رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

بيتهيألك كله بيتغير الشكل والنفوس ومافيش حاجه بتفضل علي حالها يا استاذ شاكر
شاكر بأبتسامه _ لسا حكيمه زي ما انتي ومبتحبيش تتكلمي كتير
وبعد حديث دار بينهم ذهب شاكر وعلي وجهه علامات الحزن وهو يتذكر اول يوم رئها فيه 
فلاش باك !
كانت تجلس وتباشر عملهاا فتاه ذات ملامح هادئه جميله تجذب أعين من ينظر إليها نعم فهي امينه
شاكر بأبتسامه _ ممكن أدخل لاستاذ أحمد 
أمينه _ حضرتك عندك ميعاد 
شاكر وهو يتأملها بجرأه _ قوليله شاكر زياد
وبعد أن علم أحمد بوجود صديقه ...
احمد بأبتسامه _ ياااا أخيراا جيت من فرنسا ده أنا قولت هتفضل طول عمرك مسافر بجد ليك واحشه 
شاكر بأبتسامه وهو يتذكر تلك الملاك الذي يجلس بالخارج_ انا خلاص رجعت ومش ناوي اسافر تاني كفايه بقي سفر 
أحمد _ احسن قرار أخدته بجد وكمان والدك بقي محتاجك ما انت عارف المستشار مالهوش في شغل البيزنس 
ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت 
شاكر _ استأذن انا بقي واكيد لينا لقائات كتير ياصاحبي وكمان شغل
احمد بأبتسامه _ اكييييييييد 
خرح شاكر من المكتب ومعه احمد
أحمد بأبتسامه _ ممكن يا أنسه أمينه تجبيلي ملفات الحسابات من استاذ رمزي
أمينه بأبتسامه هادئه _ حاضر يافندم
كان شاكر يقف بجانب صديقه وينظر لها بنظره مليئه بكل المشاعر الغريبه التي لاول مره يشعر بها 
كانت زيارات شاكر كثيره الي احمد حتي انه بدء يدخل معه في مشاريع كثيره وكان كلما تقرب منها تصده دائما حتي انه كان كثيرا يغريها بالمال والهدايا ولكن ليست كل الفتايات مثل بعضهم
ولكن رفضهاا لكل مغرياته كان يزيده تعلقا بها بل اصبح يعشقها بشده ولكن كانت صډمته الكبري عندما علم بحبهم هي وصديقه فقد تدمرت كل احلامه وامانيه فقد كانت حبه الاول وايضا الاخير
وفي يوم ...
حرام عليك انت حابسني هنا ليه سيبني اخرج
شاكر پغضب _ أشمعنا أنا محبتنيش هاا اشمعنا لو علي الفلوس انا معايا زي زيه وهقدر اجبلك كل الي عايزاه
أمينه _ بس عمرك ما هتقدر تجبلي سعادتي مع الشخص الي بحبه مش كل حاجه نقدر نجيبها بالفلوس لان في حاجات مش بتقدر تشتريه ثم وضعت يدها علي قلبها لان مش بتبقي ملكنا... ثم نظرت له بود وحنان _سيبني امشي وانت شوف حياتك ومتوقفهاش علي حد دور حواليك هتلاقي الانسانه الي بتدور عليهاا وصدقني انا بحبك وبعزك جداا بس كأخ ومش عايزه أخسرك كأخ انت انسان طيب وجميل من جواك واكيد في يوم هتلاقي انسانه طيبه وجميله زيك 
كان يستمع لهاا بحزن هو يحبهاا بشدها ولكن هي اختارت غيره ظل ينظر لها لمده طويله ثم قال بتنهد وبصوت عالي _ امشي من وشي دلوقتي مش عايز اشوفك قدامي
وبعد ان رحلت ظل ينظر نحو الفراغ بضيق شديد كان يشعر بصراع كبي ربين نفسه الي انا ......
افاق من شروده هذا وهو يطلب من السائق ان يهم بالرحيل 
............
كانت تجلس وتنظر لها پحقد شديد وكره ثم الټفت الي أبنه عمتها وقالت بسخريه _ طلعت اشطر منك وقدرت تاخده من كل الستات الي حواليه ..... ثم قالت پحقد شديد _ بنت الساعي 
كانت شيرين تجلس بجانبها ... ثم تركتها وانصرفت فهي اصبحت تكرهه نبرة حديثها بشده وتلك الحقد الذي اصبح يسود قلبها بدون سبب ولكن هل حقا لايوجد سبب
كان يتحرك بظهره للخلف الي ان اصتدم بأحدهم ألتف لكي يعتذر 
عمر بأبتسامه وقد تفاجئ بأنه تلك الفتاه هي نفس الفتاه التي رأها يوم كتب كتاب كريم وفرح _ أنا أسف يا انسه بجد 
مي بخجل وهي تتذكره _ حصل خير عن أذنك
عمروهو يحاول ان يتذكر أسمها ولكن قد فشل ثم نظر عليها وهي ترحل وابتسم 
................
كريم ويمسك يدها ويقبلها بحب _ مبروك ياحببتي 
فرح بأبتسامه حزن وكادت دموعها تنساب على خديها _ ربنا يخليك ليا 
كريم بتعجب _ مالك يافرح اوعي ټعيطي عشان خاطري 
فرح بحزن_ كان نفسي يكون بابا وماما الله يرحمهم عايشين ويكونوا جنبي في المناسبه ديه 
كريم بحب _ ربنا يرحمهم ياحببتي وكمان مش احنا اتفقنا اني انا بابا وكمان ماما وكل حاجه ولا نسيتي ياهانم 
فرح بحب _ اوعدني ياكريم لو في يوم ندمت علي جوازك مني بجد قولي وانا صدقني هطلع من حياتك بهدوء _
قالت جملتها الاخيره وسقطت دمعه تعبر عن سعادتها على خدها 
كريم بحب وهي يحتضن يدها _ الناس يقولوا ايه دلوقتي لما يشوفكي وانت بټعيطي يقولوا غصبها علي الجوازه ثم قال بدعابه _ ده انا حتي عريس عسول اوووي ويعجبك
فرح بأبتسامه _ واحلي حاجه عينيا شافتها
كريم _ بقولك ايه خفي كلامك ده شويه لحد ما الحفله تخلص لاحسن انتي عارفه
في تلك اللحظه اتي عمر اليهم وقال بحب_ ياسلام علي الحب اوعدني يااارب 
كريم بأبتسامه _ بلاش قر بقي وبالذات
تم نسخ الرابط