رواية نــــــور (الفصل الخامس إلى الثامن) للكاتبة sama semo
المحتويات
وركتب التاكسى لترجع بكلامها اصلى حفظاها
نشوى وهى انكشحت ولا لسه الهى ما ترجع البعيده
نور سبتها بتلبس الطرحه
نشوى طيب هروح اعمل الفطار
نور تتجه اليها استنى بس انا عاوزه اروح عند ماما عليه
نشوى وتنظر الى ساعه الحائط دلوقتى يا نور زمانهم نايمين
نور اصلها وحشانى اوى يا خالتو تعرفى بحس وهى بتحضنى انها ماما الله يرحمها
نور حلوتك يا شوشو
انما هى كانت بتفطر مع ابنها وكان بيحكى لها عن مقابله امس مع اهل العروس
عليه والبنت عجبتك يعنى شكلها عامل ازاى
على بكره هتشوفيها بقى هى من ناحيه الجمال جميله
عليه ماشاء الله ومامتها كويسه
عليه على خيره الله مدام عجباك اتصل بيهم وقولهم اننا هنروحلهم بكره انا واختك
على يقوم ويتجه نحو والدته ويقبل راسها ربنا يخليكى لينا يا لولو
يسمع رنين الباب فيتجه ويفتحه يتفاجئه بها للمره الثالثه على التوالى لكن المره هذه تحسنت كثيرآآآ نور ........
كانت جالسه معها داخل حجره نومها وكانت خدودها تشع احمرارآ على ما حدث منذ قليل وشردت فيه وكانت مبتسمه لحيائها المتكرر معه
نور بخجل واضح احم لو سمحت ماما الحاجه صاحيه
على مندهش ومستغرب انها اول مره تحدثه اه موجوده بتفطر جوه اتفضلى
نور وكل هذا لم ترفع وجهها له احم لا قولها انى عوزاها معلش
ماما البنت اياها عاوزاكى بره شكلها غريب اوى وكسوفها اغرب مفيش من النوع ده دلوقتى
اوعى طيب كده لما اروحلها
عليه بابتسامه ترحب بها نونتى ازيك يا حبيبتى وحشتينى
نور ترتمى باحضانها وانتى اكتر يا ماما
عليه مالك يا حبيبتى سرحانه فى ايه
عليه مهو بيفطر معايا كل يوم وبينزل على طول ... بالحق جيتى امتى
نور من ساعه وخالتو كانت عاوزه هى ال تيجى وتقولك بس انا سبقتها
عليه ترتب على كتفيها بحنان وحب انا فرحانه اوى انك موجوده هنا معانا اه والله ما صدقتش انها رضيت بالشكل ده انك تقضى الكام يوم دول هنا عند خالتك
على كان جالس بخارج الغرفه لكنه سامع الحوار من بدايته فركض اليهم وتنحنج واستأذن بالدخول
على ماما انا نازل مش عاوزه حاجه اجبها وانا راجع
عليه توجه كلام لنور التى كانت جالسه ووجها مازال بالارض لحظه دخوله الحجره معلشى يانور هاتى كرتونه الادويه دى كده من جمبك
نور تعطيها لها تخرج منها عليه وتعطيها لابنها هاتلى عليه زى دى يا على
على ينظر للأسم ثم يعطيه لها مره اخرى وانا راجع هجبهولك ... هاااااا حاجه تانيه هتعوزيها
عليه لو افتكرت هبقى اقولك ربنا يستر طريقك يا حبيبى
على يلقى نظره اخيره الى نور ويذهب خارجا وهى كانها بتستنشق الهواء لخروجه من الحجره
عليه هنفضل لحد امتى نتكسف كده
نور لا ابدا عادى
عليه ترى ايدى نور بها بعض خدوش چروح ايه اللى فى ايدك ده
نور تنظر الى اناملها وتدمع من كتره شغل البيت بقى والدعيك وكده
عليه تجذبها إليها بحب تعرفى يا نور هحكليك حكايه حلوه اوى هى طويله بس بتعلمنا حاجات كتير جدا ممكن تكونى تعرفيها بس هفكرك بيها
طبعا تعرفى ان النبي محمد احب الناس الي الله تبارك وتعالي ورغم كده ماټ ابوه قبل ما يتولد اتولد يتيم يا نور يعنى ما شفش ابوه خالص .. وماټت امه وهو طفل صغير وعاش يتيم الاب والام .. ولما كبر واتجوز وخلف كل اولاده الولاد ماتوا ابا القاسم .. ابراهيم .. محمد وبقي الكفار يعايروه انه معندوش أولاد ! .. وماټت زوجته ستنا خديجه في عز محنته وهي اللي كانت بتساعده بمالها وتواسيه .. وماټ عمه ابو طالب اللي كان بيحميه من الكفار .. واهل بلده حاولوا ېقتلوه واخرجوه من مكه الي المدينه اتعذب النبي عڈاب اليم سنانه اتكسرت ووشه انجرح واترمي بالحجاره ورجله اټجرحت واكل سم وجاله حمي ! .. النبي شاف ايام صعبه جدا يا نور وهو حبيب الله
متابعة القراءة