رواية عاصفة الحب بقلم سهام صادق (الفصل السادس عشر إلي الفصل الثامن عشر)
المحتويات
الفصل السادس عشر
_ رواية عاصفة الحب.
_ بقلم سهام صادق
اندفع فريد واقفا من على الاريكه في منزل احمد يصيح به بجمود.
طلبت ايد مين.. انا مش قولتلك بلاش دلوقتي.. انت كده هتظلمها معاك... شذا لسا مأثره جواك
فهتف أحمد بضيق وهو ېدخن سيجارته
قولتلك بلاش السيره ديه.. انا عرضت طلبي وسهر انسانه ناضجه وتعرف تفكر وتقول رأيها يافريد
للأسف سهر في قرارها ده عمرها ماهتكون ناضجه... اتمنى تخيب ظني
وحدق بأحمد محذرا
تعرف لو الجوازه ديه تمت واذيتها يااحمد لا انت ابن عمي ولا اعرفك.. سهر عندي زي إيمان وسلمى
فأبتسم أحمد بجمود
متقلقش المرادي انا عايز اكون عيله
وهتف داخله
مش هأذيكي ياسهر بس مش هتلاقي مني حب ولا مشاعر..
............
استيقظت فزعا تطالعه وهو نائم بجوارها فأغمضت عيناها وهي تنفض ذلك الحلم اللعېن الذي خيله لها عقلها الباطن كالمعتاد
ونهضت من فوق الفراش تلتقط مئزرها تضعه على جسدها وتربطه بأحكام ثم سارت بخطوات هادئه نحو الشرفة
تطالع الظلام من خلف الزجاج شارده في كل ما تمر به معه وعلاقتهم التي تثبث لها كل يوم انه وسمها بملكيته في أول ليله لهم معا واصبح جسدها له
_ كل ديه هموم جواكي واكيد بسببي انا
فألتمعت عيناها بالدمع.. ولكن جاهدت الا تسقط كالعاده
_ قلقتك لما صحيت
فهتف فريد بهمس بعدما لثم عنقها
_ لاء.. بس انا حسيت بيكي لما قومتي من جانبي
وأخذت يداه تتحرك على خصرها ببطئ ويكمل بنفس الهمس
وابتعد عنها يلتف بجسده يخفى الندم بعينيه ليشعر بيدها على ظهره
_ نصيبي أن جوه فرحتي لازم يكون فيه آلم وصبر
كانت تخرج الكلمات من فاها بعذوبه وبلسم سقط على قلبه
فجذبها إليه بشغف ولهفه وحرك كفه على خدها
ولم تشعر بنفسها الا وهي غارقه معه في دوامته يدمغها بأسمه وكأنه يلقي عليها سحره فتنسي كل شئ معه وتهدم حصونها هاتفه بقلبها أنها ستستيقظ بالصباح تبني حصونها مجددا وتصبح أقوى وتعاقبه.. ولكن هيهات العقاپ ما كان الا لها وعليها
..................
آلم حتى في الفرح لما تستطع تحمله وهي تجد نادين تقف بجانب زوجها... الحفل كان في الفيلا التي تقيم فيها كما طلب والدها فأبنته لا تعيش الا في مثلما عاشت
وشعرت بيد امينه تربت علي ظهر كفها بحنان وكأنها تخبرها انها معها وهتفت وقد أصبحت تستاء من الأمر
معلش ياحببتي.. هي برضوه جاتلك واترجتك... انتي عارفه في وجود باباها لازم تمثل الدور كويس
فأخفضت عيناها نحو يداها المتشابكه متذكره حديث نادين معها وهي تطلب منها أن تعطيها الحق في زوجها.. وضحكة ساخره ارتسمت على شفتيها عندما تذكرت الحقيقه انه زوجهم هما الاثنان
تمنت لو كانت نجاة اليوم معها لعلها اسكنت چروحها كالعادة بحديثها ولكن موعد العرس أتى في نفس اليوم الذي يوافق عرس إحدى صديقات نجاة في البلده
الكل كان سعيد بذلك اليوم حتى هي كانت تنتظره بفارغ الصبر ولكن وقوفها في منزل زوجها ومعه زوجته الأخرى حتى لو كان مجرد اتفاقا تعلمه الا ان قلبها ضعيف اتجاه ذلك الأمر
وبدأت امينه تشعر بها
_ اخلي فارس يوصلك البيت
فطالعتها زينه وكأنها نجدتها
_ خالتو كاميليا ممكن تزعل
فأبتمست امينه بحنو وهي تطالع شقيقتها وسعادتها بجانب ابنتيها
لا مټخافيش كاميليا مش واخده بالها النهارده من حد.. هشوفلك فارس ياخدك يوصلك
وتحركت امينه من جانبها واتجهت نحو فارس الذي فور أن رأها تقترب تقدم منها
..............
بحث عنها بعيناه بجانب والدته أو شقيقته ولكن لا وجود لها.. فأعتذر من ضيفه الذي يعد أحد معارف عدلي وقد عزمه اليوم على تلك المناسبه كي يعرفوه عليه
واقترب من والدته يسألها بقلق
فين زينه ياامي
فتنهدت امينه بأرهاق وألتقت عيناها بأعين نادين التي
متابعة القراءة