رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الأول
المحتويات
هيعملوها اكتر من اللي احنا هنعملها .. ادعيله إن ال 48 ساعه تعدي علي خير .. ثم تركه وانصرف
.......
مي هتعملي ايه دلوقتي ..
فرح مش عارفه يامي.. أنا موافقه علي اي شغلانه مش مهم
ثم بدأت تتذكر عندما قال لها والدها أن تذهب لشخص أسمه كريم
فرح بابا قبل ما ېموت قالي اروح لصاحب الشركه اللي كان بيشتغل فيها
فرح يعني هما اللي هيوافقه بيا ...
مي يابنتي اكيد باباكي الله يرحمه كان واثق ان الشخص ده هيساعدك عشان كده قالك عليه .. وتعالي نروح مش هنخسر حاجه
مي إيه ده ديه من اكبر شركات الاستثمار في الشرق الاوسط
فرح انا بقول نروح احسن
مي يابنتي يلاا بقي أنا متفائله خير وكمان أه حتي تسألي عن أجراءات معاش باباكي هتاخديه أمتى
السكرتيره وهي تنظر لها ببرود عندك مقابله معاه يا انسه
فرح لاء يافندم
السكرتيره اولا استاذ كريم مش موجود .. ابقي تعالي بعد اسبوع
مي پحده اسبوع ليه .. احنا عايزين نقبله ضروري وهما خمس دقايق
السكرتيره اسفه يا انسه .. اتفضلي لو سامحتي عندنا شغل
في هذه اللحظه دخل كريم الي مكتبه .. وهمت رندا بالوقوف
فرح استاذ كريم ممكن دقيقه لو سامحت
كريم وهو ينظر إليها فقد كانت فتاه يكسو الحزن ملامحها.
تعالي ورايا ثم نظر إلى راندا وقال عايز ورق المناقصة حالا
دخلت رندا ومعها فرح ..اخذ كريم الورق من رندا
كريم اتفضلي انتي يا رندا
نظرت رندا لفرح باشمئزاز وحقد ثم تركتها وذهبت
فرح لو حضرتك مش فاضي ممكن أجي لحضرتك في وقت تاني
كريم أسف معلش ...خير انتي كنتي بتقولي عايزاني في حاجه
فرح وهي تنظر للارض انا بنت عم عبدالله .. هو قالي قبل ما ېموت اني اجيلك .. يعني حضرتك ممكن تساعدني اني الاقي شغل
كريم بنبرة مشفقة البقاء لله .. عمي عبدالله كان راجل عزيزعليا اتفضلي اقعدي واقفه ليه
كريم بأبتسامه طيب أنتي متخرجه ولا لسا بتدرسي
فرح لاء لسا بدرس .. أنا في تالته تجاره
كريم مممممممم خلاص تمام يافرح هاتي اوراقك بكره وأعتبري نفسك أتعينتي
فرح بأبتسامه كل الاوراق اللي حضرتك هتحتاجها أه
كريم وهو ينظر للاوراق مممم شكلك شاطره تقديراتك كويسه جدا ... تمام يبقي من بكره هتبتدي شغل يعني هيكون تدريب ليكي
كريم متشكرنيش عم عبدالله كان عزيز اووي عليا ..وزعلت جدا لما سمعت خبر ۏفاته
تركته فرح وخرجت وهي تشعر بأن مازال في الحياه أشخاص رائعين مثل كريم .
مي بفرحه يعني هتشتغلي
فرح بأبتسامه أه ومن بكره ... كانت تنظر عليهم راندا بغيظ
..........
محمود بتعب كريم لازم تنفذلي وصيتي قبل ما أموت .. لو بتحبني أتجوز ياكريم
كريم طيب قوم أنت بس بسلامه وانا هعملك كل الي عايزه
محمود الوقت بيعدي ياكريم ..ومين عالم لو عشت النهارده وبكره هعيش اكتر من كده ... عايز افرح بيك
في هذه اللحظه جاء الطبيب استاذ كريم كفايه كده لو سمحت
كان ينظر له محمود برجاء .. ثم تركه كريم وذهب وهو لا يعلم ماذا سيفعل.
هل سيحقق لعمه هذه الأمنيه التي يلح عليها ام لا..
.
_ مالك مهموم كده ليه ياصاحبي
كريم وهو يسند ظهره علي سيارته ... وينظر بشرود الي ما أمامه
مش عارف ياعمر ... خاېف أنفذ وصيه عمي وأظلم الانسانه اللي هرتبط بيها .. لان أنا بجد مش مستعد أرتبط بحد واتوجع تاني انا ارتبط بسلمي عشان رغبة عمي ووصيه بابا الله يرحمه ..بس ارتبط بحد تاني انا لسا لحد دلوقتي مش قادر انسي الۏجع الي جوايا منها
عمر بتنهيده يا ياصاحبي انت لسا فاكرها ده انا قولت نسيتها من زمان .. والمفروض تنساها علي هي عملته فيك الهانم كانت بتمثل عليك الحب وكل ده عشان فلوسك ومركزك
كريم بأسي مين قالك أني فاكرها .. ديه أكتر أنسانه أنا بحتقرها بس الچرح اللي سببتهولي مش قادر انساه وانساه إزاي ولسا كلامها اللي من سنين بيتردد في ودني
فلاش باك !!
في أحدى الحفلات الراقيه ..
عمر مش ديه نور اللي بترقص
كريم پصدمه وهو ينظر عليها وعلي
متابعة القراءة