رواية للحب جنون (كشماء) الفصل الأول إلى السادس بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
منى بس الظاهر أنك عايز تشوف غبائى على أصله يلا واضح ان مالكش فى الطيب.
دخلت كريمه الى الغرفه الأخرى لتجد كامليا تنام بعرض السرير لتقول والله معزه نايمه لتذهب أليها وتقول أصحى يا كامليا يلا بقينا الصبح
لترد كامليا وايه يعنى بقينا الصبح سيبنى أنام شويه أعوض سهر الورديات الى كنت بسهره
لتقول كريمه أنتى بقالك أكتر من أسبوع بتنامى لحد العصر مفيش غير أمبارح الى صحيتى بدرى علشان أنا صحيتك وبعدين أنتى نايمه بعرض السرير كده ليه
لتقترب كريمه منها تقول ترحرحى على اعتبار انك باينه فى السرير أصلا قومى أنا مش ناقصه غباوتك أنتى كمان عالصبح قومي يومكم طويل
لتنتفض كامليا من على الفراش تقول يومنا طويل ليه هتعملوا فينا أيه تانى أنا لغاية دلوقتي حاسه أنى مسلوخه انا بقيت بخاف منك يا كرمله هو أحنا مش بناتك
لتقول كامليا عارفه يا كرمله المثل الى بيقول القرد فى عين أمه غزال نفسى تؤمنى بيه وترفعى من روحنا المعنويه شويه وبعدين هى البت كشماء بعد مافشلت فى الهرب مجتش تنام هنا ليه
لتدخل كشماء وهى تضع يدها خلف رأسها تقول
صباح الخير ياكامليا
ومش صباح الخير يا كرمله
لترد دون أنتباه كله من الحيوان ركن لما وقع فوقى عالرصيف يظهر كان حصوه ولا حاجه وراسى أنجرحت بس حته صغيره
لتقوم كشماء بالتعلثم قائله لا ياختى محستش بحاجه بعدها الى من شويه لقيت كرمله قاعده زى عسكرى المرور وأنقضت عليا وسلتت شعرى فى أيدها
لتقول كريمه مش ناقصه سخافتكم عالصبح يلا ربع ساعه وألاقكم قدامى تحت علشان علام هيودينا لصالون التجميل بعربيته
لترد كريمه لأ أحنا الى هنروح صالون التجميل لأنه قريب القاعه الى هيعمل فيها الفرح
لتقول كشماء طيب هنروح من بدرى كده ليه هو الفرح مش بالليل لسه الوقت طويل قوى
لترد كريمه علشان هيبقى فى جلسة تصوير قبل الفرح وخلاص خلصونى يلا أنا نازله ربع ساعه تكونى أنتى وهى قدامى زاد عن ربع ساعه دقيقة هتلاقونى قدامكم وهخلص عليكم وأرتاح من غباوتكم.
لتنظر لهم كريمه قائله فعلا أنا مش أم لمتشردتين زيكم ولا حتى أستنضفكم علشان أبقى مرات أبوكم
وتقول بتحذير ربع ساعه
وتتركهم وتغادر
لتقول كشماء والعمل دلوقتي أيه
لترد كامليا الحل أننا نتجوز الأتنين دول ونعلمهم الأدب مبقاش قدامنا غير كده أنتى جربتى الهرب وفشلتى وأنا المقطقط معاه فى نفس البيت ومشفتهوش غير صدفه أيه رأيك
لتبتسم كشماء قائله قصدك أننا نزهقهم فى عيشتهم وندمهم على يوم ما طلبونا للجواز تمام كده
لترد كامليا تمام يا صديقى وتمد يدها قائله ديل يا موظوظه
لتمد كشماء يدها لها وتصافحها قائله ديل يا سنقوره.
