فتى مكة المدلل وأول سفير في إلاسلام
تطور الامر من الحبس إلى الضړب مرارًا وتكرارًا وبشكل شبه يومي وكانت امه تدخل عليه الخدم فيضربوه فيتركوه ليتعافى ثم تعيدهم مرة اخرى فيضربوه وهكذا استمر الوضع، ومازال مصعب بن عمير صامد وأفشل كل محاولاتهم لصده عن دينه.
رأت امه انه لا جدوى من حپسه وضربه فأرادت ان يراه الناس يضرب وېهان حتى يتأثر ويكون عبرة لكل من يفكر بالدخول في الاسلام
بعدها بفترة عاد لمكة وتجنب لقاء أمه، ثم عاد مرة أخرى للحبشة للمره الثانيه، ولما علم مصعب أن رسول الله بايع الانصار رجع إلى مكة سريعًا لكن هذه المرة ادركته أمه وكانت له بالمرصاد وارادت اعادة تلك الايام الصعبة مرة اخرى لكنه قال لها، والله إن فعلتي ذلك لأقتل كل من تستعيني به لحبسي
فرحل مصعب بن عمير عن امه وفارقها وقلبه يتقطع عليها على الرغم من صنيعها به، وكتب الانصار لرسول الله ان الاسلام بدأ بالانتشار في المدينة أفلا تبعث فينا رجلٌ يعلمنا ويفقهنا بالدين؟ فوقع اختياره صلى الله عليه وسلم إلى مصعب بن عمير فكان اول سفيرًا بالاسلام..
يقول الزهري: مصعب بن عمير الوحيد الذي أتيح له هو ان يسلم على يده هذا العدد من الأنصار، حتى كادت المدينة كلها تدين بإسلامها لمصعب بن عمير، وهو اول من صلى بالناس بالمدينه الجمعه.
***