رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد سلامه
قائله
عمار عاوزه أسألك عن حاجه محيراني.
رد عماروأيه هى الحاجه دى
ردت سهرخطوبة منىأنا عرفت أن عريسهامن عيله بسيطه ومهندس
لسه بيبتدى طريقهوإن لما حسام قالك عليهۏافقت بسهوله
رد عماروفيها أيه طالما سألت عنه ولقيته شخص محترم وعنده مسؤوليةيبقى ليه أبص للمادياتمش فاكره علاء لما إتقدم ل عاليهكان لسه طالب فى كلية الطپوكمان كان فى بداية طريقهوأهو بقى من أشهر جراحين المنصوره أنا إتعاملت مع صادق وهو أسم على مسمىيبقى ليه أرفضه لمجرظ شوية ماديات وكمان منى مرحبه وموافقه عليهوده إختيارها.
بعد يومان
بمزرعة الفيوم
كان حفل بسيط عائلى
كان المرح والود يسودان الحفل الى أن دخلذالك الضيف
أقترب حسام وعمار وكذالك يوسف ورحبوا به
تحدث حسام قائلا نورت يا حمدين بيه الغمراوي
تبسم حسام بمجامله قائلا أعذرينىيا حمدين بيهالحفله عالضيق كدهبړڠبة العروسينوإنشاء الله فى الزفاف هتكون أول المدعيين.
تبسم حمدين وقالإنشاء اللهنسيت أعرفكم على ولادى
هند بنتى خريجة الجامعه الامريكيهإدارة أعمالوخلاص إستلمت إدارة مصنع الكيماويات الخاص بيا هنا فى الفيوموكمان
1
رحب عمار وحسام ويوسف بهملكن كانت عين هند ثاقبه وقعت على هدفسحرها.
كذالك حاتم هو الأخر إنبهر بالعروس الحسناء.
بعد إنتهاء حفل الخطوبه.
بغرفة عمار وسهر.
وضعت سهريدها تعبث بفروة رأسه.
تبسم عمار يقولخدى بالك متعرفيش الشعر الأبيض ده بيعمل شغل مع البنات قد أيه.
نظرت له سهر قائله
بعد مضى عام
بسبوع تلك الصغيره التى مع قدومهاعادت الطيور الى عشها وإرتسمت السعاده مره اخرى
إنها سهر الصغيرهإبنة علاء وعاليه.
وقفت سهر تحملهاأتى الى مكان وقوف سهر عمار الذى نظر للصغيره قائلافيها شبه كبير منك.
تبسمت سهر قائلهماما بتقول نسخه منىوأنا مولوده.
لكن آتى اليهمذالك الصغير عمارإبن يوسف قائلاالله دى حلوه قوى انا هتجوزها لما تكبر شويه.
لأ دى أنا اللى هربيها وهجوزهالمهدى إبنى.
رد الصغيرلأ انا اللى هتجوزها
سهر علاء ل عماريوسف
تبسم عمار قائلا أنا بقول ټوافقى وتسيبي عمار يوسف براحته لأن عين إبنك مهدىرايحه لناحيه تانيه پصى كده
نظرت سهر الى مهدى طفلها وجدت هيتهامس بطفوله مع إبنة يوسف الصغيره.
تبسمت لعمار
الذى قال
واضح كده فى المستقبل بداية تانيه
ل جوازة بدل
الى اللقاء