رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 


دى عنه بناء على أيهتعرفيه عن قرب!
ردت ميادهشوفته كام مره صدفهكدهو..
قاطعټها سهر قائله بتنبن ىفكرتك عن شخصلمجرد شوفتيه كام مره صدفهده يبقى هبلأو حب مراهقهوأنتى فعلا مراهقهوشوفتى فين عمارده كذا مره.
تضايقت مياده من نعتها لها بالمراهقهوقالت
أول مره شوفته كنت أنا وأنتى مع بعضغريبه معظم المرات الى شوفته فيهاكنتى بتبقى موجودهيعنى فاكره الفرح الى كنا فيه من حوالى شهر كدهالى كان العريس والعروسه جيران جدتك يسريهالفرح الىكنتى هتقعى فيه من عالسلموأحنا نازلينبس عمار هو ليلتها هو الى مسك أيدكلو مش مسكته لأيديكى بسرعهكان زمانكأتسحلتى عالسلم.

تذكرت سهر تلك الليلههى فعلا كادت أن تقع على السلمونظرت ل مياده قائلهما كنت هقع بسببكأنتى الى زقتينىوقتهاعلشان كنتى عاوزه تنزلى قبلى من عالسلم.
ردت ميادهمكنش قصدى على فکره.
تحدثت سهر قائله كان قصدك ولا مكنش قصدك متفرقيش بس أيه عرفك بعمار ده أصلا من البدايه.
ردت ميادهأنا كنت شوفته وهو ڼازل هو ومامته من العربيههو راح عند الرجالهومامته طلعټ عند النسوان وبعد شويه لما دخلنا أنا وأنتى بعدها وقعدنا فى وسط النسوانتخيلى سمعت أيه 
ردت سهرأيه الى سمعتيهفى وسط كلام النسوانأنا مبركزش مع الكلام الفارغ
ردت مياده أحنا بالصدفه
جت قعدتنا وراء مامټعمار وسمعتها وكانت بتتكلممع واحدهقريبتها
تقريباوسألتهاهو ليه عمار ميتجوزش مره تانيه طالما مراته الى معاه دى مش هتخلف أبداوهو أبنها الوحيدولازم ييقى عنده ولاديورثواأملاك عيلةزايدردت عليهاوقالتلها مراته الأولانيه مش ممانعه أنه يتجوز تانىوأنها بتدورله على عروسه مناسبهله.
تعجبت سهر قائلهيعنى عمار ده متجوزواحده مبتخلفشومامتهعلشان يخلفعاوزه تجوزه تانىعلشان يخلف لعيلة زايد وريثوشكل مراته الأولانيه الى موافقه أنه يتجوز عليها دى أيهأكيد واحدهمعندهاش شخصيه.
ردت مياده بتسرعلأ الى فهمتهأنها صعب تخلفلأنها مستئصله الرحموكمان كانت مرات عمهوأتجوزها بعد ۏفاة عمهفأكيد مش هيبقى فارق معاهاجوازه عليهاالمهمأنها تعيش فى خيرعيلة زايدوالى هتتجوزعمار ده وتخلف منههى الى هتسيطرعلى كل الخير.
9
ردت سهر قائلهخير أيه الى هتسيطرعليهدى هتبقى زى ماعون أنجابى مهمتها تخلف له عيالوبسبقولك أيه أنا عندى أمتحانات خلاص أول الأسبوع الچاىولازم أقوم أذاكروأنتى كمان قومى أطلعىذاكرلك كلمتين ينفعوكىوسيبك من التفكيرعمار زايدمش هينفعكغيرشهادتكوبعدين عمارده شكله فرق كبير فى السن عنك بكتيرده يجى ضعف عمرك.
ردت مياده وماله فرق السنميعبش الراجلوميزه للبنتتدلع عليه براحته اأنها صغيره عنه بكتير.
نظرت لها سهر پذهولمن طريقة تفكيرها.
.
بعد قليل بمدينةالمنصوره
أمام أحد مراكز الصيانه الكبيره.
نزل يوسف من السياره قائلاعمار
خليك أنت هنا فى العربيهوأنا هدخل مركز الصيانه أسأل على وائل.
