتيم بعشقك
ضحكت بقوة لتردف بهدوء
أتعلم انك أغبي وأجن وأوسم رجل قابلته !
اومأ لها بخفه وهو يقهقه منتظرا ردها لم تبكي من السعادة وتأخذ الخاتم بخجل كأغلب الفتيات بل ارتمت عليه تحتضنه بقوة حتي سقط كلاهما أراضا وهي فوقه! أخذت تضربه علي صدره وهي تصيح باستنكار غاضب
! تبا لك داني ! تقيم زفافا مزيفا لتجعلني أدمره ثم بهذه البساطة تطلب الزواج ! انا واثقة أنك هارب من مشفي المختلين عقليا ايها المختل !
أمسك قبضتها ليثبتها فوق صدره لتنطلق ضحكاته بقوة فلم يعد قادرا علي السيطرة عليها هدأت ضحكاته لينظر لعيناها الساحرة ذات الأهداب الطويلة ويهمس بحروف تقطر عشقا
تنهدت لټدفن رأسها بصدره هامسه بنبرة مخټنقة من كم الانفعالات
وأنا أيضا أيها المختل !
انتبهت لوضعهم لتنهض مسرعة لتنظر حولها بلهفة تنفست الصعداء حين لم تجد أحدا بذلك الجزء الهادئ البعيد عن الزفاف الذي دمرته نهض ليقول بأمر صارم وټهديد
بعد 10 أيام سيتم زفافنا وأقسم ان رفضتي او تذرعتي بأي حجة للتأجيل سأخطفك ليلي...وأتزوجك رغما عنك !
ضحكت بخفوت وهي تطلع عليه بنظره عاشقة تخصه وقلبها أصبح يضاهي الطبول في ضجيجها وصخبها... ! أيمكن ان تصل لدرجة أعلي من العشق ! ...
ابتسمت ابتسامة دافئة وهي تغمض عيناها لتبدأ الطائرة بالإقلاع ف يوسف قد قرر قرارا نافذا بأن يسافر كلاهما في جولة في أوربا من أجل حالتها النفسية طالعته بحب لتقول بعتاب رقيق
مكانش في داعي للسفر بره مصر ونسيب سارة لوحدها ...
أمسك كفها وهو يقول بحنان
متقلقيش يا روحي انا مشدد الحراسة عليها والرحلة دي احنا محتاجينها اوي..
اومأت له بإيجاب لتغمض عيناها وتسند رأسها علي كتفه وتذهب في نوم عميق...
استيقظت مساء بعد ان خلد كلاهما للنوم ما ان وصلوا الي باريس العاصمة الفرنسية دلفت الي المرحاض لتغتسل تذكرت انها لم تحضر ثيابها خرجت وهي تلف جسدها بمنشفة قصيرة وهي متيقنة من عدم وجود يوسف فقد أخبرها أنه سيرتب بعض الأمور ويعود فتحت خزانتها لتغير ثيابها صدمت بأن خزانتها فارغة تماما ! لكن كيف وهي وضعت الثياب بيدها ضيقت عيناها لتقول بتوعد
اما وريتك يا يوسف !
فتحت الجزء المخصص له لتأخذ قميصا له علي مضض وترتديه ولج الغرفة بعد قليل ليقول بمرحه المعهود
حبيبي الي واحشني !
نظر بأنحاء الغرفة ليجدها تجلس أمام النافذة تحتسي قهوتها وهي ترتدي قميصه الأسود ازدرد ريقه بصعوبة ليقول بصوت ممازحا
يا مساء القشطة يا مزة مشوفتيش مراتي
رمقتها بنظرات مشټعلة لتقول بضيق
انت مش هتبطل حركاتك دي هدومي فين
اقترب أكثر وهو يطالعها بنظرات مظلمة تضرجت وجنتيها بحمرة الخجل التي نادرا ما تظهر لتنزل القميص في محاولة فاشلة لمداراة ساقيها ليقول بابتسامة
بتغطي ايه يا بس يا ضبش هو انا غريب ده العبدلله زي جوزك يعني !
نهضت لتقول بارتباك
بطل قلة ادب يا يوسف...ولو سمحت رجعلي هدومي !
شهقت حين جذبها لتصدم بصدره ليقول بتسلية
بتتكسفي يا بيضا
زفرت بضيق حين لم تستطع التحرر من أسر ذراعيه لتخبأ وجهها بصدره وهي
متابعة القراءة