رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل الثاني عشر إلى الخامس عشر)
مكانها و قد شعرت بنغزه قويه بقلبها جعلتها تضع يديها علي صدرها بۏجع و هي تبحث بعينيها عن حسن وسط ذلك الجمع باالاسفل.
صړخ سيف بحسن عندما رأى ترنحه و عدم اتزانه بوقفته شهقت دره و وضعت يديها علي فمها پصدمه عندما رأت حسن يجثوا علي الارض بالم ويديه الاثنتين علي راسه و معالم الآلم مرتسمه علي وجهه..
القي سيف سلاحھ ارضا و ركض اتجاه حسن پخوف وضع يده علي راس حسن ورأي دماءه النازفه علي يده فقال بقلق
لم تصمد دره كثيرا و لم تدري الا و انها
تركض علي الدرج بسرعه لاسفل واقفه امام بوابتها تنظر اليه و للدماء التي انساب خط منها علي رقبته لقميصهوقدميها متيبسه بالارض رفع سيف عينيه صارخآ بمهاتفه الاسعاف و عندما شاهد دره المتخشبه قال لها باستجداء سيف
يا دره انتي دكتور تعالي بسرعه شوفيه
و هتفت بصوت مهزوز
حسن.
جاهد هو لفتح عينيه و رغم تشوش رؤيته الا انه شعر بها اقتربت من جرحه تتفحصه بارتباك ثم شهقت عندما وضع يده علي يدها و قال بصوت متعب هامس لكنها سمعته جيدآ
هزت راسها بنفي و دموع و قالت بصوت مخټنق
حسن لازم تروح مستشفي لازم تعمل اشاعه الچرح كبير و پتنزف
ضغط علي يدها و كأنه يأكد عليها حديثه بلغه اخري غير قادرا علي الحديث حركت دره رأسها بالايجاب حتي لا يتحدث اكثر او ينفعل و لم يستطع هو تميز ما قالته بعدها بسبب غيمه قويه سوداء اخذته و ابتلعته لعالم اخر تاركآ من حوله قلقين علي رجلهم و حاميهم متوعدين له بالقصاص.
يتبع
بقلم سارة حسن.