رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس إلى العاشر
المحتويات
الكتاب متطلعا اليهم قليلا بعد ان جاهد نفسه طيلة الوقت كي لا يشاركهم الحديث
لتضحك امال قائله بس انت ياهشام بجد اكتر حد بيضحكني
ليبتسم هشام بمرح يعني اعدي عليكم كل يوم
امال بضحك امتا صحيح ناوي تتجوز انا سمعت بموضوع البنت الروسيه صحيح الكلام ده
ليتطلع هشام الي هنا قائلا تحبوا تشوفوا صورتها!!
لتبتسم إليها هنا بخجل قائله اكيد حضرتك أحلي
امال بزعل مصطنع حضرتك حسابنا بعدين .. هات بقي ياهشام فين الصوره
لتتطلع أمال الي تلك الصوره قائله هي حلوه بس انا احلي ... شوفي كده ياهنا
لتلتقط هنا تلك الصوره متطلعه الي تلك الفتاه بتعجب .. ليلاحظ فارس ذلك قائلا بتهكم مش متعوده انتي علي النوعيه ديه من الناس تشوفيها
حتي يتطلع هشام وعمته اليه .. ليقول هشام ليه كده بس يافارس احرجتهاا حرام عليك هنا مش هتستحمل كلامك
فارس بجمود هي الي فهمت قصدي غلط أعملها ايه .. عن أذنكم داخل المكتب ...
وقبل أن يدخل مكتبه الفخم كان ينده علي خادمه قائلا بصوت جهوري ياحسن ياحسن
فارس بتنهد القهوه بتاعتي لو سامحت
لتتنهد أمال قائله صاحبك وانت عارفه مبقاش بيطلع عقده غير علي هنا من ساعات ماجت تعيش معانا أنا خاېفه متستحملش
ليشرد هشام قليلا وهو يتذكر نظرات صديقه إليهاا التي كان يسرقها من حين لأخر قائلا بهمس هي ديه البدايه يافارس !وكلما تذكرت كلمته القاسيه كانت تشعر بأن القدر قد جعل حظها دائما بعدوانية البشر لها وكأنهم يشعروا بسطوتهم عندما يلقوا عليها كلماتهم الجارحه لتسقط دموعهاا بعد ان وجدت أمال أمامها قائله فارس ميقصدش ياهنا صدقيني أوعي تكوني زعلتي منه
لتشعر أمال بما يدور بداخلهاا قائله أوعي تقولي كده فاهمه !
لتصمت هنا قليلا قائله هو أنا ينفع أعيش في الأوضه الي في الجنينه
لتتابعها نظرات أمال قائله اوعي تفكري في كده تاني سامعه ولو علي فارس هخليه يصالحك
لتمسك امال يدها برفق .. فتسير هنا خلفهاا .. قائله أمال تعالي معاياا ... حتي تهبط درجات السلم الي أن تصل إلي مكتبه قائله هنا عايزه تقعد في الأوضه الي في الجنينه يافارس
لتسقط دموع هنا قائله بضعف أنا مش بزعل زي الأطفال وأنا مش طفله علي فكره
ليقف فارس أمامها متطلعا إليها بأستهزاء.. حتي يقول ماهو واضح أه .. من كلمه واحده بس عيطتي كان عنده حق دكتور مجدي لما قالي أنك من أول كلمه كنتي خلاص ھتنفجري من العياط ..
لتخفض هنا رأسها پألم قائله أنا عارفه أنك مش حابب وجودي وعندك حق أنا حد غريب جيه يشاركم حياتكم فبلاش تخلي الصدقه الي أنت بتعملها معايا يضيع ثوابهاا ولو حضرتك أتكرمت ممكن تسمحلي أعيش في بيتك بس مش هنا في الأوضه الي في الجنينه وانا مستعده أشتغل وأدفع مصاريف جامعتي ..
ليتطلع اليهاا فارس بجمود قائلاا ومين قالك أنك عايشه معانا صدقه يا أنسه هنا ولو أنا عايز أعمل صدقه في مليون طريقه ممكن أتصدق بيها ومش شرط أني أوافق انك تعيشي معانا عشان ده أحسان مني ... ما كنت ممكن اديكي الفلوس الي ممكن تساعدك وتعيشي بعيد عننا مش ديه صدقه برضوه
لتتطلع اليها هي بأعين دامعه .. حتي يقول بجمود ياريت الكلام الي قولتيه ميتقالش تاني عن أذنكم !!
لټحتضنها أمال بحنان قائله كده ياهنا انتي فاكره الي بعمله معاكي ده صدقه اوعي تحرميني من وجودك جنبي أنتي متعرفيش أنا قد أيه بقيت سعيده بوجودك معايا بعد ما نيره سافرت وصدقيني فارس مكنش كده بس ربنا يسامحها بقي الي خليته كده
لتتطلع اليها هنا قائله وأشمعنا انا الي بيحب يوجعني بكلامه
لتضحك أمال قائله انا عن نفسي مستغربه بصراحه صحيح فارس من ساعة الي حصل بقي كلامه قليل وصارم أووي بس معاكي أنتي بقي مزودهاا علي فكره بكره في حفله معزومين عليها وهتيجي معانا سامعه يلا ياحببتي أطلعي أرتاحي ....
أما هو كان يسير في حجرته بخطوات لا تدل سوى علي ڠضب صاحبها ليقف عند شرفته متطلعا الي تلك النجوم .. حتي يضحك ليقول هي بتشوف فيهم أيه عشان تفضل سرحانه مش بقول طفله غريبه وتصرفاتها أغرب
حتي يتذكر حديثها معه منذ قليل ... فيتنهد پألم عندما جعلها تشعر بأن عيشها معهم كصدقه .. ليمسك علبة سجائره ويظل ېدخن پشراسه حتي يقذف بتلك السېجاره تحت قدميه وهو يشعر بالأختناق عندما لاحت صورتها أمامه
متابعة القراءة