رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
المحتويات
خطوه بعد كده هتفضلي معايا وف حياتي دايما حضنك وحشني اووي
ابتعد مراد عنها مسندا جبينه علي جبينها هامسا
هنروح بيتك ناخد حاجاتك ونروح علي بيتنا ماشي.
هزت ملك راسها له موافقه..
حاول مراد جاهدا الإبتعاد عن سحر عينيها التي تسحرهم بيه لكي ينهي كافه الإجراءات لكي يرحلوا من المشفي محدثها بصعوبه
ملك بصوت
هادئ
ماشي
قبل مراد جبينها مره اخري قبل أن يتحرك الي خارج الغرفه وما ان أغلق الباب هتفت ملك بسعاده
حبيبي اللي بحبه
بعد فتره كان مراد كان انتهي من كافه الإجراءات وساره قد جهزت ملك وعدلت من هندمها بعد أن اخبرتها بمهاتفه خالتها و والدتها وطمانتهم عليها
الو ي معتز
معتز بقلق
ايه ي مراد فينك بتصل بيك مش بترد عليا ف حاجه حصلت
مراد بهدوء
كنت مع ملك ف المستشفي
معتز پصدمه
مراد مجيبا
كانت تعبانه شويه بس بقت كويسه دلوقت. معتز ببعض الاريحيه
طب انت ف اي مستشفي واجيلك
مراد بنفي
لا احنا خرجنا من المستشفي وف طريقنا دلوقتي لبيت ملك عند خالتها
معتز مردفا
الف سلامه عليها ي صاحبي
مراد بمرح
عندي ليك خبر حلو عايزك تعرفه بس لما اشوفك
خبر ايه دا ي مراد انت عارف مبحبش الفضول
قهقها مراد علي صديقه فاجابه
خلاص ي سيدي تعال وهتعرف وكمان ف ناس بتحبها موجوده معانا
رمق مراد ساره ناظره خاطفه وجد احمرار وجهها وقد زحف الخجل الي وجههاا
سعل معتز عده مرات هاتفا بصديقه
انت قصدك مين اوعي يكون اللي ف بالي
ايوه بالظبط هو اللي ف بالك
معتز بسعاده وتلهف
طب اقفل ي مراد دلوقت وانا جاي ليكم ف الطريق اصل الحاجه فاطمه وحشاني اووي ونفسي اشوفها واطمن علي ملك برضو
مراد بحزم
ملكش بملك دلوقت... قولتلي الحاجه فاطمه برضو اللي وحشاك ي حنين
معتز بضيق
يوو ي مراد الواحد ميعرفش يقول كلمتين يلا سلام
وصلت سياره مراد الي الحاره الشعبيه المقيمه بيها ملك ترجل منها اولا فاتحا الباب لملك ممسكا بيدها تترجل هي الاخري ممسكه بيده صاعدين الي شقتها يليهم ساره صاعده ورائهم
انا قدامك اهو كويس مفيش حاجه
ساره بمزاح قائله
البيه اللي جوه كان حابب يعرفنا بوجوده فحب يوجب علي ملك عشان تعرفه
ضحك مراد وكذلك ملك علي مزاح ساره
بينما ابتعدت الحاجه فاطمه عن ملك متحركه ناحيه مراد تحتضنه هو الاخر تقدم له المباركه
مبروك ي مراد
مراد بلطف
الله يبارك فيكي ي حاجه فاطمه..
الحاجه فاطمه بحزم لملك
انتي من هنا ورايح ولا تنزلي ولا تطلعي تستريحي علي السرير وانا هجيب ليكي كل اللي عايزه انتي دلوقتي مش لوحدك يعني لازم تتغذي كويس اووي. ودي هتبقي مهمتي
ابتسمت ملك علي اهتمام خالتها بيها ثم اردفت معقبه
ابس مراد عايزني اروح انهارده..
وافق مراد علي حديث الحاجه فاطمه ولكنه اعقب عليهم
قوليلها ي حاجه فاطمه
ورد علي ملك
اها هنروح بيتنا انهارده بس هيبقي معانا الحاجه فاطمه لاني مش هطمئن عليكي غير معاها وياريت ي حاجه فاطمه توافقي تيجي معانا
الحاجه فاطمه بجديه
بس ي ابني مينفعش متخليها هنا وانت كمان خليك معانا انت مش غريب
مراد مبررا
والله اتمني ي حاجه فاطمه بس انتي عارفه شغل الشركه والفيلا قريب من الشركه وهيبقي صعب من هنا فأنتي تعالي عيشي معانا
تحركت ملك ناحيه خالتها قائله فقد اعجبها قرار مراد بمجئ خالتها للعيش
معها
تعالي ي خالتي معانا متزعلناش منك
لم تستطع الحاجه فاطمه سوى الموافقه لهم قائله
خلاص ماشي موافقه وقالت بحزم
مانا مينفعش اسيبك كده من غير ما تتغذي وتبقي صحتك كويس.
