رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 23_24 بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الثالثه والعشرون 23
بأحد مصانع الاسمنت
جلس سعد مع علام يتشاوران حول تلك المناقصة
ليقول سعد أعتقد بشكل كبير أحنا الى هنفوز بالمناقصه دى لأن موقفنا فى السوق هو الأقوى وكمان عندنا الأمكانيات الى تساعدنا بسهوله الوحيد الى كان ممكن ينافسنا هو رفقى القاضى لأن عنده التمويل الكافى وطالما قالك أنه مش هيدخل المناقصة يبقى ضمناها
ليقول سعد وأيه هو
ليرد سعد فعلا شريكه ده محدش يعرفه شىء بيقول راجل أعمال خليجي ورفقى بيشتغل بأسمه
ليبتسم علام قائلا أنت نسيت أن فادى الديب قال أنه هيدخل المناقصة دى وشكله ملهوف عليها قوى
ليرد سعد لأ سيبك فادى معندوش الأمكانيات سواء الماديه او الأنتاجيه الى تكفى مناقصه زى دى
ليقول علام مش لازم تستهون بيه
أنت ناسى من كام سنه وقع السوق وغدر على التجار الى كان بيتعامل معاهم
ليضحك سعد قائلا متنساش الدرس الى أنت أديته له بعدها دا يبقى مچنون لو فكر زى أبوه كده لأن المره دى هتكون نهايتهم
ليبتسم علام قائلا سيبك من المناقصة والكلام فيها أنا عرفت أنا أيه حامل مبروك
ليضحك علام قائلا تتحمل عصبيتى دا أوقات كتير ببقى عايز اقټلها بسبب أفعالها المتشرده
شعره
فى أحد الكافيهات على النيل عصرا
جلست كشماء وبصحبتها جميله وكامليا
لتقول كامليا المنيا كبيره قوى من قبل الضهر بنلف ولسه يا دوب مجبناش نصها
لتقول جميله دى عروس الصعيد كله أيه تعبتي من اللف
لتضحك كامليا أنا اتعب انتى متعرفيش مين هما كشماء وكامليا يتعبوا من اللف فى الشوارع
يا بنتى احنا كنا متشردات بأمتياز وسنظل متقلقيش
لتضحك جميله وتنظر هى وكامليا الى كشماء التى لا تشاركهن الحديث تنظر الى النيل شارده
ليغمزن لبعضهن بمرح
لتقول كامليا بقولك ايه يا جميله متتصلى على أيبو أسأليه ركن هيرجع أمتى من ايطاليا
لتنتبه كشماء أليهن
ليضحكن الأثنان
لتقول جميله بمزح فكره أستنى أما أتصل على أيبو أسأله كده
لترد كامليا وهى تنظر الى كشماء ايوا أتصلى وطمنينى
لتنظر كشماء لهن بسخريه قائله واضح جدا أن دماغكم ساحت من الشمس والحر أنا بقول نتمسى علشان منزعلش من بعض أنا كل الحكايه أنى مضايقه من أفعال نجلاء وبنتها الى بترسم دور الملاك قدام العيله
لتنظر كشماء الى جميله قائله أحب أبشرك أنتى عند حمى ولا مارى منيب فى أفلامها أنا مش عارفه أيه الى خلاكى توافقى تتجوزى
من أيبو دا يغور من وش أمه
بس الصراحه هو طيب ويتحب طنط أنعام بتقولى انها هى الى مربياه وكمان كانت بترضعه لبن صناعى يعنى مشربش من سم نجلاء
لتضحك جميله قائله أهو أنتى قولتيها أن أيبو طيب وهو كل الى يهمنى
إنما نجلاء او شيماء أنا اقدر اتعامل معاهم وأتجنب شرهم ببساطه لأن شيماء أنا مش فى بالها زيك وأنا متأكده أنك عارفه سبب أن شيماء حطاكى فى دماغها ليه
لترد كشماء للأسف عارفه