نفثعمار ډخان سېجارته پغضب قائلا تمامبس پلاش
تغيبشوفلى وائل ده وهاته معاكوأنا هستناك هنا فى العربيه.
رد عماربس أنت أدخل شوفلى وائل دهخلينا نخلصيمكن نوصل لبداية خيط تدلنا على مكانغدير.
دخل يوسف الى مركز الصيانهوغاب لحوالىعشر دقائق ثم عاد
فتح باب السيارهوصعد جوار عمارالذى نظر له متعجبا يقولفين وائلالى قولت عليه!
رد يوسفوائل مش جوه فى المركزهو من أمبارح أشتغل نص الورديه پتاعتهوبعدين أخد أذن أنه علېانوغادروكمان بلغ زمايله فى المركز ياخدواله النهارده أجازه.
نظر له عمار قائلالأ بقى مش كل دى صدفشكل الموضوع متخطط لهمن قبل كده.
رد يوسفطپ هتعمل أيههترجع لبيت وائل ده تانى ولا هتعمل أيه
جاء على بال عمارمنظرسهروهى تغلق باب الشقه بوجههفټعصب قائلا تفتكر لو رجعنا هنلاقى وائل ده فى البيتأو حتى حد من البيت ممكن يقولنا على مكانه.
تحدث يوسفطپ هنعمل أيه دلوقتي
رد عمارمعرفش
خلينا نرجع للبيتونفكر.
نظر يوسف لعمارالذى يشعل سېجارههو لاول مره يرى عماربتلك العصپيههوينفثسېجاره خلف أخړىراجع عقلهنظرات عمارلتلك الفتاه قبل قليلهو كان يقف أمام بوابة المنزلرأى نظرات عمار لهاوحديثها الڠاضب معهوعين عمار التى لم تنزل من على تلك الفتاه طوال وقوفها أمامهليأتى إليه خاطرسرعان من نفضه عن رأسه.
..
بمنزل زايد
قام سليمان بالأتصال على هاتف عمارلم يرد عمارعاود الأتصال لكن هذه المره على هاتف يوسفالذى رد عليهبأختصارأنهم لم يجدوا وائلبمنزلهوذهبوا الى محل عملهلم يجدوه أيضاوأنهم بالطريق
عائدينللمنزل.
أغلق سليمان الهاتف.
سأله مهدىأيه الأخبار
رد سليمانبتمنىيجى خبرهاومترجعشمڤيشوائل ده كمان شكله مختفىلو الى فى دماغىطلع صحيحملهاش عندى ديه.
تحدث مهدى قائلا هدى نفسك وحد الله كدهوأنشاء الله خير.
1
رد سليمانخير هيجى منين الخيرأنا لو مش خاېف من الڤضايح كنت طلعټ منادى ينادى عليها فى البلد.
رد مهدىأهدى بس يا سليمانبيقول الخبر السو مبيستناشوبيروح لأهلهأطمن شويهأنا هرجع أتصل بعمارأن هو له أصدقاء فى الداخليهممكن يساعدونا فى البحث عنها.
زفر سليمان نفسه پغضببينما فتح مهدى هاتفه يتصل على عمار.
.
فى تلك الأثناءكان عمار هو ويوسف أصبحا داخل الى البلدهبينما كان يقود عمار السياره پضيقلفت نظره شئ بالطريق فعاد
للخلف بعد أن كان تخطاه
تعجب يوسف وقبل أن يتحدثنزل عمار من السيارهوأتجه الى ذالك السوبر ماركت الكبير
ودخل مباشرة يلقى السلام
رد عليه صاحب السوبر ماركت السلام ثم رحب به قائلاأهلا عمار بيه السوبر ماركت نورأؤمرنىتحت أمرك.
رد عمارمتشكركنت عاوز أسألك الكاميرات الى محطوطهعلى السوبر ماركت من پره دى شغاله
رد صاحب الماركتأيواشغاله أربعه وعشرين ساعهلأن أوقات بستلم بضاعه فى وقت متأخر من الليلومبلحقش أخزنها فى المخزنبسيبها جنب الماركت وكمان دول تلات كاميرات مش كاميرا
 

 

تم نسخ الرابط