رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الأول
المحتويات
بعد ذلك والي اين ستذهب وكيف ستعيش فالعمل قد قررت تركه ومعاش والدها لا تعلم متي ستأخذه واذا أخذته فأين المكان الذي ستعيش فيه ... ثم بدأت بالبكاء علي حالها.
..............
فرح بحزن ممكن أقابل أستاذ كريم
رندا وهي تنظر لها بنظره كره أستاذ كريم مش موجود ومش هيجي النهارده
كان يسمعها في هذه اللحظه احد العاملين
يا أنسه يا أنسه
فرح نعم حضرتك بتنادي عليا
العامل أه يابنتي ده عنوان أستاذ كريم هو النهارده مش جاي وممكن بكره كمان عشان عمه تعبان اوووي
فرح بأمتنان بجد متشكره اوووي
العامل بأبتسامه العفو يابنتي ... ثم تركها وذهب
................ .
كانت تقف امام القصر وهي لا تعرف أهذا القرار صح ام خطأ ولكن الظروف اجبرتها علي هذا القرار ولا يوجد بيدها شئ سوى ان توافق علي عرضه فهو وعدها بأنها ستكون فتره مؤقته وسيكون مجرد زواج علي ورق فقط ...
الحارس كريم بيه خرج من بدري وفي هذه اللحظه ...
وقفت سياره أمام بوابه الفيلا وخرج منها كريم.
كريم بأستغراب وهو ينظر لفرح.. وقبل ان يسألها عن سبب وجودها هنا
فرح وهي تخفض رأسها انا موفقه يا أستاذ كريم علي عرضك
كريم بأستغراب شديد ..فمن يراها أمس لا يظن انها ستوافق.
فرح بنبرة حزينة حاضر
.....
تقريبا كده الامور بقيت واضحه ليكي أحنا هنعيش هنا مع والدتي بس محدش طبعا هيعرف حاجه عن الاتفاق ده مفهوم
فرح وهي تهز له رأسها بالموافقه.
_بس ممكن اسالك سؤال.
كريم بتنهيده اتفضلي
فرح اشمعنا أنا ما في بنات كتير تتمناك وكمان ممكن حياتك تستمر معاهم ويكونوا برضوه من مستواك
تمام ياعمر .. ساعه بالكتير هكون عندك
كريم وهو ينادي علي الخادمه يا ام محمد
ام محمد وهي تنظر لفرح وتقترب من كريم وبهمس مين البنوته الحلوه ديه
كريم بصوت خاڤت هتعرفي بعدين... ممكن بس تهتمي بيها وتفضلها اوضه خاصه بيها
ام محمد من عينيا يابني ... ثم اقتربت من فرح ..تعالي معايا يابنتي.
كريم روحي معاها مټخافيش
فرح لاء انا همشي وهبقي اجيلك بكره في الميعاد
كريم بصوت حاد انسه فرح ... اتفضلي مع الداده هي هتوريكي الاوضه اللي هتقعدي فيها ...... ثم تركها وذهب دون ان ينتظر ان يسمع ردها.
.........
أنتي فين يافرح ...انا صحيت من النوم ملقتكيش وماما قالتلي انك خرجتي من بدري
مي انتي اكيد اټجننتي بعتي نفسك يافرح
فرح بدموع مكنش عندي حل غير كده يامي قوليلي اعمل إيه بعد ما مرات بابا طردتني .. هعيش فين
مي طيب انتي بتعملي إيه عنده دلوقتي ..
فرح ومازالت تبكي ملحقتش اعترض سبني ومشي مش عارفه يامي ..وفي هذه اللحظه دخلت ام محمد
فرح انا هقفل دلوقتي وهكلمك تاني .. واغلقت فرح الهاتف دون ان تسمع رد مي
ام محمد بأبتسامه جميله انا جبتلك حاجه تاكليها شكلك ماكلتيش من الصبح يابنتي
فرح لاء متشكره انا مش جعانه بس هو استاذ كريم هيجي امتى
ام محمد لتطمئنها زمانه علي وصول
........
انت بتقول إيه ياكريم وفقت وكمان عندك في البيت ..
كريم انا زيك برضوه أستغربت
عمر ازاي توافق وبالسرعه ديه طيب ورفضت ليه من الاول
كريم صدقني مش عارف المهم انها وافقت وهي فتره عشان وصية عمي وكل واحد يروح لحاله
عمر يعني هتتجوز واحده متعرفش اصلها ولا فصلها
كريم مجرد وقت ياعمر وكل واحد هيروح لحاله وكمان انت عارفني انا المظاهر ده مبتفرقش معايا
عمر عارف بس لازم تسأل عنها برضوه
كريم المهم دلوقتي بكره تجهز كل حاجه والاجراءات عشان كتب الكتاب
عمر بتقول ايه ..بالسرعه ديه
كريم وهو ينهض من مكانه .. ايوه
..........
عايزك تعرفلي أصل البنت ديه بأسرع وقت فاهم ياصالح
صالح حاضر يامحمود بيه
الطبيب يامحمود بيه المفروض متتعبش ولا تجهد نفسك في الكلام أحنا مصدقنا ال 48 ساعه عدوا علي خير
محمود بتعب انا كده كويس.... ثم نظر لصالح لكي يغادر ويفعل ما أمره بيه
.......
في المساء...
كانت فرح تنتظر عودة كريم الذي تأخر وتركها بمفردها
عندما سمعت صوت سياره... ذهبت الي الشرفة وجدته يترجل من السيارة فذهبت إليه.
فرح استاذ
متابعة القراءة