رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل الحادي عشر إلى الخامس عشر
المحتويات
يفزعها .. حتي يتنهد قائلا بصوت هادئ قاعده هنا ليه ..
لترفع بوجهها قليلا وقد ملئت عيناها بالدموع فتنظر اليه حتي تبعد بوجهها سريعا
فينحني لمستواهاا فيقول قولتي ليه علي نفسك كده ... وقبل ان يتابع حديثه
قالت هي ساخرة عشان أمنع عنك الأحراج ... وانت مش عارف تعرف ضيفتك عليا .. الي ظنت من وجودي اني اختك ... ثم قالت ضاحكه اصلهاا قالت تخمن يعني عشان تعرف انا مين . وصفتي ايه عشان اقعد معاكم كده
لتضحك هي قائله خدامه أحسن ... من واحده عايشه شفقه ورحمه
لينظر الي عينيهاا قائلا بحنان ليه ديما بټعيطي قولتلك مليون مره متعيطيش
لتبتسم من بين دموعها قائله عشان ديه الحاجه الوحيده الي بتخليني ارتاح زي ما غضبك علي غيرك كده بيريحك أنا دموعي بتريحني
لتنظر هنا اليه بدهشه قائله أسف علي أيه هو انت عاملت حاجه تزعلني ..
فيبتسم رغما عنه قائلا حتي وانتي بټعيطي عينك بتضحك لوحدها بس أول مره أعرف ان الدموع حلوه اوي كده !
لتشيح هي بوجهها سريعا عنه ... حتي تقول بتعلثم وهي خافضه بوجهها هي مين جوليا ديه
لتتطلع اليه پغضب بعد أن نهضت من مكانها قائله هو انت بتضحك ليه عليا
فتتحول معالم وجهه للصرامه للحظات .. ثم يقترب منها وهو ينظر في عينيها پحده ... حتي تبتعد هي عنه پخوف قائله مش انت كنت بتضحك ...لحقت تتحول
ليبتسم فارس قائلا ياسبحان الله ولا كده عاجب ولا كده عاجب نفسي اعرف أنتي تركيبتك ايه
ليلتف هو بوجهها بعيدا عنها قائلا أظن أن الوقت اتأخر وانتي لازم تروحي تنامي ...
فتسير من أمامه بخطوات سريعه ... حتي تختفي عن انظاره
ليغمض عيناه قليلا .... فيتذكر يوم أن رئي أيناس زوجته واحبهاا فيبتسم پألم قائلا بتهكم محدثا قلبه مشكلتك أنك بتنسي طعنات الغدر والألم ....
وقفت تتأمل هيئتها في المرئه ... حتي عبثت بخصلات شعرها قائله انتي الي كنتي دفنه جمالك ده ريهام لازم تعملي المستحيل عشان فارس يحبك ... لازم حتي تأتي والدتهاا وهي تتطلع الي هيأتها قائله انتي أيه الي عملاه في نفسك ده يابنت
لتتطلع اليها ريهام ساخره وماله شكلي مش زي شكلك ولا ايه ياليلي هانم ده حتي انتي بتهتمي بالجمال وصيحات الموضه جت عليا انا
لتمتلئ عيناها بالدموع قائله انتي ليه ديما كنتي بعيده عني وسيباني واهم حاجه عندك انك تبقي الصحفيه ليلي الناجحه وبس ليه مفكرتيش مره فياا
لتضمهاا ليلي بحنان قائله عشان اكونلك ام تفتخري بيها وسط صحابك
لتبتعد ريهام عن أحضان والدتهاا ... قائله بسخريه افتخر بيها وسط صحابي هايل ياليلي هانم ...
ثم تركتهاا وانصرفت غير عابئه بحديثهاا وكأنه قد أزاد الفجوه بينهما !!!
.................................................. ...............
وفي وحشة الظلام القاتم كانت لمسات يديها علي جنينها هي من توئنس وحدتهاا التي فرضت عليهاا بسبب زيجه لم تجني علي احد سوها لتفر دموعها هاربه حتي يدخل هو عليهاا فيجدها جالسه في ذلك الظلام ... فيقترب منها بخطوات قد جعلت جسدها يرتجف ليقول منصور وانتي فاكره انك لما هتعملي كده انا هطلقك ياسلمي عايزه ټموتي ابني الي مستنيه يجي علي وش الدنيا يابنت صالح
لتنبعث دموعهاا قائله پخوف مش عايزه اخلف منك مش عايزه الطفل ده
ليتنهد پغضب قائلا المره الي فاتت وربنا سترهاا والمرادي فاطمه لحقتك ... عايزه ايه يابنت صالح
فتخفض برأسها ارضا قائله عايزه ارجع سلمي البنت الي عايشه وسط اخواتهاا وامهاا البنت الي مكنتش بتفكر في حاجه غير انهاا تعيش حياتها وهي سعيده .... هتعرف ترجع ده بقي لياا
ليصمت منصور ... حتي يقول بجمودابقي سمعي كلامك ده لأبوكي يابنت صالح لان هو المفروض الي يسمعه مش انا .. هو باع وانا اشتريت ولأخر مره هحذرك غير ان انا مبقتش فاضي ليكي خلاص ...... ثم يسير من امامها بخطوات هادئه حتي يقف امام الباب يتطلع اليهاا بأعين محذره ... ويغلق الباب بقوة خلفه
فتضع هي بيدها الصغيره علي بطنها التي اوشكت علي الظهور ... حتي تبتسم !!
.................................................. ................
جلست تقص عليهاا لقائهاا بنسرين لتنظر لها سميه بأعين متعجبه قائله قابلتي نسرين لاء وكمان بتدربي في نفس الشركه الي بتشتغل هي فيهاا يامحاسن الصدف
لتضحك هنا قائله مش عارفه ليه من طريقة كلامك عنها بخاف منها مع ان شكلها لذيذ وحلوه
لتتطلع اليها سميه قليلا .. قائله نسرين حلوه ولذيذه !!
شكلك هبله ياهناا
فتصمت هنا .. حتي تقول يعني عشان بشوف الجانب الحلو في الناس ابقي هبله
سميه بهدوء مش قصدي صدقيني بس مش كل الناس زي بعضها
متابعة القراءة