رواية مغامرات ابناء العاصي بقلم ميادة مأمون
المحتويات
انك معايا في العربيه انا اسف يا انسه مش قصدي اخوفك كده
داليا لاء عادي انا واخده علي كده
عاصي نعم لاء مش فاهمك قصدك ايه
داليا اصل حضرتك شخصيتك زي شخصية عمك بالظبط
عاصي بهدوء وصوت لم تسمعه جيدا يارتني زي عمي و انا ايه وصلني ليه بس
داليا نعم حضرتك بتقول حاجه
عاصي هاه لاء مافيش هو انتي عندك كام سنه يا انسه داليا
عاصي وهو يضحك نعم ازاي دانتي اللي يشوفك يقول عليكي يدوب ١٧ سنه هههههههه اصلك بصراحه اوزعه اوي
داليا اه ماهو كل الناس بتفتكر زي حضرتك كده
عاصي طب وهو
ينفع بردو تبقي حضرتك اكبر مني ب٧ سنين وتقوليلي حضرتك
داليا بمرح ياه دانت صغير اوي مع ان اللي يشوفك يقول عندك ٣٠ سنه
داليا هههه تقريبا كده علي فكره حضرتك اد اخويا الصغير في السن
عاصي طب وهو انتي بتقولي لأخوكي الصغير حضرتك بردو اظن ما ينفعش مش كده ولا ايه
داليا ايوا بس يعني ماينفعش حضرتك
عاصي لاء ينفع بيني وبينك انتي قولتي اني زي اخوكي الصغير وانا هاعتبرك اختي الكبيره بصراحه انتي جيتلي في وقتك وهحتاجك اوي اليومين الجايين دول
عاصي بعدين يا انسه داليا هافهمك كل حاجه
كان يقف امام الشاطئ يتحدث مع رئيسه في الكتيبه
زين والله يافندم الواحد كان راسم علي اجازه سعيده بس طلما رايح مع العيلة كلها هتبقى سعيدة اذاي بس
ليجد من ټخطف من يده الهاتف وهي تصيح بمرح
تيا هو كل شويه تليفون يأما تقعد مع عدي ترغو سوى وانا ايه ولا علي بالك كده
اندهشت من غضبه الغير مبرر واعطته الهاتف واتجهت لتجلس بجانبهم واكمل هو حديثه مع رئيسه الذي مازال علي الخط
دانا مالك وشك قلب كده ليه
تيا مافيش يا دانا سيبني بقى واسكتي شويه اقولك ركزي مع ليا احسن
ليا عايزاني اعمل ايه بس يا دانا
دانا قوليلي فتحتي الهدايا امبارح عرفتي عاصي جابلك ايه
ليا لاء ومش هافتحها واول مانرجع هارميها ليه في وشه.
الفصل الثامن والعشرون
تعلقت رصاصيته بها طول جلستهم كان وجهه غاضب جدا وهي كذلك
ولكنها تجاهلته ولم تنظر اليه تذكرت انه ربما بنظارته هذه يريد ان يستعطفها
اخرجه من شروده هذا يد عدي التي تنغذ رسغه استدار له پغضب وصاح فيه بوجه يكسوه الڠضب
زين اييييه في ايه مالك ياض انت
اندهش الجميع من صياحه والټفتو اليه
انفزع الاخر من طريقته هذه وبرر موقفه
عدي ايه حضرة الضابط اهدي مافيش حاجه انا كنت عايز بس اقولك تعالي العب معايا دور شطرنج
تفاجؤجميعا عندما هب واقفا من امامه
وهو يهتف مش عايز اتنيل واتجه الي داخل الشاليه تبعهم ليصيح عاصي
عاصي زين في ايه مالك
اتغيرت فاجئه كده ليه
لم يلتفت اليهم وهتف مافيش يا بابا انا داخل ارتاح شويه وتركهم وذهب
ولما كل هذه الضجه لماذا ثار كالبركان هي لم تفعل شيء لم يراها رجل غريب وهي تتحدث معه بماذا اغضبته تلك المنكوبه
سوف تتعذب كثير حتي تتعود علي اشياء ربما لم تكن تعلمها عنه الا بعد ان اصبحا زوجان لا يفترض ان يخفي اي منهم شيء من حياته عن الاخر
افاقت اخيرا علي صوت جدتها
روقيه جوزك ماله يا تيا
تيا معرفش هو كان بيتكلم في التليفون يمكن في حاجه ديقته
فضالي طب يا حبيبتي قومي شوفيه ماله
تيا هو كل حاجه تقوللي روحي شوفيه ماتكبروش الموضوع يمكن فعلا عايز يرتاح
عاصي وانتي بقي شايفه ان الموضوع مش كبير وجوزك متعصب كده
تيا يا بابي انا مش كل حاجه هاقعد احايل فيه هو انا عملتله حاجه
عاصي من غير ما تعملي يا حبيبتي يعني هي مامي لما بكون متعصب من حاجه بتسيبني حتى لو قافل علي نفسي الباب
تيا يوه بقي حاضر يا بابي هاروح اشوفه
عاصي وهو مازال مبتسم ماشي يا حبيبتي قومي وانتو كمان ما تقومو تدخلو جوه ولا تروحو في اي حته كده وهوونا شويه
ضحك الجميع عليه وعلي عشقه الابدي الذي لا ينتهي وصاح
احمد في عدي ايه رأيك يا عدي العب انا معاك دور الشطرنج ده
عدي وهو يعلم انه سوف يوبخه علي فعلته هذه يا سلام اتفضل طبعا هو انا اقدر ارفض اصلا
احمد كده طب يلا بينا ذهبو هم الاثنان وجلسو امام طاوله صغيره في ڤرانده الشاليه
وبدء في اللعب ولكن عدي قرر ان يزيح هذا التوتر
وبدء حديثه انا اسف يا عمي لوكنت ديقتك من غير مااقصد
احمد بمكر يعني انت عارف ان في حاجه مديقاني منك يا عدي
عدي ايوه زين
متابعة القراءة