رواية نــــــور (الفصل الواحد والثلاثين إلى الرابع والثلاثين) للكاتبة sama semo
المحتويات
نور جيبتوا يا ولاد
على لا لسه يا لولو عاوزه حاجه وانا جاى اجبهالك
عليه ما تبطل يا واد اللماضه دى بقى
على ينظر الى ساعته امرك مطاع يا حبيبه قلبى ... هروح اكلم الكوتش اشوف فيه تدريب بكره ولا لا
نور تجلس بجانب الحاجه عليه لتريها العروسه
جميله اوى يا حبيبتى يعيش ويجبلك
وتعيشى انتى كمان ياماما ان شاء الله لينا كلنا
ايوه خدته الحمدلله
بالشفا ان شاء الله ... هروح اغير بقى عشان اتفرج على فيلم صلاح الدين الايوبى
عليه طيب ماشى لو عملتو شاى اعمليلى معاكوا
نور حاضر يا احلى ماما فى الدنيا
فى الصباح كان يودى تمرينه داخل المستطيل الاخضر وكان معه عدد لا باس به من اصدقائه ... ركض الى المدير الفنى
على عاوز حماس اكتر من كده ابدا التقيسم تانى
خير يا شادى ما عندكش تمرين ولا ايه
شادى لا لسه مخلصين كنت عاوزك فى موضوع كده
على خير
شادى روح خلص التمرين بتاعك وهتلاقينى فى الكافتيريا اللى قصاد النادى
على يستغرب منه تمام روح وانا ساعه ان شاء الله وهجيلك
بتقول ايه يا شادى
على باستغراب اختى انا
شادى ايوه ياابنى اللى كانت معاك عند برج القاهره
على يحاول ان يسيطر على اعصابه اااااااااااه وحضرته شايفها يومها بقى معايا
شادى اه وبصراحه عجبته وطلب منى اقعد معاك واحدد يوم نيجى عشان يتقدم رسمى
على وينهض من المقعد ويلتقط هاتفه ومفاتيح سيارته طيب يا شادى
على... عاوز اقولك بصراحه حاجه مهمه قبل ما امشى
شادى خير ياصاحبى
على عاوز اعزمك وكنت هجيلك لحد البيت عشان كده
شادى تعزمنى على ايه
على على فرحى يا ابو الشوادى
شادى فرحك انت هتتجوز
على ان شاء الله اول جمعه الشهر الجاى عارف هتجوز مين
شادى مين ياترى اللى رقت قلب ابو حسن الخطېر وهيتجوزها
جلس بجوارها على فراشها ويسرد لها على ما حدثه صديقه شادى عن ان قريب له يريد يتقدم رسمى لطلب يد نور لكن والدته ما كان عليها الا
... وبين الضحك وبعضه كانت بتسعل كثيرا
اشربى مايه وبطلى ضحك بقى ياماما انا بقولك نكته
وهى مازالت تضحك مش عارفه والله يا على حسيت شكلك وانت متعفرت ومتعصب وبترد عليه
هبتت ايه يعنى مش فاهمه انت قلتله انك فرحك اول جمعه فى الشهر اللى هيهل ان شاء الله فيه ايه غلط الكلام ده
هو ايه اللى فيه غلط بقولك قلته ان فرحى عليها اول جمعه الكلام ده ايه
والله انت اللى تقول مش انا يا على
وتفاجئهم
متابعة القراءة