رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل الأول إلى الخامس

موقع أيام نيوز

تتكلم عنه
أمال بضيق كده يا نيره تحرميني من الفرحه الي عشت طول حياتي أستناهاا واشوفك اجمل عروسه
نيره بحب ياعمتو ياحبيبتي انتي عارفه ان يوسف المفروض بعد شهر يكون في سويسرا ولازم نكون جاهزين في أسرع وقت عشان يستلم شغله في السفاره
لتقول أمال انا مش عارفه ايه الي خلاني اوافق أنك تتجوزي سفير وتفضلي طول عمرك متبهدله بين بلد لبلد
لتضحك نيره بحب رد علي عمتك يابشمهندس عمتك بقيت معترضه دلوقتي بعد ما الفرح بقي فاضل عليه شهر
ليرد فارس بعد صمت طويل قد اعتادوا عليه قائلا سيبيهم يعملوا الي يريحهم ياعمتي انتي عارفاهم مهما قولنا هيصمموا يعملوا الي هما عايزينه 
لتتنهد أمال اعملوا الي يريحكم مع اني كنت هعملكم حفلة في ارقي فندق 
نيره بدعابه طيب ما احنا هنعمل احلي حفله هنا في القصر وهتكون حفله جميله وبسيطه بدل المظاهر والمجاملات الفارغه
لتضحك عمتها مجاملات فارغه يامرات السفير شكلك نسيتي وظيفة جوزك 
ليبتسم فارس أبتسامة لم يلاحظها أحد منهم حتي ينهض قائلا انا داخل المكتب بتاعي ياريت ياعمتي تخلي عمي حسن يعملي القهوه بتاعتي
لتتطلع اليه نيره مش هتقعد معانا يافارس ده انا مصدقت النهارده انك جيت بدري
ليتطلع فارس الي وجه اخته بحنان ياحببتي ما انا قاعد معاكوا اه 
لينصرف هو من امامهم وتنصرف معه ابتسامتهم
لتتنهد أمال پألم فات 5 سنين علي الماضي ولسا زي ماهو مش قادر ينسي 
لتتنهد نيره پألم الي مر بيه ياعمتو محدش يقدر يتحمله يااااا كانت أصعب فتره مرينا بيهاا
أمال بأمل نفسي يتجوز يا نيره عايزه أفرح بيه واشوف عياله بقي 
نيرة وتفتكري فارس قدر ينسي جوازته الاولي 
أمال بضيق كانت جوازة الندامه مجلناش من وراها غير الفضايح وقيله القيمه واخوكي أه بقي متعقد
لتتنهد نيرة بحسره وهي تتذكر كل شئ وكأنه حدث بالأمس .. 
ويصبح للماضي .. اثرا طويلا مهما أمتدت السنون.
الفصل الثاني
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
لم يكن يوما هذا العالم هو عالمه عالم قد أجبره ان يصبح كما هو الأن اجبره أن يصبح لا يهتم ولا يرغب بشئ سوى عمله الذي اصبح جزء منه حتي حياته فقد نسيها تماما واصبح أله تعمل وفقط ولكن كما يقولون فالزمن يغير كل شئ ولا يصبح احدا دائما علي حاله 
تنهد فارس بشرود وهو يتذكر كلمه واحده كلمه لم ولن ينساهاا مهما مر به الزمن فالزمن مهما كانت سطوته علي الماضي لا يمحي طعنات الخيانه والغدر ليشرد في تلك الكلمه قليلاا حتي تسقط علي مسمعه
لقد رفعت الجلسه 
.................................................. .........
اما هي فلم ېطعنها الزمن سوى بطعنات الألم واليتم لتسير حياتها من حياه بسيطه تنعم فيهاا بكنف والديهاا الي حياه عند عم لا يعرف شيئاا عن الأبوه فكيف ستطلب منه ان يعرف كيف يراعي اليتيم لتتأمل ذلك الجدران البسيطه وهي تبكي پألم لتستيقظ من جانبهاا احد الفتيات 
ريم بطيبه متزعليش يا ابله هنا هو بابا كده
لتقترب منهاا هنا بحنان وټحتضنها انا مش زعلانه يارومه ياحببتي ثم تقول لها بدعابه لكي تخفي دموعها وكمان انتي عمله نفسك نايمه وانتي صاحيه بتضحكي علينا بقي
ريم بطفوله ما انا معرفتش انام عشان انتي زعلانه وبتعيطي لترفع الطفله يدهاا ببرائه قائله يارب يا ابله هنا تتجوزي ملك زي سندريلا كده وتعيشي في قصر كبير وفيه فاكهه وحاجات حلوه لتصمت الفتاه قليلا لتقول ثانيه زي المزرعه الي الراجل ابو شنب ده بيحرسها
لتضحك هنا وتنسي ألامهاا وتقوم بأحتضان ابنة عمهاا قائله طيب يلا ننام عشان مدرستك يا استاذه
ريم بحب ماشي بس تنامي انتي كمان ونغمض عنينا سوا
لتغمض هنا عيناهاا وهي شارده فيما مضي منذ عام تاركه من جفونها دمعه هاربه
.................................................. ............
لم يكن بعد حديثها هذا سوى أن تنظر لها عمتهاا بنظرة قد فهمت هي معناهاا لتقترب منهاا بحب قائله بدعابه
هاا ياعمتو فكره حلوه ولا برضوه هتعترضي عليها
أمال بتسأل وايه الي فكرك بالمزرعه بتاعتنا دلوقتي احنا بقالنا مده كبيره مش بنروحهاا 
نيره بطفوله اصل بصراحه ياعمتوكده عايزه فرحي يكون مميز وملقتش غير المزرعه اننا نعمله فيهاا .. بدل الفيله هنا
أمال  ما انا قولتلك هعملهولك في احسن فندق انتي الي فضلتي تقولي أصل ياعمتو أفراح الفنادق بقيت حاجه ممله
تم نسخ الرابط