رواية نــــــور (الفصل الواحد والثلاثين إلى الرابع والثلاثين) للكاتبة sama semo

موقع أيام نيوز

تعالى اقعدى
ماشى اغسل ايدى بس وجايه عشان اكل من الكيكه اللى ريحيتها جايبه اول العماره دى
على وانا هروح اوضتى 
عليه لنور نور روحى وراه اجرى
طب والطبق بتاع الكيكه
يابت سيبه واجرى روحيلو يلا
نور مش عارفه ليه كده حاسه بان فيه حاجه مخبينها عليا يا لولو
طول عمرك ذكيه ياحبيبتى بس هو اللى هيقولك ماليش دعوه انا بقى
اممممممم يبقى استرها يارب عليا
ركضت اليه وجدته يتصفح الفيس على الحاسوب الخاص به 
تعالى اقعدى واقفه ليه
بتكلم حد
لا بشوف اخر الاخبار 
طيب ... هنسافر امتى ان شاء الله
ويأكل قطعه من الكيك بكره الصبح زى ما اتفقنا 
نور كويس ... كنت عاوزه اعمل صفحه على الفيس
على ينظر اليها پحده لكنه اغلق الحاسوب واكمل نظره اليها ليه
يعنى اشغل وقتى اللى فاضى
امممم تشغلى وقتك اللى فاضى !!!
اوكيه لما اكون فى البيت افتحى حسابى واشغلى وقتك اللى فاضى بيه
بتاعك انت
اه بتاعى انا ايه مش عجبك الفيس بتاعى
لا مش موضوع بس هشوف فيه ايه اكيد كله صفحات رياضيه
ياستى بسيطه ابقى اشوفلك كذا حاجه رومانسيه وثقافيه واتابعهالك ها حاجه تانيه
هو انت ليه مش عاوز يكون ليا صفحه مخصوص ... ندى عندها وجوزها عارف بالصفحه دى
وانا مليش دعوه بحد يانور انا ليا دعوه بيكى انتى وبس .... وانا قلت مفيش صفح غير صفحتى عجبك ولا اقولك مفيش لاب من الاصل
لالالا على ايه صفحتك صفحتك مالها يعنى دى حتى ډمها زى العسل
ماشى اتريقى اتريقى
وهو انا اقدر برده يا لولتى اتريق عليكى
بت بطلى دلع لانى خلاص على اخرى
طيب خلاص شايفه فيه حاجه فى عيونك عاوز تقولها بس جواك مش عاوز دلوقتى
حلوه جواك مش عاوز دلوقتى دى ... خلاص لما جوايا يوافق ابقى اقولك 
طيب وانا معاك للنهايه ياابن حسن
وانا مش عاوز غير كده يابنت عثمان 
ويجذبها بجانبه ويفتح مجدداا الحاسوب ويعطيها قطعه من الكيك ويتصفحوا الفيس سويا.
.
مرت الليله وياتى اليوم الثانى نجدهم فى ارض كبيره خضراء والهواء العليل يحرك الاشجار التى بها ويحرك ايضا حجابها الى ان جاء اليها على 
ايه الجو واخدك عنا 
بصراحه يجنن يا على المنظر خلاب 
بصراحه اول مره اشوف اراضى بالشكل ده على الحقيقه ... هترجعى فى كلامك
لا طبعا مش هرجع ... بص اهو البيت بتاع ماما اللى بابا كاتبه باسمها
اه ماشاء الله جميل وكبير
ده بقى ان شاء الله هكتبه باسم حسن
حسن مين ياختى 
وتضع يدها على وجنتيه بحب حسن على حسن على هندواى يا بابا
بحبك يا نور
ايه ايه قولها تانى 
بحبك يانوووور
ممكن مره كمان
قام بحملها ويدور بها حول الارض الخضراء وباعلى صووت 
بقولك بحبك يا نور
نزلنى يا مچنون بقى
مچنون بحبك يا بنت عثمان
كان يحملها ويطوف بها وحوله الحديقه الخلابه باشجارها يلفت نظرهم صوت محمود العالى ركضوا اليه لكى يعرفوا ماذا اصابه 
فيه ايه ياابيه
فيه ايه ياابو جنى
سيد اخويا ظهر
نور تنظر الى على
برهبه لكنه امسك بكفيها بحب وحنان وهمس ما تخافيش
الشيخ جابرخبر كويس يا محمود ياابنى
لا يا شيخ جابر مش كويس لانه اول ما ظهر راح لامل وقټلها واهلها والجيران ودوا القسم
ايه ... قتتلها
تمسك كفيه برهبه شديد وهو يضغط عليها بحنان وامان
لازم امشى دلوقتى هروحلو
على طيب يلا بينا كلنا
الشيخ جابر ازاى يعنى انتو جيتو ازاى وهترحوا ازاى لا يمكن تيجى ابدا
يتبع

تم نسخ الرابط