نزلتا الى الاسفل ليجدا كريمه ومعها رقيه يقفان يتهمسان الى ان رأيناهن ليصمتوا ليأتى من خلفهم علام قائلا أنا جاهز أوصلكم لصالون الحلاقه قصدى صالون التجميل
لتنظرا كل من كشماء وكامليا له بسخريه بينما رقيه وكريمه تبسمتان
لتقول رقيه هو المفروض كان كل عريس ياخد عروسته هو الى يوديها للكوافير بس انا قولت بلاش زحمه وعلام يوصلنا ويرجع هو ويبقى يجى مع ركن بعد ما نخلص عند الكوافير
يلا يا بنات وتضمهن تحت يديها وتسير بهن وخلفها كريمه وعلام
ليوصلهم الى صالون التجميل
بالسياره
كانت كامليا وكشماء وجدتهن يجلسون بالمقعد الخلفى
كانت كريمه تجلس جوار علام يتحدثان معا ويرد عليها بود وترحيب
لتستعجب كامليا فهو يتحدث معها بود عكس ما يتحدث معها تشعر أنه يتجنب الحديث معها
كان علام يراقب كامليا من خلال المرأة الجانبيه للسياره ولكنها لا تعلم بسبب تلك النظاره التى تخفى عيناه
الى أن وصلوا الى صالون التجميل
لتنزل كامليا وكشماء وجدتهن وكذالك كريمه
ليقول علام ياريت تخلصوا قبل الساعه أربعه لأن المصور هيبقى موجود فى الوقت ده وأكد علينا
لترد كريمه قبل أربعه أنشاء الله هنبقى جاهزين يلا روح أنت كمان علشان تجهز
ليقول بهمس انا أحلق دقنى فى عشر دقائق والبس فى خمس دقايق يعنى ربع ساعه بالكتير أكون جاهز أنما الأتنين دول بس على ميسنفروهم ويدخلوهم الفرن محتاجين شهر
سمعت همسه كامليا لأنها كانت الأقرب له
لتقول كريمه بتقول أيه
ليرد قائلا مفيش أنا همشى انا بقى
________________________________________
سلامو عليكم
ليتركهم ويمشى
لتقول كامليا بتوعد ماشى يا مقطقط
ليدخلوا الى صالون التجميل
بعد وقت طويل أنتهت الفتيات من تجهزيهن ومساعدتهن فى أرتداء فساتين الزفاف
لتقف كامليا وتقوم بفتح الهاتف وأخذ أكثر من صوره لهن وسط تهاني العاملين بالصالون
لتقوم رقيه بتبخيرهن من الحسد
الى أن أقتربت الساعه من الرابعه
ليأتى الى رقيه أتصال من أبراهيم أنه ينتظرهم أسفل صالون التجميل ومعه العرسيين
لينزلوا أليه
نظر لهن أبراهيم بسعاده فهما كالملكات بزى العرائس
ليقوم بتقبيل جبينهن ويقول والله أنتم خساره فى الأتنين الى بره غطوا وشكم و يلا نطلع لهم لأحسن زمانهم حمصوا من الشمس
خرجن من ذالك المكان ليجدوا ركن يقف أمام سياره مزينه بالورود الطبيعيه والأشرطه الأمعه وكذالك علام
ليتجه كل منهم يأخذ عروسه
لتركب معه السياره ويلحق بهم أبراهيم ورقيه وكريمه
بعد دقائق كانوا بتلك الحديقه الرائعه المليئه بالزهور والأشجار الجميله و المجاوره لقاعة الزفاف المطله على النيل أيضا
ليجدوا مجموعه من المصورين يقومون بتظبيط المكان للقيام بتصوريهم
ليأتوا للعروستان بمقعدان يجلسن عليه الى أن يتنهوا من تظبيط الأضاءه والمكان ليبدؤا بالتصوير
جلستا لوقت طويل ليشعران بالحر
لتميل كامليا قائله أنا زهقت هما جيبنا هنا علشان ناخد ضړبة شمس انا حاسه أنى مخى ساح من الحر
لتقول كشماء ومين سمعك أنا زيك دا غير كعب الشوز الى قطم ضهرى أنا هاين عليا أقوم أرمى نفسي فى النيل وشايفه راجل العصاپات ده أغرقه معايا فى النيل هو كمان وأرتاح منه
لتضحك كامليا وتقول لأ هما لابسيين نضارات حلوه وأحنا الأسم أن وشنا متغطى بالطرحه بتاعة الفستان انا هرفع الطرحه من على وشى أنا زهقت
لتقول كشماء وأنا كمان
لتقوما برفع الطرحه من على وجههن
لينظر لهن بتمعن ركن وعلام
ركن الذى نظر لها لأول مره على أنها أنثى فهذا الفستان مع زينتها جعلها مثال لأنثى فاتنه.
ليهمس قائلا لو مش عارف تشردك كنت قولت أميره من روايات الخيال
بينما علام رأى لاول مره جسدها بهذا الفستان الذى أظهرها تبدوا نحيفه لكن بها أنوثه ظاهره كانت أمامه لاول مره مثال لأنثى كامله
ليهمس قائلا أكيد محشيه قطن ماهى الانوثه مش هتظهر عليكى مره واحده.