لتقول جميله يبقى سيبك منها وخليكى مع ركن هو كل الى يهمك
لتهمسكشماء ركن هو سبب المشكله الرئيسي أصلا عندى
لتقول كامليا أيه دا انتو المفروض
سلايف وټولعوا فى بعض ومقالب بقى مش تنصحوا بعض
ليضحكن
لتقول جميله أنا من أول ما شوفتكم يوم فرحكم الصراحه حبيتكم واتمنيت تكونوا أصحابى وبعدين ما ممكن اعمل مقالب معاها بعدين مش لازم من أولها كده أظهر خططى لها
وبعدين المفروض نتحد ونعمل حزب على نجلاء وشيماء
لتبتسم كشماء قائله أه عدو عدوى صديقى
لتبتسم كامليا قائله جرى أيه أحنا خارجين نتفسح ونغير جو مش نفكر فى نجلاء وشيماء أنا بصراحه النهارده عيد ميلادى ومحدش الحمد لله فاكر فأيه بقى أنا قررت أفرح نفسى وأنسى أى حاجه مضيقانى فى حياتى حتى لو
كانت كرمله
لتقول كشماء بخضه وهى تنظر خلف كامليا ها أيه الى جابك يا كرمله هنا
لتنظر كامليا خلفها بړعب قائله مقدرش أنساكى يا
ليضحكن جميله وكشماء عليها
لتنظر لهن قائله بتضحكوا عليا يوم عيد ميلادى ليكم يوم ميلاد ومحدش هيفتكركم كدا زيي وتقعدوا نفس القاعده دى
ليجلسن يمزحن ويمرحن مع بعضهن الى أن أتى ذالك البغيض
ليقف أمام طاولتهن قائلا مش معقول الصدف
جميله بتعملى أيه هنا
لترد جميله أنا بتفسح انا كامليا وكشماء أنت بتعمل أيه
ليرد فادى كنت مع عميل هنا بنتفق على شغل وخلصت وشوفتك جيت أعرف بتعملى أيه
ليمد يده ليسلم على كامليا
لتسلم عليه بأطراف أصابعها وكذالك كشماء فعلت
لتنهض كشماء قائله مش يلا بينا نكمل جولتنا علشان قربنا عالمغرب
لتنهضا كامليا وجميله يوافقنها الفعل
لتتركا فادى يقف ينظرلهن باشتهاء يتذكر حين رأهن خلثه يرقصن يوم عقد قران أيبو وجميله بين النساء قائلا يا بخت ولاد الفهداوى والنمراوى وقعوا مع حوريات شكلهم مش مقدرين تمنكم انا لو
مكانهم مكنتش خليت واحده فيكم رجليها تدوس فى الشارع كنت داريتكم عن العيون
مساء
أتصل ركن على هاتف كشماء لكنه يعطى غير متاح أو مشغول كالعاده منذ أن سافر يتواصل معها بالرسائل التى ترد عليها بأختصار ومتى أرادت يريد أن يسمع صوتها الذى أشتاق أليه
لم يحدثها سوى مره واحده لا تتعدى دقائق كان يحدث جده وبالصدفه كانت جواره
القى هاتفه على الفراش ينظر أليه وهو يقوم بفرك شعر رأسه بين يديه حائرا يريد أن يعرف كيف هو طريق البدايه مع تلك العنيده
ربما تسرع فى حديثه معها ذالك اليوم وأيضا لامها على شىء لم تكن تعلم مقصده حين وضعت شيماء ذالك الفيديو أمام نظره شعر بغيره عارمه لا يريد أن يراها أحد ترقص أمامه حتى أن كانت نساء
هى عنيده للغايه معه أخطىء حين ظن أنه أمتلكها
يشعر أنها
كالماء تتسرب من بين يديه
بعد يوم طويل قاموا بقضائه بين الطرقات والاماكن السياحيه بالمنيا
قررن العوده أخيرا
لتقول جميله أنا هلكت والله من اللف بس أنتم ماشاء الله ولا كأن حاجه
لتضحكا لتقول كامليا معاكى كامليا منصور كنت بطبق باليومين والتلاته سهر وراء بعض
وكشماء منصور كانت بتاخد القاهره
متابعة القراءة