رواية أحببت الوجه الأخر بقلم أميرة أحمد
المحتويات
النهارده انا هتصل على يامن يبعتلى السواق ويودينا
سلمى باستسلام حاضر
بعد برهه من الوقت وصل السائق واستقلت السياره بيارا وسلمى اتجاه الشركه وبعد ربع ساعه كانو امام الشركه التى تظهر كسرح عظيم اماهم لم يرو مثلها ولا حتى فى الاحلام
سلمى فاتحه فمها بطريقه مضحكه يالهوى يابت يا يارا انتى عايشه فى العز دا كله لوحدك ونبى شوفيلى صاحبه
الكل فى حاله هرج ومرج ونشاط بالغ والفتيات يتمايلن بغنج وبملابسهم الملفته للنظر عندما راو سلمى ويارا اشمئزو منهم لانهم لا ينتموا لاى زييي من الموجودين ولكنهم لم يبالوا وسلكو طريقهم اوقفهم شخص ليسال عن هويتهم فلم تعترف يارا بزواجها من يامن ولكن اكتفت بقول اسمها وتوصيله له
سلمى
مقاطعه الحديث هو انا فى سؤال ملغبطى بس يا يامن باشا
يامن بضحك على طريقتها اتفضلى
حضرتك عمال تقول يا يارا وانتى معايا ومش عارفه ايه انا مقدره انها مراتك بس انا كسلمى لزمتى ايه !
يارا وهى تفرك يديها بصراحه كدا انتى هتكونى مع زياد
سلمى پصدمه نعاااااااااام
يتبع
البارت الثانى والعشرون بقلم اميره احمد
زياد مقتحما عليهم المكتب مين ال جاب البت دى هناااااا !
برااااااا
سلمى بعصبيه بت فى عينك احترمنى
سلمى باستشاطه ثم توجهت ببصرها إلى يامن لو سمحت طلعه برااا
زياد بعنفوان انتى اتخطبتى فى مخك يابت اطلع من شركتى !!!
يامن بصړاخ وقد نفذ الكيل به باااااس برااا انتو الاتتين
سلمى پغضب سيبينى اربيه الواد المسهوك دا
جرى زياد من ورائها ليلحق بها كالاطفال فصړخ به يامن صرخه جعلته يرتجف زيااااااااد مش هنبطل شغل العيااال دا ! انت عايز منها إيه !
زياد پغضب وخوف ممتزج ايه ال جاب البنت دى هنااا انا مش طايق اشوفها
جلس زياد على مضض وشبك ذراعيه ببعضهما ها قولى
يامن بهدوء هى جايه تتدرب فى الشركه هنا
زياد انتفض من مكانه نعاااام تتدرب ايه يا عنيااا
يامن بضحك من داخله اقعد يالا بدل مارفدك اقسم بالله البنت ظروفها صعبه اووى وابوها مېت وبتساعد والدتها فى العلاج وقصدتنى فى شغل اعمل ايه
زياد رافعا حاجبه اااه هى دخلت عليك بروايه وصدقتها
يا بنى انت اكبر من كدا
يامن بعصبيه وقد بلغ الڠضب ذروته بقولك إيييييه غلط مش عايز
اړتعب زياد من نبرته وصمت
اكمل يامن انا كنت هخليها
تدرب عندك بس بعد ال حصل مستحييل انا مش ناقص مشاكل
زياد بنظره مكر وخبث لااا وعل ايه انا موافق
صدم يامن فهو يعرف صديقه جيدا وبماذا يفكر ولكنه يامل بشئ آخر لا مش عايز مشاكل
زياد مصمما متخفش انا مش صغير
فى الخارج
سلمى پبكاء ليارا انا مستحيل اشتغل مع دا دا
ممكن يقتلنى
يارا مهدئه إياها والله يابنتى زياد طيب خالص بس هو سوء تفاهم بس
سلمى بتانيب عشان انسان همجى ومبيفهمش فى صنف الستات
زياد من وائها هى فين الستات دى
سلمى جاذه على اسنانها من شده الڠضب وصمتت
يامن بهدوء احنا عاقلين ياجماعه واتمنى نشتغل بهدوء ومش عايزين حد يسمع بينا
ساره سكرتيره يامن مستمعه للحديث من اوله لآخره
يامن ناظرا لها ومشيرا عليها ساره مننا وعلينا
ابتسمت ساره ابتسامه ممله لهما لا تعلم من هؤلاء الفتيات
فى شقه عمرو
على السفره
عمرو ناظرا ليمنى بقلق مالك في ايه انتى مش عجبانى النهارده خالص