بعد قليل بدأ المصورين فى تصوريهم
دخل علام مع كامليا الى داخل الكرفان ليقوم المصورين بأعطائهم تفاصيل لألتقاط صور لهم بطرق معينه
ليشرح المصور قائلا
حضرتك هتقف وتاخدها بين أيديك وتقوم بتنى جسمها وأنتا حضنها
ليفعل ما أمره المصور به
ليقول لها وهو يحنى ظهرها وعينه بعينها لأ عضم ضهرك متركب كويس فوق بعضه مفيش بينهم أى فروق
لتفهم أنه يلمح الى نحافتها لتنظر له بغيظ
لينتهى المصور
ويقوم بتوجههم الى ألتقاط صوره أخرى
وهى أن يقف علام خلفها ويضع يديه حول خصرها وهى تنظر له بهيام
لتستغل كامليا الموقف وتعود الى الخلف وتقوم بالضغط على قدمه بكعب حذائها المدبب لتؤلمه قدمه بشده
قام المصورين بتصوريهم عدة صور
كان هناك كرفان أخر
يصور به بركن وكشماء
ليقول المصور له حضرتك هى هتقعد على الأرض وحضرتك هتقعد وراها وهتضمها لصدرك وتبص فى عينها وتقرب وشك من وشها
ليفعل ما قال المصور أقترب من وجهها وهو يجلس لأول مره ينظر الى عيناها ليرى تلك النظره المتحديه منها ليبتسم ساخرا يهمس لها قائلا أفردى وشك علشان الصوره تطلع حلوه
لتنظر أليه ولا ترد عليه
أنتهى المصور من تلك الصوره وألتقاط صور بوضعيات مختلفه تقربهم من بعض بشده وهم جالسون بأرص الحديقه
ليقول المصور لهم تقدروا توقفوا
ليقف ركن سريعا بينما كشماء حائره بفستانها
ليراها ركن ليقوم بمساعداتها على الوقوف
ليقول المصور دلوقتى حضرتك هتحط أيدك على رأسها من وراء وتقربها منك وهى هتمسك أيدك
ليقوم ركن بفعل ماقاله المصور ليضغط على ذالك الچرح برأسها لتتألم منه ويبتسم وهو يعرف أنها تتألم منه
لتقوم بمسك يده والضغط على ذالك الأصق الطبى الظاهر من أسفل كم القميص ليألم هو الأخر
أنتهى المصورين من تصويرهم بوضعيات مختلفه قربتهم كثيرا من بعضهم بأحضان وقبلات خفيفه بينهم تظهر أن كل منهم عاشق للأخر
لتأتى كريمه ورقيه ومعهن أبراهيم يجدونهم أنتهوا من جلسة تصوير العرسان
ليبتسم وهو يرى نظرات مختلفه على وجه كل منهم فبعد أن كان النفور هو السائد من ركن وعلام تغيرت نظراتهم لهاتان الأثنتان
ليقول فاضل على دخول القاعه نص ساعه تقدروا تريحوا نفسكم شويه
ليهرب ركن قائلا أنا هشرب سېجاره وأرجع
ليقول علام وأنا هتصل على الى فى البيت أشوفهم وصلوا ولا لسه
لتجلسا كامليا وكشماء على المقاعد ويضعن تلك الطرحه مره أخرى على وجههن
لتميل كشماء تقول أنا الناموس قطع أيديا تلاقى الغبى ركن هو الى أختار الفستان وعارف أننا هنبقى جنب النيل والناموس هيقرصنى
لتقول كامليا وأنا حاسه أنى هفطس فى الفستان دا تقيل قوى
لتقول كشماء شايفه الأمن كتير ازاى حوالينا
لترد كامليا تلاقى رجل العصاپات جايب الامن المركزى علشان متعرفيش تهربى من الفرح
لتضحك كشماء
لتكمل كامليا قائله
يارب الفرح دا يخلص بقى بدل ما أقوم أأقطع شجر الجنينه دا كله وۏلع فيها هى والمقطقط.
بعد قليل
فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد
دخل العروستين بيد جديهم أبراهيم
تقوم رقيه برش الملح عليهن
ليقف أمامه ركن وكذالك علام
ليقوم بأعطاء كل واحد منهم زوجته
متابعة القراءة