رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه التاسعة والعشرين إلى الأخيرة) للكاتبة ساره الراوي

موقع أيام نيوز

من صدمتي فيكي و فصاحبي اللي استئمنتو على كل حاجه و خاني بسهوله و انت بعد كل ده جايه عايزني اسمحك على ايه بالضبط االخيانه السررقه الززنا 
قطعت كلامه مريم اللتي رغم غيرتها من شيرين شعرت بصدق دموعها لا يا ادهم متفكرش بالطريقه دي لازم تراعي انها ام بنتك 
ادهم انت يا مريم اللي بتقولي كده بعد كل اللي حكتهولك
مريم عشان خاطري اسمعهة عشان ترتاح و نعرف سبب اللي حصل منهه
شيرين رمقت مريم بنضرات الامتنان انا عارفه ان صعب عليكو تشفوني او حتى تسمعو كلامي بس اللي حقولو حيغير حياتك صدقوني 
ادهم شعر بالخۏف من ما ستقوله شيرين و لكن مريم حثته ان يستمع لها فقال انا حسمعك بس مريم حتبقى قاعده معانا 
شعرت مريم بالارتياح فمهما كانت طيبه قلبها لن تستطيع ان تبعد الانثى الغيوره من داخلها
طلب ادهم من مريم ان تترك نادين مع اماني ثم اجتمعو في الصالون لتبدا شيرين حديثها 
شيرين انا يا ادهم اتجوزتك ڠصب ... عارفه انك مش مصدق بس انا كنت بحب زياد من قبل ما اعرفك اصلا و هو فعلا اتقدملي و اهلي كانو موافقين و فرحانين بيه بس لما والده فلس اهلي للاسف فسخو خطوبتنا ڠصبا عننا احنه اللي تنين 
ادهم پصدمه هو انت اللي كنت خطيبه زياد
شيرين ايوا هو فوقتهه حكالك على الموضوع من غير ميحكيلك انا مين عشان انت اصلا مكنتش تعرفني و لما انت جيت لندن و تعرفت عليه فالكليه و اتقدمتلي اهلي وافقو علطول و رغم اني رفضت لكن هما ڠصبوني عليك كنت عايزه اعترفلك بده قبل كتب الكتاب بس اټصدمت لما لقيتك بتعرفني بزياد على انه صاحبك ساعتهه هو كمان اټصدم و زعل اوي و اتعصب بس مكانش فيه اي حل لو كنت قولتلك ساعتهه كنت افتكرت اني بخونك معاه و اهلي مكانوش موافقين عليه اصلا .... يوم جوازنا زياد تعب و دخل المستشفى انت اكيد فاكر انه كان عنده اڼهيار عصبي بس متعرفش ايه السبب و انا كنت عارفه اني انا السبب كنت عايزه اتطلق منك باي شكل و ارجعله بس اكتشفت اني حامل بقيت مش عارفه اعمل ايه ... كرهتك و کرهت نادين عشان هي اللي قربتني منك اكتر و بعدتني عنه اكتر و اكتر لحد ما انت بدأت فالمشروع و بقيت مشغول على طول هو استغل الفرصه و ابتدى يقرب مني و يفكرني باللي فات و يقولي انك كنت عارف بكل ده و خطفتيني منه و ان بباك هو سبب افلاس عيلته و لازم ننتقم منك و ابتديت اعرف منك تفاصيل المشروع و اقوله عليهه لحد اخر ليله لما اديته المفتاح و سرق منك المشروع و انت جيت و شفتنا ..... 