قبلت ملك وجنتي خالتها محدثها بحب
ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش من حنيتك عليا ابدأ
ضمتها الحاجه فاطمه لحضنها بشده قائله لهم
تعالوا اتفضلوا لحد ما احضر ليكم الاكل ناكل مع بعض
اؤم لها مراد موافقا وكذلك ساره التي خطت باتجاه خالتها قائله
وانا هجي معاكي اساعدك ي خالتي
قالت الحاجه فاطمه الي ملك
ادخلي استريحي انتي واقعدي انتي ومراد لحد ما اجهز ليكم الاكل
اومات ملك قائله وهي ترمق ساره بنظرات مرحه
اعملي حساب معتز ي خالتي عشان ف الطريق وجاي بيقول انك وحشاه اووي
ضحكت الحاجه فاطمه عليها بشده متفهمه لحديثها
من عنيا دا وحشني اووي والله
ضحك ثلاثتهم بينما هتفت ساره لهم بنزق متوجه ناحيه المطبخ
انا عارفه ان انهارده يوم التحفيل عليا ....
ضحك جميعهم عليها مره اخرى متوجهين بعد ذلك الي الداخل حيث تجلس ملك مع مراد داخل غرفتها وتحركت الحاجه فاطمه بداخل المطبخ تتبع ساره لتحضير الطعام لمن احبتهم بشده واصبحوا جزء لا يتجزأ فاصبحوا عائله واحده متمنيه من الله ان يديمهم ف حياتها
بعد مرور ساعتين
وصل معتز الي منزل الحاجه فاطمه يطرق علي باب الشقه عده طرقات
اتجهت ساره الي الباب تقوم بفتحه بعدما أصرت عليها خالتها فاطمه
قامت بفتح الباب وجدت معتز أمامها قائلا بغزل لها
مساء الجمال علي اجمل بنت ف الدنيا
ساره بخجل من غزله الصريح لها
ازيك ي معتز عامل ايه اتفضل
معتز بنزق
يعني اقولك مساء الجمال تردي عليا كده
ساره بمراوغه
اومال عايزين اقولك ايه
معتز بخبث
تقوليلي مساء العسل عليكي ي حبيبي
ساره بنفي
لا طبعا مينفعش اقولك كده
معتز رافعا يده الي أعلي يدعي
صبرني يارب انا عارف اني نحس يوم ما احب وارتبط بواحده مجنونه عشان تدلعني تعمل جنانها علي كل الناس وتيجي عندي تقلب بطه بلدي
ضحكت ساره بشده علي حديثها ولم تستطع ان تقف صوت ضحكتها المتعالي..
سرح معتز ف جمال ضحكتها وبرائتها قائلا
يالهوي علي الضحكه القمر اللي زي صاحبتها دي
غمز لها باحدي اعينه قائلا
دانتي عايزه تتأكلي اكل
خجلت ساره منه بشده وتوقفت علي الضحك وتخصبت وجنتيها ولم ترد عليها
اعقب معتز عليها بحزم قائلا بجديه زائفه
اعملي حسابك ان خلال شهر هيكون كتب الكتاب وبعدها بشهر فرحنا مانا مش هستحمل كده كتير
شهقت ساره رافضة حديثه
لا طبعا مينفعش
معتز وهو يتخطاها يلوم نفسه
اها صح انا بقولك ليه انا خلاص كلمت بابكي ومامتك ووافقوا وبعد شهرين هتكوني اخدتي اجازتك بصي هبقي اعزمك علي الفرح متنسيش تيجي ثم تخطاها متحركه ناحيه الداخل تاركا أياها فارغه فاهها مصدومه بما تفوه بيه وما أخذه من قرارات ولكنها أحبت ذلك بشده ابتسمت ابتسامه بسيطة قبل ان تغلق الباب قائله
مچنون
ف المساء تحركت سياره مراد متجها الي فيلته معه ملك وخالتها فاطمه بعد أن قضي يوما مليئا بالسعاده والحب جو اسري رائع يمتاز بالدفء والحنان والطيبه افتقده كثيرا ولكنه أصبح الان يتعايشه كان الدنيا اقرت علي تعويضه واسعاده اتفق مراد مع معتز ان يلتقيا اليوم ف فيلته وافقه معتز وتحرك بسيارته لكي يذهب معه الي فيلته
بعد فتره ليست بالقليله
كأنت سياره مراد قد وصلت الي قصره فقام بفتح باب السياره وجد حرسه قابع في الفيلا من الداخل فاتجه إليه رئيس الحرس مسرعا
تحت امرك ي مراد بيه
أمره مراد
خد الشنط اللي شنطه العربيه ودخلهم الفيلا وخلي الخدم يطلعهم
اؤم له رئيس الحرس باحترام راسه قائلا
تحت امرك ي مراد بيه
ثم تحرك يخطو لينفذ ما أمره
بيه رب عمله
ترجلت ملك من السياره يليها خالتها التي نظرت الي القصر بانبهار ...