يمنى متذكره حديث خالد فى الصباح فسعلت وهى تاكل
هرول اليها عمرو بالماء حتى هدئت
عمرو ليمنى قومى ريحى شويه عشان جدى وجدتى جايين يزورنا النهارده
اومات له بابتسامه هادئه ودخلت عالفور اخذت تفكر فى خالد وفى وسامته الى ان ذهبت إلى النوم
نظر لها عمرو عندما فتح الباب وجدها نائمه كالملاك بحجابها فهى حبذت الا تخلعه من بدايه اول يوم زواج لهما وصممت ان تنام فى غرفه وهو فى غرفه ولكن قد طفح الكيل به فمن سيصبر كل هذا الصبر وحبيبته تقطن معه فى مكان واحد دخل على
اطراف اصابعه مطمئنا إياها وكانت هى ايضا تظنه حلما من فارسها المجهول ولكن كانت تشعر بطاقه امان كبيره جدااا
عقد عمرو العزم على ان يفيق قبل ان تفيق هي وتراه فهى تفيق يوميا فى اذان الفجر
فى مكالمه هاتفيه
المتصل فهمت هتعمل ايه
ايوا ياست هانم متقلقيش كله هيخلص فى اقل من ربع ساعه
المتصل احبك وانت كدا ومتخفش حقكك محفوظ بس متنفذش الا ماقولك
حاضر انا خدامك ياست انجى !!!!!
فى اليوم التالى
فى الشركه
ذهبت يارا مع يامن الى الشركه فى الصباح فكانت تلبس فستان من اللون النبيذى وحجاب باللون العسلى جعلها زهره فى البستان كل من يراها يريد اقتطافها
يارا وهى بالسياره يامن ممكن اسال سؤال
يامن ملتفتا اليها اه طبعا اتفضلى
يارا باهتمام لاستماع الاجابه انت مش خاېف الناس تسال انا مين !
يامن بخبث محدش ليه عندى حاجه ومحدش يستجرأ ينطق قصادى
يارا پغضب داخلى طب وسمعتى !
يامن پغضب اكبر هوانا شاقطك يابنتى ! وبعدين لو حد نطق ودا مستحيل هقولهم دى اختى
يارا بغيظ كبييير على اساس انهم مش عارفين انك ملكش اخوات
يامن بنفاذ صبر اختى فى الرضاعه اسكتى بقا
صمتت يارا پغضب وقهره فى قلبها على نطق كلمه اختى
وفى نفس الطريق سلمى التى كانت تستقل سياره أجره لتصل الى الشركه فاليوم هو اليوم الاول لها وعقلها يمتلأ بالتوتر اولا من انها اول تجربه فى عالم البيزنس وثانيا فى اكبر شركه فى مصر وفى الشرق الاوسط وهى شركه الاسيوطى وثالثا وهذا الاثقل على قلبها وهو وجود هذا البغيض زياد ولكنها مضطره من اجل والدتها كانت تلبس فستان من اللون الموف ينزل من فوق الركبه بعض الشيئ وينسدل شعرها البنى بعد خسرها وعيونها العسليه التى تنعكس مع نور الشمس لتعطى لنا لوحه فنيه
وصل كل من يامن ويارا مسبقا وصعدو مع نظرات بعض الموظفين وكثير من الاسئله التى تدور فى ذهنهما عن علاقه هذه الفتاه بمالك عملهما ولكن لا يستجرئون على النطق او السؤال
وصلت من بعدها سلمى التى هاتفت يارا للتو واخبرتها ان المكتب سوف يكون فى الطابق الثالث فحبذت ان تستخدم الاسانسير والتى مان فتح لها حتى وجدت هذا البغيض زياد كما تسميه ومعه موظف آخر فكرت الكثير ف التراجع وان تصعد السلم ولكنها قررت ان تتجاهله دخلت فى هدوء وهى ترتجف من الداخل فهى مع رجلان وبمفردها فى مكان مغلق
سلمى فى نفسها ياوقعتك المنيله ياسلمى ايه ال عملتيه فى نفسك دا
فاقت على صوت الموظف علاء الذى لم ينحدر بعينيه من عليها منذ دخولها بل وانبهاره بها لو سمحتى ياآنسه
سلمى بړعب نعم
يتبع
البارت الثالث والعشرون بقلم اميره احمد
علاء وهو يتفحصها بعينيه مما جعل زياد يشمئز منهما إنتى طالعه الدور الكام
سلمى بارتجاف الدور الثالث
علاء بنفس النبره إنتى جديده هنا صح !
