رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 19_22 بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

وبأرداتها 
فاكره لما قولت لك أنك أنتى الى هتطلبى منى أنى أكمل جوازنا وبارداتك 
دا الى حصل أمبارح سلمتى نفسك ليا بدون أى مقاومه أو تحدى مع أنى بصراحه أستعجبت أنك تسلمى بسرعه كده 
لتلملم الغطاء حولها ومازالت بالفراش تنظر أليه بعدم تصديق 
ليردببساطه يعنى أتنين عندهم رغبه ببعض وأجسامك محتاجه لبعض يعنى أنا عمرى ما أشتهيت أى ست فى حياتى غيرك وأنتى كنت الأولى الى مارست معاها النوع دا من العلاقات 
وأنتى كمان أنا متأكد أن لو مكنش عندك نفس الأنجذاب ليا عمرك ما كنتى هتسلمى نفسك ليا زى ليلة أمبارح 
لينهض من على الفراش واقفا يقول وأكيد تفاصيل علاقتنا ببعض هتوضح أكتر فى الفتره الجايه وتقاربنا ببعض هيزيد ودلوقتي خلينا نرجع المنيا 
لتشعر كشماء بذهول ومهانه من جوابه عليها 
لكن قالت تمام أخرج من الأوضه وأنا هلبس هدومى وخلينا نرجع المنيا 
ليضحك قائلا واضح أنك لسه بتنكسفى منى تمام هخرج بس مع الوقت هتتعودى 
ليخرج من الغرفه 
لتنهض كشماء من الفراش وتتجه الى باب الغرفه تغلقه عليها 
لم تستطع الوقوف على ساقيها لدقائق
بتلك المهانه 
لكن واهم فأنثى الفهد بريه يصعب ترويضها قد تستسلم فقط لوقت لخداع الصياد. 
بالمنيا 
بمنزل الفهداوى 
دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره 
لتذهب أليها 
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء 
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين 
ليقف أبراهيم
قائلا معرفش هى أكيد مع ركن 
ليه ومالك خاېفه كده ليه 
لترد كريمه كشماء فى تعبان لدعها أول أمبارح وتسرد لهم ما قالته لها كامليا وأنا بحاول أتصل عليها هى وركن مش بيردوا على تليفوناتهم متعرفش مكانهم فين 
ليقف على وأنعام وكذالك أيبو بخضه 
ليقول على وهو يحاول تطمينها متقلقيش أكيد لو جرالها حاجه سيئه كنا عرفنا الخبر الرضى مش بيستنى كتير ركن بعت رساله أول أمبارح أنه هيروح بيت الجبل وأكيد أخدها معاه وهناك مفيش إى شبكه أتصال 
لتقول كريمه خلينا نروح نشوفهم هناك علشان خاطرى يا على 
ليقترب على ويمسد على يد كريمه قائلا متقلقيش تعالى معايا المكان مش بعيد كتيره ساعه ونص 
ليرد أبراهيم وأنا هاجى معاكم ومتقليقش ياكريمه طالما كشماء مع ركن أطمنى 
ليقول أيبو خلونى أنا أجى معاكم أسوق لكم العربيه هستناكم عند الجراچ 
ليتجهوا للخروج 
لكن رن هاتف كريمه 
لتفتحه لتجد المتصل هى كشماء 
لترد سريعا بلهفة قلب كشماء أنتى فين أنتى كويسه 
لترد كشماء أنا فى الطريق للبيت
لتنظر كشماء الى ركن قائله فاصل قدمنا قد أيه ونوصل 
ليرد ساعه بالكتير 
لتوجه كشماء حديثها لكريمه قائله قدمنا ساعه ونوصل 
لتقول كريمه وأنتى عامله أيه مقصوفة الرقبه عارفه من أول أمبارح ومقالتليش الأ من شويه وأنتى كمان أما تجى هتشوفى هعمل فيكى أيه بس أطمن عليكى الأول 
لتبتسم كشماء بۏجع قائله أطمنى هيكون فيا أيه لتقول وهى تنظر الى ركن لدعنى تعبان غبى ميعرفش أنى أنثى الفهد 
لتكمل كشماء أنا لقيت أكتر من أتصال منك ومن كامليا ودا الى خلانى أطلبك أطمنى أنا بخير ومموتش لسا عندى عمر أعيشه وهعيشه زى ما أنا عايزه ياماما 
لتستغرب كريمه من قولها لكلمة ماما فتلك الكلمه لا تقولها الأ أن كان هناك ما يضايقها
لتقول كريمه أنا هنا عندكم فى البيت مستنياكى توصلى بالسلامه.
لتغلق كشماء الهاتف 
لينظر ركن لها قائلا سمعتك بتقولى لعمتى كريمه يا ماما مش غريبه دى
لترد كشماء لأ مش غريبه هى مش ماما وبعدين أنا حاسه بصداع فا هحاول أنام لحد ما نوصل 
ليمد ركن يده الى جبهة كشماء ليجث حراراتها 
لتعود برأسها للخلف تستند على مسند الرأس الخاص بالمقعد قائله أنا كويسه شكرا 
ليضع يده على جبهتها قائلا معندكيش أى سخونه أكيد دا ضيق من قفل شبابيك العربيه تحبى أفتحهملك 
لترد وهى تغمض عيناها براحتك مش فارقه كتير 
وقفت كريمه تشعر بقلق بسبب قول كشماء لكلمة ماما تشعر أن الوقت لا يمر 
لترى دخول كامليا عليهم قائله بمزح ها الجنازه أمتى أنا لابسه بنطلون أسود أهو 
لتزغر لها كريمه بغيظ وغليل ووعيد ولا ترد عليها 
ليقول أيبو جنازة مين 
لترد كامليا مش البت كشماء لدعها تعبان أكيد جنازة المفقود الى ماټ فى عز شبابه التعبان ماټ مسمۏم من ډم كشماء 
ليضحك الجميع الأ كريمه التى عقلها سارح بتلك التى نادتها بماما فى نهاية حديثها
مر الوقت ببطىء شديد
وصل ركن بسيارته الى داخل المنزل 
لينزل من السياره 
لتفيق قائله
تم نسخ الرابط