رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الأول
المحتويات
وسبني لوحدي
مي وهي تحتضن صديقتها ادعيله يافرح .. وخليكي قويه ربنا مبينساش حد وكمان فين كلامك عن الصبر والتحمل .. هاا
فرح بدموع الحمدلله
...........
_ بتقول إيه عمي في المستشفي انا جاي حالا..
قاد كريم سيارته باقصي سرعة يفكر ماذا سيحدث له إذا تركه ايضا عمه ورحل ...
_ ها يادكتور عمي ماله
كان يقف أمام غرفته وينظرإليه من وراء الزجاج . عمه كان دائما حنون عليه كان مبثابة الاب .. بل الاب حقا .. فوالده كان دائم السفر اما عمه كان دائما معه يرعاه مثل ابنه تماما .. حتي انه كتب كل ما يملكه له واصبح هو الوريث الشرعي لتلك الامبراطوريه الضخمه ولكن هل للمال فائده ما دام من نحبهم يتركونا ..
كريم للاسف الحاله متأخره
نظر عمر إلى صديقه واكتفى بالصمت.
............
مضي اسبوع علي ۏفاة والد فرح
كريمه پقسوه إيه هتفضلي كده .. لو فكره اني هصرف عليكي انسي انا كفايه عليا بنتي وكمان المعاش بتاع ابوكي عباره عن ملاليم يعني مش هيكفينا .. ف زي الشاطره تدوريلك علي شغل ..ثم قالت بصوت خاڤت ولكن سمعته فرح عقبال كمان ما تغوري من البيت داهيه تاخدك زي ابوكي
كريمه وهي تجلس علي الكرسي امام ماكينة الخياطه شاطره .. هو ده اللي لازم تعمليه
ذهبت فرح وأخذت تبحث عن عمل ولكن لا يوجد ..فهي مازالت طالبه. جلست على احدى الارائك بتعب ثم بدأت تتذكر بعض لحظاتها مع والديها
فلاش باك !
حلوه اووي العروسه ديه يابابا .. ثم ركضت لحضنه وقبلته
فرح بحب ايوه يابابا جميله اوووي
زينب بتعب والدة فرح ليه بس ياعبدالله كده مكنتش جبتها شكلها غاليه وصرفت كل الفلوس اللي معاك
عبدالله وهو يقترب من زوجته ويقبل رأسها بحب هو إحنا عندنا كام فرح .. وكمان جبتلك الدوا اه .. اصل احمد بيه ربنا يكرمه ادانا مكافأه بسبب نجاح مشروع كده
باك...
كانت تتذكر وتبكي في صمت فقد رحلوا من كانوا هم كل الحياه لها.
فبعد ۏفاة والدتها قد تغير كل شئ بحياتها .. أصبح والدها دائما مهموما .. ثم تزوج كريمة ..التي رشحها له أحد اصدقائه
فلاش باك !!
كريمه بدلع اكيد ياحبيبي فرح ديه زي بنتي ياسمين بالظبط متقلقش هخلي بالي منها كويس ..
كريمه شويه خضار
بعد ان تركها عبدالله وخرج .. ياماما البت ديه خدت العروسه بتاعتي
فرح والله العروسه ديه بتاعتي انا
كريمه پحده وهي تمسك فرح من شعرها مش عايزه اسمع صوتك فاهمه .. يلا انجري اعمليلي شاي
فرح بدموع بس انا مبعرفش اعمل
كريمه بغلظه يبقي تتعلمي ..ثم نظرت لابنتهاا المدلله تعالي ياحبيبت ماما ... وخدي العروسه اه
كانت فرح تقف وتنظر عليهم وهي تبكي بصمت كانت تراها تحتضن ابنتها بحب .. اما هي بدأت معاناتها ... من كل شئ من إهانه وضړب حتي انها حرمتها ان تعيش طفولتها ..
افاقت فرح من ذكرياتها تلك ومسحت دموعها وذهبت لتكمل بحثها عن عمل مره أخري ...
.....
_ معلش ياحبيبي مكنش ينفع أخرج الفتره اللي فاتت اصل جوز ماما ماټ
شادي بزعل مصطنع ده انتي حتي التليفون مكنتيش بتردي عليا.
ياسمين وهي تقترب منه بدلال خلاص بقي متزعلش ... هاا بقي هتعزمني فين انا المود بتاعي زي الزفت
شادي وهو يفتح باب السياره لها في المكان الي تختريه
.............
_ ايه يابنتي مبترديش علي تليفونك ليه
فرح بتعب معلشي يا مي مكنتش سمعاه
مي انتي فين اصلا شكلك بره البيت
فرح اه انا بدور علي شغل
مي باشفاق هاا طيب لقيتي
فرح للاسف عايزين حد عنده خبره
مي طيب انتي فين وانا اجيلك
وصفت لها فرح المكان وذهبت لها مي
........
_ هاا يادكتور عمي اخباره إيه دلوقتي أنا ممكن اسفره امريكا بطياره خاصه
الطبيب صدقني يا أستاذ كريم ..مافيش حاجه
متابعة القراءة