سلمى اه لسه
علاء طب وعلى كدا هتشتغلى فى مكتب
زياد پغضب مقاطعا ايااه مخلاص ياخويااا مقضيها نحنحه ليييه مش عايز ولا كلمه ايه السهوله ال انتو فيها دى
ارتجف علاء من الخۏف وكذلك سلمى فقد نظرت إلى حدقته العسليه فوجدتها كانها شعله من
فى الحياه اخذت ترتجف الى انا وقف المصعد وخرجو منه
زياد بعمليه تعالى ورايا بسرعه
هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو
الله ان ينتهى هذا اليوم على خير
دخل زياد ومن ورائه سلمى
قام زياد بحركه فجائيه وهى غلق الباب ومن ثم حاوط سلمى بكلتا ذراعيه مما جعل سلمى تشعر بالدوار من رائحته الممبزه والنفاذه بقولك ايه اسمعى بقا ياشاطره انا كلامى يتسمع ال٢٤ ساعه لو قلتلك يمين تروحى يمين لو
شمال تروحى شمال واصحك عينك الاقيكى جريتى على يارا ولا يامن تحكيلهم كانك عيله واه افتكرت كمان شغل الحوارى ال انتى جايه منه دا وتوقيع الموظفين مش عندى فاااهمه
جائت سلمى لتصرخ بوجهه ولكنه نظر لها نظره ررعب الجمتها وجعلتها تبكى بداخلها فى لمح البصر إبتعد عنها زياد كانه لم يفعل شيئ وجلس على مكتبه هاتيلى قهوه يالا متنحيش
سلمى پغضب نعم !!! هو مش المفروض جايه اتدرب
زياد بضحكه استهزاء ههه هههه لا ياماما انتى هتشتغلى عشان انا مشيت السكرتيره ومن النهارده انتى مكانها مع انك متحلميش بشغلانه زي دى
دبدبت سلمى ف الارض بعصبيه ومن ثم خرجت وهى تسبه فى سرها انسان وقح وقليل الذوق ومغرور ومتكبر منك لله
فى مكتب يامن
يارا بتوتر ذهابا وايابا ياترى عملوا ايه ياترى اتخانقوا تانى ولا لا
يامن بضحك يابنتى اتبطى بقااا طلاما سكتو كدا يبقا مافيش حاجه
يارا بقلق يااارب
فى مكان بعيد
رجل اعمال يدعى ناصر الحديدى يتحدث ف الهاتف پغضب شديد يعنى ايه كل مره المناقصه ترسي عليهم انتو بهااااايم دانا كدا خسړت نص فلووووسى
الاخر اهدا ياباشا احنا والله ظبطنا كل حاجه بس مافيش فايده عملها ابن الاسيوطى
ناصر بغل والله لاندممك عاليوم ال اتولدت فيه يابن الاسيوطى
عند عمرو
والده عمرو پغضب لابنها وبصوت هامس مرتك مالها صفرا اكده ومش على بعضيها
عمرو معلش ياما هى بعافيه شويه
الجده بضحك ايه بنتيي هيجينا مولود اجديد ولا اييييه
نظر لهما الجد بابتسامه ياااريت دانا ادبح عجوول وافرج على اهل البلد كلياتهم
هلل الجد والجده من صمت عمرو ويمنى بل من صدمتهما
فنظرت له الام بتشفى وخبث فهى تعلم ان العلاقه متوطده بينهما ولا يوجد اساس من الصحه للحمل
عمرو مقاطعا بجديه لاه ياجدى هو دور برد عادى انا كشفتلها
الجد والجده بحزن
الجد پغضب لييييه مش متجوزين عاد
عمرو باحراج شديد هو ويمنى ياجدى دى اراده ربنا واحنا مش مستعجلين وبعدين يمنى لسه صغيره عالاقل اما تخلص تالته جامعه
الجد پغضب اسمع انت ياولد اما اجولك انا ميمشيش معايا الكلام دهه مش عشان اتربيت بره تعملهم علينا انت عارف عوايدنا عاد
الجده مهدئه الموضوع ياحاج دول لسه بجالهم شهرين بس ادعى ربنا يرزجهم ان شالله
الجد بهدوء يااارب
ولكن اشعلت الڼار مره اخرى والده عمرو بقولها دا دلع ابنته ماسخ ماتجومى ياختى تجبيلنا واكل ولا احنا مش جد المجام
عمرو مقاطعا پغضب داخلى عنك انتى يايمنى انا هطلب دليفرى النهارده عشان هى تعبانه
وه وه عليك يابن بطنى
متابعة القراءة