رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل الخامس عشر إلى العشرون)
المحتويات
أتولدت وأنا أتحطت عليا مسئولية أسم العايلة وأموال العايلة وبعد ۏفاته بقيت مسئول عن العايلة
مكنش في وقت للدلع وأنا طفل أو اللعب في المراهقة أو الحب لما كبرت وبكدة بكل بساطة بقيت صقر الچارحي ..نجحت في أعمالي الخاصة قبل ۏفاة الوالد وعملت ليا كيان وأسم في السوق في سن صغير
ونجحت في أعمال العايلة بعد ۏفاته ...تنتظري مني إية في الحب
صقر يقرب رأسة منها أيوة برافو عليكي ..لا حب .. ثم يعود لجلستة السابقة
بس أنا معملتش حاجة حرام ابدأ ومتحاوليش إنك تقولي إني عملت حاجة حرام أنا اتجوزت على سنة الله ورسوله
روتيلا باستنكار عرفي
صقر عرفي ..أيوة عرفي. لو فاكرة إني ضحكت على أي واحدة أو غصبت على أي واحدة اتجوزتها تبقي غلطانة أنا يمكن أعطيتهم فلوس ومجوهرات أكثر منك إنتي شخصيا وأنتي زوجتي الرسمية
صقر بإصرار مخيف اقعدي ..متهيألي إنتي عرفتيني كويس ومتفتكريش لما سبتك على البلاج تتكلمي وتعلي صوتك إني ممكن أسمحلك بكدة مرة تانية .أنا قدرت ساعتها حالتك الصحية والنفسية لكنها مش هاتكرر ...أظن كلامي واضح
تجلس روتيلا وهي تنظر للأرض أنت بتخوفني ساعة في منتهى الهدوء ..وساعة في منتهى العصبية والجبروت
ترفع روتيلا نظرها له متفاجأه من أسبابة أنا ..أنا
ينظر لها أيوة ..أنتي ..فراشتي البريئة ..
من يوم ما شفتك وأنتي لابسة فستانك الأبيض كنت حورية
ويغمض عينة يتذكر اللحظة ويبتسم ابتسامة تشرق وجهه
أنتي فراشتي قلبتي كياني صدقيني حاولت إني أبعد عن سحرك ..يوم ما شفتك بفستانك الأبيض مكنتش مصدق إن اللحظة دي كانت حقيقية أخذتك بيتي و مارست عليكي كل غروري علشان أبعد سحرك ..ويبتسم إبتسامة جانبية ..حتى لما عمر ومروان شافوكي
سمر زوجتي عرفي كنت بحاول أحرر نفسي من شباكك ولكني مقدرتش مجرد ما نزلنا المطار ووصلنا للفندق أعتذرت ليها وطلقتها ...
هي كانت مفاجأه ليها سألتني في ڠضبها أنت أيه اللي حصلك .قلت ليها وقعت في حب طفلة .
لو وقفوا أدامي مفيش في لسانهم إلا كلمة حاضر فوجئت بيكي وأنتي الفراشة الرقيقة اللي من يوم ما شفتك بترجفي أدامي بتقولي .لأ. ..متتصوريش كان وقعها إيه على وداني ..يمسح صقر على وجهه ويأخذ نفس طويل وينظر لروتيلا التي كانت تنظر للأرض تسمعه بهدوء يومها كان يوم العزومة صح
يقرب منها صقر روتيلا من يوم العزومة لما شفتك مع محمد وخالد كنت هاتجنن منعت نفسي مية مرة أخطفك من حضنهم أقول لنفسي مكانك في حضڼي أنا .مكانك معايا أنا .حبك لازم يكون ليا أنا ..أنا بس ...بقيت مش قادر هربت من البيت بقيت أقعد في شقتي الكل سألني سايب بيتك ليه
بس مردتش عليهم لأني مش قادر أعترف لهم على مدى ضعفي أدامك كنت عارف إني لو فضلت معاكي في مكان واحد هأذيكي بأي طريقة بالكلام أو الفعل وده اللي حصل لما بعتت سارة الصورة وكأني كنت بنتظر الفرصة دي من الأخر بتلكك
روتيلا أرفعي راسك واسمعيني كويس
ترفع روتيلا رأسها وتنظر له .....
صقر وهو يركز نظرة في عينيها أنا راجل مغرور جدا متملك جدا غيور جدا ..جدا ..جدا لكني راجل بيحبك بيعشقك جدا جدا وبيطلب منك إنك تسامحيني وتفضلي معايا برضاكي فكري
بس أرجوكي ترحمي قلبي
أنا هانتظرك تحت على الغدا لو وافقتي إنك تفضلي معايا
ولو ..ولو.. رفضتي أطلبي الغدا يطلع ليكي هنا
ويخرج صقر من الغرفة تاركا لروتيلا القرار
.......على طاولة الطعام .........
من ساعة وصقر لم يتحرك ولكن ما يطمئنة إنها حتى الأن لم تطلب طعام في الأعلى
يشعر بأن قلبة سيتوقف وهو ينتظر ...يمسح على وجهة عدة مرات يتخيل الأسوء هل ستتركني
يقف متوتر لأ مش هاسمح لها هاتفضل معايا بس ..
يعود فيجلس مرة أخرى بس ڠصب عنها ..أنا عايزها برضاها ...برضاها ..إنزلي أرجوكي إنزلي
....روتيلا .....
صقر خرج مش قادرة أفكر طول عمري وأنا نفسي بحب زي حب بابا لماما بس بابا معقول كان غيور أوي كدة أه .أه.. يا ماما أد إيه أنا محتجالك ..ماما بنتك تعبانه .ماما بنتك لقت اللي يحبها أوي بس ..
بس خاېفة منه هو أعترف ليا بكل حاجة عن ماضية وأعتذر ليا بس قالي أنه مغرور ومتملك وغيور جدا
ماما كنت عايزاكي جنبي أسألك وتساعديني
أعمل إية بنتك محتارة ..بنتك محتارة
تقف روتيلا وتتجه للوضوء وتقف تكبر وتسأل الله أن يلهمها الصواب
صلت روتيلا صلاة أستخارة وتركت الأسدال عليها ونزلت لصقر
.......صقر ........
هل هذا الصوت حقيقي ..صوت خطوات
متابعة القراءة