رواية قلوب تائهة(الفصل الرابع والخامس)بقلم سهام صادق

معها وهي تغادر شقتها بعدما اصبحت زوجتهولاول مره تستطيع عيناها ان تتأمله وقفت للحظات تتأمل أبتسامته وكلما تأملته أبتسم قلبها وأبتسمت هي كانت تشاهده وكأنها طفلا صغيرا يشاهد احد الرسوم المتحركه بشغف شديد ولكن توقفت فجأه ووضعت أحد كفيها علي وجهها لتمنع عينها من رؤية ماخشت ان تراه ..فأزاحت بكفها قليلا ... وهي تحدث نفسها ياله من تحرر مقزز 
لم تصدق نفسها وهي تراه وهويقف بجانب أمرأه التي تلتصق به بملابس ڤاضحة في احدي الحفلات ظلت تنظر لهما وكأنها كانت تريد ان تبحث عن شئ لتكذب ما رأت عيناها ولكن ابتسامته هذه كانت تعبر عن رضاه بكل هذا.
نظرت لصورته ثانية وكأنه امامها وهي تريد ان تعاتبه ولكن اول ما نطق به لسانها 
يارب متزعلش منه يارب سامحه واهديه ظل لسانها يدعو ثم شعرت بالأسي الشديد وكأنها تخشي من عاقبة ذنبا لم تفعله....
وضعت رأسها علي الوساده وهي تنطق بقول الله تعالي إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين .... 
الي ان غفت
.................................................. ....
كان يقف ولأول مره ېصرخ في وجه اخيه الذي طالما أعتبره اباه وليس اخاه الاكبر
اياد پغضب طردتها ليه يا ادهم ليه وهي ملهاش ذنب 
كل ذنبها اني اعجبت بيها للحظه بتعقبها بيا
ولا عشان خاېف اني متجوزش شاهي واعملك مشاكل واخسرك صفقات بملاين ها رد
كان ينظر بنظرة جامده وكأن لا شئ يؤثر فيه ...وقال المأذون علي وصول ثم تركه وانصرف وكأنه حجرساكن يتحرك
اما هو وقف مكانه للحظات ثم تنهد بأسي وهو يحمدالله .. بأنها ابتعدت عن عالمه الذي اصبحت فيه هي ايضا.
يتبع