امسك مراد بيد ملك يدلفون الي الداخل ثم نادي الخادمه التي أتت بسرعه البرق لرب عملها هاتفا بحزم لها
طلعي الشنط فوق وجهزي الجناح التاني للحاجة فاطمه وحطي الهدوم الخاصه بيها ف الدولاب
هزت الخادمه راسها له عده مرات قائله
حاضر ي مراد بيه تحت امرك خلال اقل من ساعه هتكون كل حاجه زي ما أمرت
أشار مراد لها باصبعه بالانصراف فتحركت الخادمه تنفذ ما أمرها بيه
مراد محدثا ملك والحاجه فاطمه
ورايا شويه شغل ف المكتب هخلصهم انا ومعتز وشوفي ي ملك اللي حب تعمليه انتي والحاجه فاطمه
الحاجه فاطمه مردده
هي تتطلع تاخد دش حلو وتستريح شويه وخصوصا انها تعبت انهارده
مراد بابتسامه بسيطه
ماشي ي حاجه فاطمه اللي تحبيه اعمليه معاها انا مش همنعك
ملك بسخط
ايه دا انتم اتفقوا عليا
مراد موكدا
بالظبط كده اتفقنا عليكي وانتي لازم تسمعي الكلام من غير ولا اعتراض
ملك بوعيد
ماشي ي مراد انا هوريك
ضحك مراد عليها
حدثت ملك خالتها بمكر
تعالي ي خالتي نطلع فوف وتباتي معايا وهو ينام ف اي حته تانيه
رفع مراد حاجبيه فاهما نيتها و قبل أن يرد
قالت الحاجه فاطمه بحزم
انا هقعد في اي حته متشليش همي وتعالي يلا نطلع عشان تستريحي
مراد بجديه زائفه
يلا اطلعي واسمعي الكلام
صكت ملك علي أسنانها بغيظ ضاړبه الأرض بقدميها منه وانتوت له ثم تحركت مع خالتها الي الأعلي
كان مراد يجلس خلف مكتبه يتابع بعض الأعمال التي انته من معظمها مرجعا ظهره الي الوراء ولكن صوت طرقات خافته علي باب المكتب انتابت تركيزه فاذن للطارق للدخول
فدخلت احدي الخادمات ومعها القهوه الخاصه بيه وضعتها علي سطح مكتبه واقفا امامه بتوتر جلي تحاول اخذ أنفاسها لما هي مقبله عليه رمقها مراد بنظرات متفحصه بعد أن وجدها مازالت واقفه فحدثها بخشونه قائلا
ف حاجه واقفه عندك كده ليه
ارتعشت الخادمه سعاد منه قائله
مراد بيه انا عايزه اقول لحضرتك حاجه بس ياريت تسامحني انا مش عارفه والله ازاي الشيطان غواني وعملت كده..
مراد بحزم وصلابه متوجسا لما تحادثه بيه قالا بصوت مرتفع خشن
انطقي ف ايه.
ارتعشت الخادمه سعاد تفرك اصابعها مبتلع ريقها بصعوبه تقص عليه كل ما فعلته واقترافته بحق زوجته بأوامر وتعليمات من شيري مقابل اخذ مقابل مادي كبير..
استنطت مراد إليها واصبحت عيناه جمرتان من الڼار شرارت الڠضب تخرج من عينيه ضاغطا علي مفاصل يده بقوه حتي ابيضت يده بقوه وأصبح غضبه متزايد مع شيري وقد عقد العزم علي ان ينتقم منها أشد اڼتقام لقد أصبح عڈابها عسيرا بالنسبه له فهي قد مشت وراء شيطانها فاعله من ورائه افعال مشينه مسيئه الي زوجته وسوف يجعل من شيطانها هذا سبب لهلاكها ودمارها فهي لم تعرف بعد عقاپ من يتجرا علي شيئ يخص مراد الطلخاوي وان كان هذا الشخص هو زوجته البريئه ملك.......
انتظروا الخاتمه
اسيرة انتقامه
الخاتمه
في قصر مراد
بعد أن انتهت الخادمه سعاد من سرد ما حدث الي مراد
صړخ مراد ف وجهها بشده ناهضا من علي مقعده يتقدم منها وشرارات الڠضب تتطاير من عينيه ممسكا بشعرها بقوه مزمجرا باسنانه
انتي تستعميني
متابعة القراءة