رواية مغامرات ابناء العاصي بقلم ميادة مأمون
المحتويات
هاسألها بس هاسأل الكبار اللي عارفين ايه اللي بيحصل ومخبيين علينا
وصړخ فيهم انطقي انتي وهي في ايه
اشارت لهم ليا بعدم الحديث وامسكت غزل بأبنتها حتي لا تتكلم مره اخري
تيا هاه انا معرفش حاجه يا زين مش انا كنت معاك
دانا ولا انا أعرف حاجه ما هو احنا من ساعة ماسبناها واحنا قاعدين عندنا ومنعرفش حاجه
زين كده ماشي بس وديني يا عاصي لوكنت مديت ايدك عليها لهتشوف انا هاعمل فيك ايه
ونظر اليها نظره لم تفهم اذا كانت نظرة حب ام طمأمينه ام توعد ثم خرج
امام الجميع كاد ان يخرج خلفه ولكن الجد امسكه وصاح
فضالي كفايه يا زين خلينا نطمن علي اختك الاول
عدي وهو يجلس امامها مالك يا ليا اجبلك دكتور يا حبيبتي
عدي پخوف عليها حاضر حاضر يا حبيبتي انتي ايه اللي مخوفك كده بس
ليا مافيش مافيش انا عايزه بابي مش عايزه اقعد هنا يا عدي
لتهتف دارين الواقفه بجانبها طب هاتها عندنا يا عدي لحد بابها ما يجي
غمزه انتي ايه اللي حصلك بس مالك يابنتي خاېفه كده ليه
غمزه بصوت مرتفع لاء انا اللي هاروح معاها ولو عرفت ان ابنك عمل ليها حاجه ياغزل والله ما هسكت
وابقو شوفو حته بقى خبوه فيها لما ابوها يعرف يلا يا زين انت وعدي خدوها
ليا پخوف من ان يعرف انها ذهبت دون رغبته لاء انا مش هاروح في حته خليني هنا خليني هنا
كاد ان يحملها ولكنها استندت علي يد عدي من الجهه الاخري فربما يحدث مالا يحمد عقباه اذا رأه وهو حاملها
عدي خلاص يا زين سيبها وانا هاشيلها تعالي يا حبيبتي
ليا لاء لاء خليني هنا والنبي بس هاتلي بابي
جلست جدتها بجانبها وأخذتها بين احضانها وبدأت تجذبها اليها وتهدأ فيها
احضرت تيا لها كوب من العصير وجلست بجانبها من الجهه الاخري حتي تسقيها منه
تيا اشربي يا حبيبتي العصير هيهديكي شويه
ليا لاء مش عايزه
ارتفع صوت زين الواقف بجانب الباب وكأنه يريد ان يتأكد من شىء ما طب
عشان خاطري انا يا ليا لو صحيح بتحبيني اشربي العصير
أمسكه زين من ذراعه وهو يتقدم به للخارج ونزل به إلى الأسفل ومن خلفه جده
وعدي الذي اسرع اليهم حتي يفض اشتباكهم مره ثانيه
زين پغضب شوفت يا جدي اتأكدت بنفسك انها خاېفه منه
دي مرديتش تشرب مني العصير لما شافته بيبصلها
عاصي اوعي ايدك دي انت ماسكني كده ليه وانت مالك انت تخاف مني ولا متخافش انت اللي تخصك في
البيت ده هي تيا وبس اي حد تاني لاءه
زين وهو يضغط بيده علي فكه اخرس ياض انت
عيلة العاصي فضالي كلها تخصني من اول ابويا العاصي لغاية عبدالرحمن الصغير
واللي انت راعبها فوق دي تبقي اختي انا واذا به يتركه من يده ويصفعه علي وجهه ليرتطم عاصي علي الاريكه وتجري غزل عليه
ويمسك عدي بيد زين قبل ان يقترب منه مره ثانيه
عدي عشان خاطري يازين اقصر الشړ وتعالي معايا دلوقتي
زين لاء مش هاخرج مش هاسيب امي واخواتي ومراتي مع الحيوان ده ومش هاسيبه قبل ماعرف عمل إيه في اختي وصلها للحاله دي
صاح عاصي بأنفعال قولتلك ملاكش دعوه بيها
محدش ليه دعوه اصلا بيها
الجد اخرس بقي يا عاصي واطلع علي اوضتك كفايه لحد كده بقي
عاصي وهو ينفلت من يد والدته ماشي ياجدي انا طالع اوضتي بس بردو بقولكو اهو محدش له دعوه بليا
صعد الي غرفته المقابله لغرفتها وترك بابها مفتوح وجلس امامها علي الفراش منحني علي جزعه للأمام ضامم يده پغضب
وينظرلها وهي تواري عيناها منه في صدر جدتها
اتجهت غمزه له پغضب ودلفت اليه واغلقت باب غرفته من خلفها وجلبت مقعد خشبي وجلست امامه
غمزه عملت ايه في بنتي يا عاصي
عاصي پغضب ايه هو انتو شايفني شيطان ادمكو ولا ايه
روحي اسأليها ولما تقولك ابقي تعالي حاسبيني بس لازم تفهمي ان انتو كلكو اللي وصلتوني لكده
ضمت حاجبيها بعدم فهم ولكنها التزمت الهدوء حتي تستوضح ما حدث بينهم
غمزه وصلناك لأيه يا عاصي كلمني كده زي مابكلمك وقولي ايه اللي حصل بينكو بالظبط
عاصي بقولك ايه ياغمزه بنتك عندك في الاوضه التانيه اهيه كويسه ومافيهاش حاجه انا صحيح خوفتها
بس هي اللي خليتني اعمل كده عشان تبطل تقولي هحب وهتخطب لغيرك والكلام الاهبل ده..
مازلت تسيطر علي اعصابها
متابعة القراءة