مرر ادهم يديه على راسه و هو يستمع بذهول الى ما تقوله شيرين انتو ازاي كده بتحكمو عليه و بتنصبو المحكمه على حاجه انا مليش يد فيهه يعني انت كنت عايشه معايا و بتفكري فيه و بتخييلي نفسك معاه انا كنت مغفل اوي كده ازاي مفهمتش ان برودك و قسوتك كانو لانك بتكرهيني ازاااي 
شيرين لا لا ارجوك متقولش كده انا عمري مكرهتك انا كنت كارهه نفسي لما كنت بشوفك و انت بتعاملني كويس بحس بالذنب اكتر و ابقى عايزه اسيبك عشان انت متستهلش خيانتي .. انت احسن مني فكل حاجه انا عارفه اني ضلمتك و ضلمت بنتي و للاسف محستش بقيمه اللي عملته فيك غير بعد ما خسرتك و خسرتهه
ادهم كفايه بقه حرام عليكي بنتك دي ذنبهه ايه ليه خليتيهه تعيش و هي بتكرهك ليه 
شيرين انا بعدت عنهه و انت و مريم قربتو منهه .. بعدي عنها رحمه ليها صدقني انا الشيطان خلاني امشي وره كلام واحد عمره محبني و كل اللي كان بيفكر فيه ازاي ينتقم منك .... انا بحب نادين اوي و نفسي اعوضهه بس معدش فيه وقت يا ادهم خلاص 
ادهم پقسوه يعني ايه و بعدين انت جايه تقوليلي كل الكلام ده ليه
شيرين انا حرجعلك المشروع يمكن ده اقل تعويض ممكن اقدمهولك على اللي انا عملته معاك
تبادل ادهم و مريم النضرات و الاستغراب يكسو وجوههم 
شيرين ربنا اداني فرصه اني اعوضك و انا عايزه استغل الفرصه دي يمكن ربنا يسامحني و يغفرلي 
مريم بس انت ازاي حترجعيله المشروع و بعدين انت مش كنتي بتحبي و عملتي كل ده علشانه ليه بقه عايزه تساعدي ادهم
شيرين زياد اذاني كتير اوي و تعبني و حبه ليه كان مجرد وسيله عشان يوصل للي هو عايزه لكن انا مكونتش متخيله انه ممكن يوصل للدرجه دي 
ادهم انت بتتكلمي عن ايه هو وصل لايه 
شيرين زياد اتفق مع شركه غسيل اموال عشان ياخد قرض كبير اوي من البنك بضمان المشروع و بعد كده يهرب من البلد و بكده يبقى هو مليونير و انت تدخل السچن 
ادهم انا... بتهمه ايه و انا مالي بالمصاېب اللي بيعملهه
شيرين فاكر الصفقه اللي تعرضت عليك من اسبوع
ادهم هو ليه علاقه بيهه
شيرين مفيش صفقه من الاساس هو كان باعت الناس دي عشان يورطوك ببضاعه متهربه و انت طبعا اول متدخل البلد بالبضاعه حيتقبض عليك و مش حيبقى فيه اي دليل يدينه 
شعرت مريم بنبضات قلبها تتسارع عندما شعرت بالخطړ يحاوط زوجها اللذي لا تحتمل ان يؤذيه احد مهما كان 
اما ادهم فجن جنونه و ثار هي وصلت لكده كمان انا عملتله ايه عشان يبقى قذر اوي كده عايز يشيلني قضيه و اتسجن كمان ده بعده انا حعرف ازاي اعلمه الادب
شيرين سارعت يتهدئته و قالت اهدى اهدى انا بلغت عنه خلاص 
ادهم بدهشه بلغتي عنه يعني ايه 
شيرين انا رحت للنيابه قبل ما اجي هنا و حكيتلهم عن كل حاجه و فيه ورق هو شايله فالخزنه حياكد كلامي و حيتسجن 
ادهم انت متاكده انك ممكن تجيبي الورق ده 
شيرين انشالله انا حقدمه للبوليس عشان ياخد جزائه و ابقى ريحت ضميري على الاقل 
ادهم على فكره بابا مش السبب في افلاس عيلته ... والده لما خسر كل فلوسه عرض على ابويه صفقه مشبوهه برضو عشان ينقذ نفسه بس بابا رفض و هو اعتبر ان بابا السبب انهم يفلسو
شيرين اومأت برأسها و قالت انا صحيح عمري محبيتك بس انا بحترمك اوي و بحس انك اماني و حمايتي مهما حصل بينا و صدقني فرحتلك لما عرفت انك اتجوزت انسانه بتحبك و تقدر تسعدك اكتر مني .... ثم اردفت قائله انا اسفه على كل اللي حصل مني سامحني .... و خلي نادين تسامحني قولهه اني عمري مكرهتهه انا كنت ببعدهه عني عشان مكنتش عايزه اتعلق بيهه و اضطر بعد كده اسيبهه... قولهه كمان ان انا بحبهه اوي اوي و انها احلى حاجه حصلتلي فحياتي
ترقرت الدموع في عينيها فمسحتها بسرعه و حملت حقيبتها و خرجت بسرعه البرق لتترك ادهم و مريم بحاله من الذهول و الحيره و الاستغراب
.................................................. ........
في المساء
تم نسخ الرابط