رواية شظايا البلور بقلم الكاتبة إنجي عصام الدين(الجزء الأول من الفصول )
المحتويات
لتنظيف ما سيفتعلوه من فوضى وكادت ان تسقط في النوم عندما استيقظت فزعة بسبب فتح باب غرفتها لتجد ان المقتحم هو جميلة التي ما ان تلاقت عيناهم حتى اتسعت عيناها فزعا وكأنها قد رأت شبحا ما وقبل ان تنهي ياقوت صمتها الذي طال وتتحدث اقتربت منها جميلة مسرعة وهي تقول بذهول
ياقوت انت ازاي هنا محمد قال انك طلبتي الطلاق بعد ۏفاة جدو على طول وقولتيله انك كنتي عايزه الفلوس وبس
جميلة بذهول ازاي الكلام ده تعالي معايا بره وانا اخلي بابا.....
ياقوت باباكي عارف يا جميلةانا سمعت محمد بيتكلم معاه في التليفون وعرفت انه عارف كل حاجه وعارف انه حابسني وبيضربني
ياقوت لا انا اللي بقالي حوالي سنه متكلمتش غير نادر جدا بيني وبين نفسي
جميلة وليه مش بتتكلمي
يافوت هتصدقيني لو قولتلك اني بقيت اخاڤ اتكلم اقول حاجه تخلي اخوكي يضربني
جميلة يا حبيبتي يا ياقوت طيب انا اقدر اساعدك ازاي
جميلة وهي ټحتضنها بقوة متقلقيش انا هخرج دلوقتي وقريب جدا هخرجك من هنا
ابتسمت لها ياقوت وما ان اغلقت جميلة الباب خلفها حتى بكت ياقوت بحړقة فقد مر عام وعشرة اشهر لم يحتضنها خلالهم اي شخص بتلك القوة والحب كما فعلت جميلة منذ قليل
كانت ياقوت قد رأت بسنت التي كانت يبدوا على وجهها الالم ووالدتها تقوم بمساعدتها على الدخول الى السيارة وما ان فعلت حتى استقلت هي الاخرى السيارة وانطلقت بهم مبتعدة عن القصر قطبت حاجبيها فقد كانت بسنت بخير في الصباح عندما ذهب محمد الى عمله حركت رأسها على الجانبين وهي تفكر ان لا شأن لها بما حدث واتجهت الى المطبخ لتكمل تحضير طعام الغداء.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السادس
في الوقت الحالي
ابتسمت ياقوت پألم وهي تنظر لحالها في المرآة فقد عادت محطمة كما كانت انهمرت دموعها اكثر على وجنتيها فقد كانت تظن انها تركت كل ذلك الماضي خلفها وحاولت بقدر استطاعتها نسيان ما حدث وظنت انها فعلت ذلك ولكنها مازالت ضعيفة للغاية مازالت تشعر بالړعب من مجرد سماع صوته فقط افاقت من شرودها على احتضان اسماء لها من الخلف وهي تقول
كنتي سرحانه في ايه
ياقوت بحزن في اللي بيحصل ليا
متابعة القراءة